بريطانيا ما بين الحربين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
 
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.5
سطر 13:
نشأ تمرد مسلح تحت اسم «<nowiki/>[[ثورة عيد الفصح]] بقيادة الجمهوريين الأيرلنديين في دبلن خلال أسبوع عيد الفصح من عام 1916. كان تنظيمه سيئًا، وقمعه الجيش بسرعة. ردّت الحكومة أيضاً بقمع قاس واعتقلت 2000 شخص وأعدمت بسرعة 15 شخصًا من قادة الثورة. بعد ذلك تغيرت حالة الأيرلنديين الكاثوليك بشكل جذري، وانتقلوا للمطالبة بالانتقام والاستقلال. في عام 1917، دعا لويد جورج إلى الاتفاقية الأيرلندية 1917-1918 في محاولة منه لتسوية قضية الحكم الذاتي المتعلقة بأيرلندا، لكنها لم تحظ بدعم كبير. أدى الارتفاع المفاجئ في التعاطف الجمهوري في أيرلندا في أعقاب ثورة عيد الفصح، المقترن بمحاولة لويد جورج الكارثية لتمديد التجنيد الإلزامي في أيرلندا في أبريل 1918، إلى سقوط حزب الحكم الذاتي الأيرلندي القديم في انتخابات ديسمبر 1918. دعموا المجهود الحربي البريطاني ثم دفعهم حزب شين فين إلى النزوح، مما حشد معارضة شعبية لمساعدة الحكم البريطاني. لم يشغل نواب الشين فين مقاعدهم في البرلمان البريطاني، بل أنشؤوا برلمانهم الجديد في دبلن، وأعلنوا على الفور قيام الجمهورية الأيرلندية.<ref>Caoimhe Nic Dhaibheid, "The Irish National Aid Association and the Radicalisation of Public Opinion in Ireland, 1916–1918." ''The Historical Journal'' 55.3 (2012): 705–729.</ref>
 
كانت السياسة البريطانية مرتبكة ومتباينة، ولم يستطع مجلس الوزراء اتخاذ قرار بشأن الحرب أو السلام، وارتكبت فظائع أغضبت الكاثوليك في أيرلندا وأمريكا والليبراليين في بريطانيا، ولكن ليس بما يكفي لقمع المتمردين خارج المدن. ناقض لويد جورج نفسه عندما تفاوض مع القتلة بعد أن استنكرهم في وقت سابق. أرسل 40.000 جندي بالإضافة إلى وحدات شبه عسكرية تم تشكيلها حديثًا، وهي «بلاك تانز» و«المساعدين»، لتعزيز الشرطة المتخصصة (الشرطة الأيرلندية الملكية). سادت القوة النارية البريطانية في المدن، مما اضطر الجيش الجمهوري الأيرلندي (القوة شبه العسكرية لحزب الشين فين) للاختباء. وعلى الرغم من ذلك، سيطر الجيش الجمهوري الأيرلندي على جزء كبير من الريف وأنشأ حكومة محلية بديلة.<ref>Nick Pelling, ''Anglo-Irish Relations: 1798–1922'' (2003) pp. 98–109.</ref> كان تنسيق الوحدات البريطانية سيئًا في الوقت الذي صمم فيه مايكل كولينز منظمة فعالة للجيش الجمهوري الأيرلندي، والتي استخدمت المخبرين لتدمير نظام المخابرات البريطاني عن طريق اغتيال قيادتها. على الرغم من تسمية تلك الحرب «حرب الاستقلال الأيرلندية»، اتفق المؤرخون عمومًا على أنها كانت معاكسة للحرب الأهلية الأيرلندية اللاحقة التي اندلعت في 1922-1923 بين قوات كولينز وإيمون دي فاليرا. لم يكن صراع 1919-1921 «حربًا بالمعنى التقليدي للكلمة، بل كان صراعًا شديد الخطورة، صغيراً جدًا ومنخفض الشدة، كان فيه الاغتيال بنفس أهمية الكمائن أو المعارك».<ref>Shane Nagle, "[http://www.h-net.org/reviews/showrev.php?id=35891 Review of Leeson, D. M., ''The Black and Tans: British Police and Auxiliaries in the Irish War of Independence'' in ''H-Empire, H-Net Reviews.'' October, 2012.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180920011028/https://www.h-net.org/reviews/showrev.php?id=35891 |date=20 سبتمبر 2018}}</ref>
 
حل لويد جورج أخيرًا الأزمة من خلال قانون حكومة أيرلندا لعام 1920 الذي قسم أيرلندا إلى أيرلندا الجنوبية وأيرلندا الشمالية في مايو 1921. فاز حزب شين فين بالسيطرة على الجنوب ووافق على المعاهدة الأنجلو-أيرلندية في ديسمبر من عام 1921 مع القادة الأيرلنديين. تولى كولينز السلطة عندما رفض دي فاليرا التوقيع وقاد فصيلًا منشقًا. انفصلت جنوب أيرلندا عام 1922 بموجب المعاهدة لتشكيل الدولة الأيرلندية الحرة. وفي الوقت نفسه، حافظ النقابيون بقيادة إدوارد كارسون على السيطرة على أولستر وأيرلندا الشمالية وظلوا موالين للندن. بحلول عام 1922، استقر الوضع الأيرلندي، ولم يعد يلعب دورًا رئيسيًا في العلاقات البريطانية الأيرلندية. ومع ذلك، فإن النزاعات التي اندلعت لعقود من الزمن ارتبطت بالعلاقة الخاصة مع الملكية وحرب التجارة الأنجلو-أيرلندية في الثلاثينيات والاستخدام البريطاني للموانئ البحرية. قطعت الدولة الأيرلندية الحرة العديد من علاقاتها مع بريطانيا في عام 1937. وبصفتها جمهورية أيرلندا، كانت واحدة من حفنة من المحايدين في أوروبا خلال [[الحرب العالمية الثانية]].<ref>J.J. Lee, ''Ireland: 1912–1985'' (1989), ch 2-3.</ref>