عمر المختار: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تعديلات المحتوى المختار لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن التعديل 40152388 بواسطة 165.16.31.217 (نقاش)
وسم: رجوع
سطر 126:
== المختار في الأسر ==
=== اعتقال المختار ===
في شهر سبتمبرأكتوبر سنة [[1930]] تمكن الطليان من الاشتباك مع المجاهدين في معركة كبيرة عثروا عقب انتهائها على [[نظارة|نظّارات]] عمر المختار، كما عثروا على [[خيل|جواده]] المعروف مجندلًا في ميدان المعركة؛ فثبت لهم أن المختار ما زال على قيد الحياة، وأصدر غراتسياني منشورًا ضمنه هذا الحادث حاول فيه أن يقضي على "أسطورة المختار الذي لايقهر أبدًا" وقال متوعدًا: {{اقتباس مضمن|لقد أخذنا اليوم نظارات المختار وغدًا نأتي برأسه}}.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=الصَّلَّابي |الأول=علي محمد |وصلة مؤلف=علي محمد الصلابي |عنوان=الشيخ الجليل عمر المختار: نشأته، وأعماله، واستشهاده |المكتبة العصريةurl= |تاريخ الوصول= |سنة= |ناشر= |مكان=[[صيدا]]-[[لبنان]] |صفحة= |صفحات=130-133}}</ref>
[[ملف:Omar Mukhtar 1.jpg|تصغير|يمين|المُختار بعد أسره ونقله بالطرَّاد إلى بنغازي.]]
وفي [[11 سبتمبر]] من عام [[1931]] توجَّه عمر المختار بصحبة عدد صغير من رفاقه، لزيارة ضريح الصحابي [[رويفع بن ثابت]] بمدينة [[البيضاء (ليبيا)|البيضاء]]. وكان أن شاهدتهم وحدة استطلاع إيطاليَّة، وأبلغت حامية قرية [[السلنطة]] التي أبرقت إلى قيادة الجبل باللاسلكي، فحرّكت فصائل من الليبيين والإرتريين لمطاردتهم. وإثر اشتباك في أحد الوديان قرب عين اللفو، جرح حصان عمر المختار فسقط إلى الأرض. وتعرّف عليه في الحال أحد الجنود المرتزقة الليبيين فيقول المجاهد [[التواتي عبد الجليل المنفي]]، الذي كان شاهدًا على اللحظة التي أُسر فيها عمر المختار من قبل الجيش الإيطالي: {{اقتباس مضمن|كنَّا غرب منطقة سلنطة... هاجمنا الأعداء الخيَّالة وقُتل حصان سيدي عمر المختار، فقدَّم له ابن اخيه المجاهد حمد محمد المختار حصانه وعندما همَّ بركوبه قُتل أيضًا وهجم الأعداء عليه.. ورآه أحد المجندين العرب وهو مجاهد سابق له دوره. ذُهل واختلط عليه الأمر وعزَّ عليه أن يُقبض على عمر المختار فقال: "يا سيدي عمر.. يا سيدي عمر!!" فعرفه الأعداء وقبضوا عليه. وردَّ عمر المختار على العميل العربي الذي ذكر اسمه واسمه عبد الله بقوله: "عطك الشر وابليك بالزر"}}.<ref>[https://akhbaarlibya.com/ar/news.php?id=918 موفع اخبار ليبيا]</ref><ref>كتاب سيرالاجداد بين الابتلاء والغبن والتخوين: الشارف الغرياني نموذجا. تاليف د. فرج عبد العزيز نجم</ref>