مستخدم:Ayah adam/ملعب: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 85:
<br />
 
=== '''خلفية''' ===
كان الناشطون في مجال حقوق المرأة المبكرة مضطرون إلى التعامل مع الاعتقاد السائد بأن المرأة ملزمة بالسماح لزوجها أو لقريب آخر من الذكور بالتحدث عنها في الأماكن العامة. وقد كانت هناك معارضة مريرة لفكرة إعراب النساء عن آرائهن ل "جماهير متعارضة"، وهو الاسم الذي أُعطي للجمهور الذي يحتوي على الرجال والنساء على حد سواء.
 
في عام 1837، أصدرت الكنيسة ل<nowiki/>[[ماساتشوستس|ماساتشوسيتس]]، وهي قوة رئيسية في تلك الولاية، رسالة رعوية للقراءة في كل تجمع انتقد بشدة هذه الممارسة، مدعية أنها "تهدد الشخصية الأنثوية بانتشار واسع وإصابات دائمة". وعلى الرغم من العداوة، أصر عدد صغير من [[النساء (توضيح)|النساء]]، وإن كان متنامياً، على التحدث إلى الخارج، لا سيما في م<nowiki/>[[عبودية|عارضة الرق]]. وقد شجع بعض الرجال إلغاء عقوبة [[عقوبة الإعدام|الإعدام]] لهذه الممارسة بينما رفض آخرون قبولها. وبدأت المنازعات بشأن دور المرأة في تعطيل حركة إلغاء عقوبة الاعدام، مما ساهم في انقسام الاتفاقية في عام 1840. وتتطور حركات مماثلة داخل المؤسسات التعليمية، التي بدأت للتو في قبول النساء على مستويات أعلى، وفي إطار حركة الاعتدال<ref>{{مرجع كتاب|title=Women’s Rights Emerges within the Antislavery Movement, 1830–1870|url=http://dx.doi.org/10.1007/978-1-137-04527-0_23|publisher=Palgrave Macmillan US|date=2000|place=New York|ISBN=9781349626380|pages=119–121|author1=Kathryn  Kish}}</ref>
 
وقد نظمت الناشطات المعنيات في غرب [[نيويورك]] أول مؤتمر لحقوق المرأة، وهو اتفاقية [[سينيكا (كانساس)|سينيكا فولز]]،<ref>{{مرجع كتاب|title=Women’s Rights Emerges within the Antislavery Movement, 1830–1870|url=http://dx.doi.org/10.1007/978-1-137-04527-0_23|publisher=Palgrave Macmillan US|date=2000|place=New York|ISBN=9781349626380|pages=119–121|author1=Kathryn Kish}}</ref> لمناقشة حقوق المرأة في الفترة من 19 إلى 20 يوليو/تموز 1848 في قرية سينيكا فولز. ودعتا إلى تنظيم اتفاقيات مماثلة في جميع أنحاء البلاد.<br />
<br />
 
=== '''الإتفاقية''' ===
وبعد أسبوعين من مؤتمر "سينيكا فولز"، نظم العديد من المشاركين مؤتمر متابعة في روشستر، نيويورك، وهي مدينة ليست بعيدة عن الغرب وكانت موطن عدد من الناشطين في مجال الإصلاح. مثل المؤتمر السابق، كان مؤتمر روتشستر مفتوحا لأي شخص كان مهتما. وكانت لوكريتيا موت، وهي ناشطة بارزه في الإصلاح في كويكر ومتحدثة ذو خبرة أتت لزيارة المنطقة من فيلادلفيا، وكانت متكلمة بارزة في سينيكا فولز. فبعد الإلتماس من صديقتها إيمي ، واحدة من منظمات مؤتمر روشيستر، وافقت موت أن تبقى في المنطقة وقتا طويلا  حتى تتمكن من حضور المؤتمر.
 
وقد تجمع المنظمون لعقد اجتماع تمهيدي قبل يوم من انعقاد المؤتمر في قاعة حماية الميكانيكيين <ref>{{مرجع كتاب|title=Lucretia Mott's heresy : abolition and women's rights in nineteenth-century America|url=https://www.worldcat.org/oclc/696092180|publisher=University of Pennsylvania Press|date=2011|place=Philadelphia|ISBN=9780812243215|OCLC=696092180}}</ref>في روتشستر لاقتراح قائمة من الضباط. ومن المثير للجدال أن تلك القائمة اشتملت على امرأة، وهي أبيل بوش ، رئيسة للبلاد.
 
وقد عقد إجتماع اتفاقية روشستر في 2 أغسطس 1848 في أول كنيسة يونيتاريان روتشستر التي "كانت مليئة بالمبالغة". و دعت آمي بوست ممثلي الاتفاقية إلى أمر وقراءة قائمة الضباط المقترحة. وقد رفضت اليزابيث مكلكينتوك، التي كانت قد اقترحت كأحد أمناء المؤتمر الثلاثة، هذا المنصب لأنها لم توافق على ترشيح امرأة لمنصب الرئيس. كما عارض ترشيح بوش لمنصب الرئيس أيضا لوكريتيا موت وإليزابيث سي دي ستانتون، اللتان "اعتقدتا أنه من أخطر التجارب أن تكون امرأة رئيسة".(موت وستانتون منظمان رئيسيان لاتفاقية سينيكا فولز، التي اعترفت بالتقاليد بانتخاب رجل كرئيس لها). وعلى الرغم من الشكوك التي تساور بعض من أبرز أعضائها، فقد انتخبت اتفاقية روتشيستر أبيغيل بوش رئيساً لها، مما جعلها أول اجتماع عام يتألّف من الرجال والنساء في الولايات المتحدة ليتولى امرأة منصب رئيس المجلس. وقد أدارت الاجتماع بأسلوب كفء، وقد عقدت الجلسة بطريقة كفؤة، مما بدد بسرعة الشكوك بشأن حكمة الاجراء الذي تتخذه الاتفاقية<ref>{{مرجع كتاب|title=Hallowell, Sarah|url=http://dx.doi.org/10.1093/gao/9781884446054.article.t2094326|publisher=Oxford University Press|date=2011-06-02|series=Oxford Art Online|author1=Kate}}</ref>.<ref>{{Cite journal|title=The Rochester Historical Society, Publications, XXI: Part I -- Letters Postmarked Rochester: 1817-1879. Part II -- Selected Articles. Edited by Blake McKelvey|url=http://dx.doi.org/10.1093/jahist/30.4.613|journal=Journal of American History|date=1944-03-01|issn=0021-8723|pages=613–613|volume=30|issue=4|DOI=10.1093/jahist/30.4.613}}</ref>
 
وقالت بوش في وقت لاحق "في ختام الجلسة الأولى، تقدمت لكريتيا موتيت، وطنتني على ذراعيها وشكرني على ترؤسي للإجتماع وعندما وجدت أن العمل انتهى، بدت قوتي تتركني وبكيت كطفل. وقد كان ذلك ما انهى الشعور لدى النساء بضرورة وجود رجل يتولى رئاسة اجتماعاتهم".
السطر 116 ⟵ 115:
وكانت الصحف في مجتمعات محلية أخرى عموما معادية تماما لانشطة حقوق المرأة، ولكن تغطية الصحف المحلية لهذه الاتفاقية كانت ذات طبيعة مختلطة. قال الذيموقراطي روشستر ، "ان هذا الإتفاق كان مميزا…. ويبدو أن الجهد الكبير كان يتمثل في طرح اقتراحات جديدة وغير عملية ومثيرة للسخرية ، وكلما زادت سخافته كلما كان ذلك أفضل." بيد أنها توافق على الخطوات التي اتخذتها الاتفاقية لتخفيف محنة المرأة العاملة. أشارت صحيفة روتشستر اليومية إلى بعض الإشارات نمطية عن الرجال الذين يرتدون التنورات الداخلية والنساء اللاتي يرتدين سروالاً ، لكنها أكدت أنه "من الواضح أن مناقشات المؤتمر أظهرت موهبة لجهود الطب الشرعي نادراً ما تجاوزتها.
 
=== '''معلومات ذات صلة''' ===
تم تنظيم اتفاقية روتشستر في المقام الأول من قبل مجموعة من شركة هيكست كويكرز التي استقالت من جماعتهم المحلية في منتصف أربعينيات القرن التاسع عشر بعد أن رفضت المشاركة العامة في أنشطة مكافحة الرق. ثم ارتبط العديد من أعضاء تلك المجموعة بالكنيسة الموحدة الأولى، ومركز لأنشطة الإصلاح وموقع الاتفاقية. ومن بين هذه الحالات، كانت أسرة أنتوني ذات أهمية خاصة. فقد حضر دانييل ولوسي أنطوني مؤتمر روتشستر مع ماري ستافورد أنطوني، إحدى بناتهم. وابنتهم الأخرى سوزان [ب.] [أنثوني] ، كانت تعمل معلمة في مدرسة في ذلك الوقت في وسط نيويورك ولم تحضر إتفاقية روتشستر. ولكنها أصبحت فيما بعد أبرز زعيم وطني لحركة التصويت النسائية. وقد ذكر في تاريخ "سافاج المرأة"، الذي كتب المجلد الأول منه في عام 1881 من قبل اليزابيث سي ستانتون وسوزان ب. أنتوني وماتيلدا جوسلين غاج، إن المشاركين في مؤتمر "سينيكا فولز" علموا أن لديهم المزيد لمناقشته، لذا "أجلوا الاجتماع ليكون في روتشستر في غضون أسبوعين".
 
السطر 134 ⟵ 133:
=== التصديقات ===
ابتداءً من عام 2013، قامت 41 دولة بالتصديق علي الإتفاقية، ثم نددت 17 من الدول المصدقة بالإتفاقية لاحقًا، ويرجع بعضها إلى التصديق على المعاهدات التي تؤدي إلى نقض إتفاقية 1952 بصورة تلقائية.
 
 
 
 
<references />