الأرض المسطحة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 95:
 
=== في عصر الإسلام===
إختلف [[المسلمون]] بتفسيرهم عن شكل الأرض، ففي العصر الحديث،الحديث تأثرت أغلب الآراء بالأخذ بما يقول به العلم الحديث، وبدى هذا التأثر بوضوح منذ عام ٧٠٠700 للهجرة عندما قال شيخ الإسلام [[ابن تيمية]] وابنو[[ابن حزم الأندلسي|ابن حزم]] بكروية الأرض وقد نقل العديد من فقهاء المسلمين [[إجماع (فقه)|الإجماع]] على أن الأرض كروية، قال شيخ الإسلام [[ابن تيمية]] <ref>"[[مجموع الفتاوى]]" (25/195)</ref>: (وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة. قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد، بل على المشرق قبل المغرب). وقال الإمام [[ابن حزم الأندلسي]] <ref>"[[الفصل في الملل والأهواء والنحل]]" (2/78)</ref>: (إنّ أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم رضي الله عنهم لم ينكروا تكوير الأرض، ولا يحفظ لأحد منهم في دفعهِ كلمة، بل البراهين من [[القرآن]] والسنة قد جاءت بتكويرها)، أما بالنسبة للعصور السابقة فإن الأخذ بظاهر [[القرآن الكريم]] الذي يصف شكل الأرض وكيفية خلقها وصف دقيق هو الطريق الذي بنى عليهِ أغلب علماء السلف فقال ابن عباس أن الأرض مسطوحة على وجه الماء من الجهة التي تقابل السماء أي لا يوجد شيء من الأسفل<ref>{{مرجع ويب
| مسار = https://mohanna.me/2019/04/23/%d8%aa%d8%b1%d8%ac%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d9%8a%d9%82%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b6-%d9%85%d8%b3%d8%b7%d8%ad%d8%a9/
| عنوان = ترجمان القرآن يقول الأرض مسطحة
سطر 153:
| الأول = Mohammed
}}</ref>.
والآيات القرآنية في هذاحقيقة الأمر لا تدل على ثبوت سطحيتها أو كرويتها بل تدل على مرونة الآيات في القرآن لوصف الأرض بالكرة أو التسطح بنفس الوقتالوقت، وقبول كلا الوجهتين بلا منازع، وذلك لأن القرآن يتحدث إلى الناس في فترة الجاهلية من التطور العلمي، فيعطي لكل حق حقه. ثم تطور [[علم الفلك في عصر الحضارة الإسلامية|علم الفلك الاسلامي]] على أسس كروية الأرض.<ref name="Encyclopaedia of Islam: Astronomy">Ragep, F. Jamil: "Astronomy", in: Krämer, Gudrun (ed.) et al.: ''Encyclopaedia of Islam'', THREE, Brill 2010, without page numbers</ref> ولقد اعتمدت الأعمال الاسلامية النظرية بشكل كبير على مبادئ [[أرسطو]] و[[بطليموس]]، وكلاهما بنى أفكاره على أساس كروية الأرض ومركزيتها للكون ([[نموذج مركزية الأرض]]). وأتفق علماء المسلمين في علم الهيئة في عهد الخليفة المأمون على كروية الأرض، ولذلك طلب المامون منهم قياس محيطها وقطرها وتم حساب ذلك بشكل قريب من القياس الحالي ودونه المؤرخون وذكره علماء الفلك المعاصرين، ولقد لجأ العلماء العرب المسلمين لعدة طرق للقياس ومنهم [[أبو الريحان البيروني]] حيث توصل لطريقة جديدة لحساب محيط الأرض، وكانت طريقته في القياس أقرب إلى قيمة قريبة من القيمة الحالية لمحيط الأرض.<ref>Lenn Evan Goodman (1992), ''Avicenna'', p. 31, [[روتليدج (دار نشر)|روتليدج]]، ISBN 0-415-01929-X.</ref><ref name=Savizi>
{{Cite journal|عنوان=Applicable Problems in History of Mathematics: Practical Examples for the Classroom|مؤلف=Behnaz Savizi|صحيفة=Teaching Mathematics and Its Applications|المجلد=26|العدد=1|تاريخ=2007|صفحات=45–50|ناشر=[[دار نشر جامعة أكسفورد]]|doi=10.1093/teamat/hrl009|ref=harv|مسار=http://people.exeter.ac.uk/PErnest/pome19/Savizi%20-%20Applicable%20Problems.doc|تاريخ الوصول=2019-11-15}}</ref>