جمع القرآن: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مراكش مدينة كبيرة مدينة الرياض
وسوم: تعديلات قصيرة تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين من 102.78.67.130 إلى نسخة 33646430 من Dr-Taher.
سطر 2:
{{أبو بكر الصديق}}
{{عثمان بن عفان}}
يُططقيُطلق مصطلح '''جمع القرآن''' على معنيين أساسيين. الأول حفظه في الصدور، والثاني جمعه عن طريق كتابته.
 
== حفظه في الصدور ==
قال تعالى في [[سورة القيامة]]: {{قرآن مصور|القيامة|17|18}} والمعنى جمع القرآن في صدرك وإثبات قراءته على لسانك. وقد حفظ القرآن كثير من [[صحابة|الصحابة]] أشهرهم: [[أبي بن كعب بن قيس|أُبي بن كعب]] و[[عبد الله بن مسعود]] و[[معاذ بن جبل]] و[[زيد بن ثابت]] و[[علي بن أبي طالب]] وغيرهم الكثير.
 
== كتابمكتابته ==
لقد توفي النبي [[محمد]] {{ص}} والقرآن محفوظ في الصدور، ومكتوب في الرقاع<ref>الرقاع هي الجلود</ref> واللخاف<ref>اللخاف هي الحجارة الرقيقة</ref> والعسب<ref>العسب هو جريد النخل</ref> والأكتاف، لكنه مفرق ولم يرتب في مصحف واحد على عهد النبي محمد. يرجع سبب عدم جمع القرآن مرتبًا في مصحف واحد على عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حرص النبي نفسه على عدم جمعه ترقبًا لنزول شيء جديد منه حتى وفاته، فلو أنه رتبه أولاً بأول وجمع بين دفتي مصحف واحد، لأدى هذا إلى كثرة التغيير والتبديل كلما نزلت عليه آية، وفي هذا من المشقة ما فيه.