اللغة العربية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد إلى نسخة 39778915 من جار الله |
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد |
||
سطر 75:
=== نشأتها ===
{{مفصلة|تاريخ اللغة العربية}}
هنالك العديد من الآراء حول أصل اللغة العربية لدى قدامى اللغويين [[عرب|العرب]] منها أن اللغة العربية أقدم من العرب أنفسهم فقالوا أنها لغة [[آدم]] في الجنة، ولعب التنافس القبلي في عصر [[الدولة العباسية|الخلافة العباسية]] دوراً كبيراً في نُشوء هذه النظريات، فزعم بعضهم أن [[يعرب]] بن [[قحطان (توضيح)|قحطان]] كان أول من تكلم هذه العربية، وفريق ذهب أن [[إسماعيل]] هو أول من تكلم بها، وأنه نسي لسان أبيه <ref>جواد علي،'' المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج 8 ص 538</ref>،{{للهامش|2}}، إلا أنه لا وجود لبراهين علمية تُثبت أياً من هذه النظريات، فجنوب الجزيرة العربية، موطن [[يعرب]] المفترض كان يتحدث بعربية مختلفة لها قواعدها. وعثر في مواضع مُتعدّدة في شمال شبه الجزيرة العربية كذلك على كتابات قديمة بلغات متباينة ومختلفة عن عربية [[القرآن]] أو [[أدب جاهلي|الشعر الجاهلي]] بل هي مختلفة عن بعضها البعض <ref>جواد علي،'' المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام'' ج 8 ص 563</ref>. ولم يهتم اللغويون العرب القدماء بهذه اللغات واعتبروها لغات "رديئة"، فقد اعتبروا اللغة العربية لغة [[القرآن]] هي الأصل رغم أن تلك اللغات العربية الجنوبية والشمالية أقدم من عربية القرآن <ref>جواد علي،'' المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام'' ج 8 ص 564</ref> .
وبعضهم كان يرى أن دراسة وبحث تلك اللغات واللهجات مضيعة للوقت وإحياءً للجاهلية <ref>جواد علي،'' المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام'' ج 8 ص 566</ref> فقد كانوا مُدركين أن ألسنة العرب متباينة ومختلفة، فقد قال [[محمد بن جرير الطبري]] <ref>تفسير الطبري ج 1 ص 9</ref>: {{اقتباس| كانت العرب وإن جمع جميعها اسم أنهم عرب، فهم مختلفو الألسن بالبيان متباينو المنطق والكلام}}
|