في قلبي أنثى عبرية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 105.71.132.24 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Bouchra14
وسم: استرجاع
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 34:
وقصة الرواية بحسب الكاتبة تنقل بحيادية قصة حقيقية لأبطال حقيقيين (ريما المسلمة وجاكوب اليهودي الذي تبنّاها بعد وفاة والدتها، وزوجته تانيا، وولداهما سارا وباسكال، وكذلك ندى اليهودية وأخوها المسيحي وبقية عائلتها، أحمد المسلم المقاوم اللبناني وأخته سماح، وصديقه المقرّب حسان، الذي خطب ندى بعد اختفاء أحمد، سونيا وابنتها دانة، راشيل وزوجها سيئ الأخلاق، وغيرهم كثر)، ولكن ما لبثت أن تخلت الكاتبة عن حياديتها، وبدأت تعرض أدلة لإقناع القارئ بدينها، حتى لو كانت قصصًا لإسلام أشخاص على أيدي أبطال روايتها. <ref>[https://enabbaladi.net/archives/55095?gclid=EAIaIQobChMI4bKsz7rz5AIVTOh3Ch16pgniEAAYASAAEgKGZvD_BwE موقع عنب بلدي نشر بتاريخ سبتمبر 2019 حول الرواية ولوج بتاريخ 28 سبتمبر 2019]</ref>
==يهود جزيرة جربة==
بدأت أحداث الرواية في جزيرة '''جربة'''، إحدى الجزر ال[[تونس]]ية التي هاجر اليها بعض [[اليهود]] من المشرق بعد قيام '''نبوخذ''' نصر -ملك بابل وقائد جيوشها- بحرق معبدهم وسبي نساءهم وأولادهم ونهب أموالهم واخراجهم من القدس وإنهاء مملكتهم هناك قبل 2500 سنة. استقر بهم المقام في الجزيرة الساحرة '''جربة''' بعد حين، وأنشؤوا أشهر معابدهم '''كنيس الغريبة''' والذي يعد أقدم معبد يهودي في أفريقيا كما أقاموا العديد من المعابد والمقامات التي تجاورالمساجد. عدد اليهود الحالي في جزيرة '''جربة''' لا يتجاوز الألفين علما أنهم من أحفاد المهاجرين الاوئل وقد اختلطوا بأهل الأرض وأصبح لا يميزهم عن سكان البلاد سوى بقاءهم على دين أباءهم ثم إن بقاء هؤلاء يدل على ان الاسلام ليس دين دموي والاوإلا كانت هذه الفئة من اليهود ابيدت اوأو تم طردها من البلاد.
 
==ملخص الرواية==
تدور أحداث الرواية حول قصة حقيقية لفتاة يهودية اسمها ندى تعيش في دولة تونس مع أسرتها اليهودية ، كما تصور الرواية تفاصيل تطور حياة ندى وريما ، اللتان كتب عليهما القدر أن يلتقيا ليقابلا مصيراً متشابهاً. ريما طفلة لم تتجاوز 15 عامًا بعد موت أمها، أخذها ليربها رجل يهودي إلا أنه تركها بعد أن صارت تشكل خطرا على ابنته التي تعمل على تقليدها في لبس الحجاب الإسلامي. فعمل على ابعادها من تونس إلى لبنان عند صديقة زوجته ام ندى -فجعلتها خادمة في بيتها . تتسارع أحداث الرواية وفي ذات مساء يطرق شاب ملثم الباب على ندى يستنجد بها من أجل علاج صديقه أحمد الذي أصيب إثر الاشتباكات بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي ، فكان أحمد ينتمي للمقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني .و أحب أحمد ندى بعدما لجأ لها وساعدته وقدمت له يد العون متجاهلًا الفروق الدينية والطائفية .