سيمون فايل: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.5 |
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1.2) |
||
سطر 61:
كانت فايل عطوفة جداً بشكل عام وتجنبت أي شكل من أشكال التواصل الجسدي تقريباً حتى مع صديقاتها.<ref>Simone Pétrement (1988); pp. 4–7, 194</ref>
وفقاً لصديقها وكاتب سيرتها الذاتية سيمون بيترومونت، قررت فايل في سنوات حياتها المبكرة أن عليها اكتساب صفات ذكورية والتضحية بالكثير من فرص العلاقات العاطفية من أجل متابعة مهنتها بالكامل لتحسين الأوضاع الاجتماعية للمحتاجين. منذ سنوات مراهقتها الأخيرة، كانت فايل تخفي جمالها المتواضع خلف مظهر ذكوري بشكل عام، ونادراً ما تضع مساحيق التجميل وترتدي ملابس ذكورية.<ref name="
=== حياتها الفكرية ===
سطر 75:
وفقاً لبيترومونت، كانت من أوائل من وضعوا شكلاً جديداً للطغيان لم يكن مُتوقعاً من قبل ماركس، إذ أمكن للنخبة البيروقراطية جعل حياة الناس العاديين بائسة كما فعل معظم الرأسماليين المستغِلين.<ref name="Simone Pétrement 1988; p. 176">Simone Pétrement (1988); p. 176</ref>
عام 1932، زارت فايل ألمانيا لمساعدة الناشطين الماركسيين الذين كانوا يُعتبروا في ذلك الوقت أقوى الشيوعيين وأكثرهم تنظيماً في [[أوروبا الغربية]]، لكنها لم تعتبرهم نداً [[فاشية|للفاشيين]] الذين سيظهرون لاحقاً. عند عودتها إلى فرنسا، رفض أصدقاؤها من السياسيين في أميركا مخاوفها لأنهم يعتقدون أن ألمانيا ستبقى تحت سيطرة الوسطيين أو اليساريين. بعد تولي هتلر السلطة عام 1933، أمضت فايل معظم وقتها محاولة مساعدة الشيوعيين الألمان على الهرب من نظامه.<ref name="Simone Pétrement 1988; p.
شاركت فايل في الإضراب العام في فرنسا عام 1933، ودعت إلى التظاهر ضد البطالة وخفض الأجور. في العام التالي، حصلت على إجازة لمدة سنة من منصبها كمعلمة لتعمل متنكرة كعاملة في مصنعين، تعود ملكية أحدهما لشركة رينو انطلاقاً من اعتقادها أن هذه التجربة ستسمح لها بالتواصل مع الطبقة العاملة. عام 1935، استأنفت التدريس وتبرعت بمعظم دخلها لأسباب سياسية ومساعي خيرية.
|