مالك بن الحارث الأشتر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏حياته: ان ما ذكر بحاجة إلى مصدر...... اذ انه سرد و لغو دونما دليل واضح
وسوم: لا أحرف عربية مضافة إزالة نصوص تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 91.106.63.203 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة NEHAOUA
وسم: استرجاع
سطر 31:
== حياته ==
 
أصيب في معركة اليرموك فشترت عينه بالسيف أي جفنها السفلي ولذلك عرف بالاشتر. ثم صار الأشتر من الثائرين الذين قتلوا الخليفة الراشد [[عثمان بن عفان]]، و كان ممن سعى في الفتنة، و ألب على عثمان، و شهد حصره. وبعد مقتل عثمان دعا إلى علي وكان من أصحاب [[علي بن أبي طالب]] والمقربين منه. وفي [[معركة الجمل]] المشهورة تصارع مع [[عبد الله بن الزبير]] بن العوام وكان أيضا من الأبطال، وابن الزبير يومئذ مع خالته عائشة [[أم المؤمنين]]. فلما تماسكا صار كل واحد منهما إذا قوي على صاحبه جعله تحته وركب صدره. وفعلا ذلك مرارا وابن الزبير ينشد :
 
اقتلاني ومالكا*****واقتلا مالكا معي
 
يريد الأشتر النخعي. و لولا قال الأشتر لقتلا جميعا، لأن اسم مالك لم يكن مشهوراً بين الناس. ولاه علياً على مصر، فسار إليها حتى إذا بلغ القلزم، شرب شربة عسل فمات عام 37هـ.
 
وفي الرواية الشيعية: قال عنه [[علي بن أبي طالب]] حين بلغه خبر وفاته: جزى الله مالك خيراً، كان عظيما مهابا، أكبر من الجبل، وأشد من الصخر، والله لقد تزلزلت بموته عالم وأمة، وفرح بموته عالم وأمة، فلمثل مالك فلتبكي البواكي. ويقول [[ابن أبي الحديد]]: لو أقسم أحد بأن الله تعالى لم يخلق في العرب والعجم شخصا أشجع من مالك إلا أمير المؤمنين علي (عليه السلام) لم يأثم. <ref>شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج15 ص 98 فصل في نسب الاشتر وذكر بعض فضائله</ref>