معركة فارنا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 127:
[[ملف:II. Murat.jpg|يمين|تصغير|رسم تخيلي للسلطان العثماني [[مراد الثاني]] الذي قاد جيشًا جرَّارا والتقى بِالعساكر الصليبيَّة عند مدينة [[فارنا|وارنة (ڤارنا)]] [[بلغاريا|البُلغاريَّة]] وانتصر عليها انتصارًا كبيرًا، ثم عاد إلى عُزلته وانقطع للعبادة، فتنازل عن المُلك لِولده [[محمد الفاتح|مُحمَّد الثاني]] للمرة الثانية.|بديل=|262x262بك]]كانت [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية]] تتحزّب منذ زمن طويل للدعوة إلى [[حملات صليبية|حملة صليبية]] ضد [[الدولة العثمانية|العثمانيين]]، ومع نهاية كل من الحرب الأهلية المجرية في وقت واحد تقريباً مع مثلها في [[بيزنطة]]، أصبحت الكنيسة قادرة على بدء المفاوضات مع الدول المسيحية والتخطيط بشكل واقعي لإطلاق ائتلاف صليبي جديد.
 
يُعتقد أن السلطان [[مراد الثاني]] كانت لديه أمنية كبيرة للسلام بسبب عدة دوافع مجتمعة:
يُعتقد أن السلطان [[مراد الثاني]] كانت لديه أمنية كبيرة للسلام بسبب عدة دوافع مجتمعة. توسلت إليه أخته للعمل على إطلاق سراح زوجها الذي أُسر في [[معركة كونفيتزا|معركة كونوفيتشا]] "محمود بك" شقيق [[صدر أعظم|الصدر الأعظم]] (كبير الوزراء) [[خليل باشا الجاندرلي الصغير|خليل پاشا الجاندرلي]].<ref name="varna2" /> وزادت زوجة السلطان [[مراد الثاني]]، [[مارا برنكوفيتش|مارا برانكوڤيتش]]، التي كانت أميرة صربية وابنة [[الديسبوتية الصربية|ديسپوت (حاكم) الصرب]] "'''دوراد برانكوڤيتش'''" وإحدى زوجات السلطان [[مراد الثاني]]، <ref name="Florescu1">{{مرجع كتاب|title=Dracula, Prince of Many Faces: His Life and His Times|last=Florescu|first=Radu R.|authorlink=Radu R. Florescu|author2=Raymond McNally|year=1989|publisher=Little, Brown & Co.|location=Boston}}</ref> المزيد من الضغوط. في 6 مارس 1444م، أرسلت [[مارا برنكوفيتش|مارا برانكوڤيتش]] مبعوثًا إلى والدها "'''دوراد برانكوڤيتش'''" [[الديسبوتية الصربية|ديسپوت الصرب]]؛ وفتحت بذلك باب النقاش لبدء مفاوضات السلام مع [[الدولة العثمانية|الإمبراطورية العثمانية]]، والتي أدت لاحقاً إلى معاهدة سلام أعادت لوالدها "'''دوراد برانكوڤيتش'''" حُكم [[الديسبوتية الصربية|ديسپوت الصرب]]. <ref name="varna2" /><ref name="varna1">{{مرجع كتاب|last=Imber|first=Colin|title=The Crusade of Varna, 1443–45|date=July 2006|publisher=Ashgate Publishing|isbn=0-7546-0144-7|pages=9–31|chapter=Introduction|chapterurl=http://www.ashgate.com/subject_area/downloads/sample_chapters/Crusade_of_Varna_Intro.pdf|chapter-format=PDF|accessdate=2007-04-19}}</ref>
 
* انتهز [[دامات|الداماد]] "[[إبراهيم الثاني القرماني|إبراهيم بك الثاني]]" حاكم [[إمارة قرمان|إمارة "قره مان"]] [[الأناضول|الأناضولية]] فرصة انشغال [[قائمة سلاطين الدولة العثمانية|السلطان]] [[مراد الثاني]] مع الصليبيين ونهب المدن العثمانية في الأناضول.
* توسلت أخت السلطان [[مراد الثاني]] إليه للعمل على إطلاق سراح زوجها الذي أُسر في [[معركة كونفيتزا|معركة كونوفيتشا]] "محمود بك" شقيق [[صدر أعظم|الصدر الأعظم]] (كبير الوزراء) [[خليل باشا الجاندرلي الصغير|خليل پاشا الجاندرلي]].<ref name="varna2" />
* وزادت زوجة السلطان [[مراد الثاني]]، [[مارا برنكوفيتش|مارا برانكوڤيتش]]، التي كانت أميرة صربية وابنة [[الديسبوتية الصربية|ديسپوت (حاكم) الصرب]] الهارب "'''دوراد برانكوڤيتش'''" وإحدى زوجات السلطان [[مراد الثاني]]، <ref name="Florescu1">{{مرجع كتاب|title=Dracula, Prince of Many Faces: His Life and His Times|last=Florescu|first=Radu R.|authorlink=Radu R. Florescu|author2=Raymond McNally|year=1989|publisher=Little, Brown & Co.|location=Boston}}</ref> المزيد من الضغوط عليه لإحلال السلام وإطلاق أخويها الأسيرين الَّذَين تآمرا وخطَّطا ضد العثمانيين، وإعادة حُكم [[الديسبوتية الصربية|ديسپوت الصرب]] لوالدها الهارب.
 
=== مفاوضات السلام ===
يُعتقد أن السلطان [[مراد الثاني]] كانت لديه أمنية كبيرة للسلام بسبب عدة دوافع مجتمعة. توسلت إليه أخته للعمل على إطلاق سراح زوجها الذي أُسر في [[معركة كونفيتزا|معركة كونوفيتشا]] "محمود بك" شقيق [[صدر أعظم|الصدر الأعظم]] (كبير الوزراء) [[خليل باشا الجاندرلي الصغير|خليل پاشا الجاندرلي]].<ref name="varna2" /> وزادت زوجة السلطان [[مراد الثاني]]، [[مارا برنكوفيتش|مارا برانكوڤيتش]]، التي كانت أميرة صربية وابنة [[الديسبوتية الصربية|ديسپوت (حاكم) الصرب]] "'''دوراد برانكوڤيتش'''" وإحدى زوجات السلطان [[مراد الثاني]]، <ref name="Florescu1">{{مرجع كتاب|title=Dracula, Prince of Many Faces: His Life and His Times|last=Florescu|first=Radu R.|authorlink=Radu R. Florescu|author2=Raymond McNally|year=1989|publisher=Little, Brown & Co.|location=Boston}}</ref> المزيد من الضغوط. في 6 مارس 1444م، أرسلت [[مارا برنكوفيتش|مارا برانكوڤيتش]] مبعوثًا إلى والدها "'''دوراد برانكوڤيتش'''" [[الديسبوتية الصربية|ديسپوت الصرب]]؛ وفتحت بذلك باب النقاش لبدء مفاوضات السلام مع [[الدولة العثمانية|الإمبراطورية العثمانية]]، والتي أدت لاحقاً إلى معاهدة سلام أعادت لوالدها "'''دوراد برانكوڤيتش'''" حُكم [[الديسبوتية الصربية|ديسپوت الصرب]]. <ref name="varna2" /><ref name="varna1">{{مرجع كتاب|last=Imber|first=Colin|title=The Crusade of Varna, 1443–45|date=July 2006|publisher=Ashgate Publishing|isbn=0-7546-0144-7|pages=9–31|chapter=Introduction|chapterurl=http://www.ashgate.com/subject_area/downloads/sample_chapters/Crusade_of_Varna_Intro.pdf|chapter-format=PDF|accessdate=2007-04-19}}</ref>
 
في 24 أبريل 1444م، أرسل [[فلاديسلاف الثالث|الملك ڤلاديسلاڤ]] رسالة إلى السلطان [[مراد الثاني]] تُفيد بأن سفيره "ستويكا جيسدانيتش" (Stojka Gisdanić) مُسافر إلى [[أدرنة|إدرنة]] عاصمة [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] بصلاحيات كاملة للتفاوض نيابة عنه، وطلب منه أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق، أن يُرسل السلطان [[مراد الثاني]] سفراءه مع المعاهدة وحلفائه اليمين إلى المجر، وعندها يُقسم الملك [[فلاديسلاف الثالث|ڤلاديسلاڤ الثالث]] أيضاً على المعاهدة.<ref name="varna2" />
 
<u>وفي نفس اليوم الذي أرسل فيه سفيره للسلطان [[مراد الثاني]] للاتفاق على الصلح</u>، عقد [[فلاديسلاف الثالث|الملك ڤلاديسلاڤ]] المجلس التشريعى بمدينة "[[بودا (بودابست)|بودا]]" ([[بودابست]])، وأقسم أمام [[كاردينال|الكاردينال]] "جوليان سيزاريني" {{إيطالية|Giuliano Cesarini, seniore}} بأن <u>يقود حملة صليبية جديدة ضد [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] في الصيف</u>. وافقووافق أيضاً على تلك الهدنة من كان أكبر مؤيد لادعاء "[[لاديسلاوس اليتيم]]" العرش، وبالتالي زال خطر نشوب حرب أهلية مجرية أخرى.<ref name="varna2" />
 
في 12 يونيو 1444م، قَبِلَ الوفد المجري عرض السلطان [[مراد الثاني]] قبولاً مبدئياً. {{sfn|Teke|1980|p=129}} نتج عن ذلك اطلاق سراح الأسير "محمود بك" زوج أخت السلطان [[مراد الثاني]] الذي وصل [[أدرنة|إدرنة]] عاصمة العثمانيين أوائل يونيو 1444م.
 
أُجريت مفاوضاتالمفاوضات لإبرام معاهدة سلامالسلام بين يونيو وأغسطس 1444م، أولاً في مدينة [[أدرنة|إدرنة]]، ثم في مدينة [[سيجد|سيجيدسكدين]] (Szeged).، ومع ذلك لم يكن الصليبيون مهتمون تمامًا بالسلام،بالسلام خاصة مع قيام [[كاردينال|الكاردينال]] "جوليان سيزاريني" بالدفع من أجل استمرار الحملة الصليبية. وفي نهاية المطاف وجد الكاردينال حلاً من شأنه أن يتيح استمرار القتال والتصديق على المعاهدة، وفي 15 أغسطس 1444م تم القسم على "'''معاهدة سلام [[سيجد|سيجيد]]'''" (تُسمَّى عند العثمانيين: '''معاهدة [[أدرنة|إدرنة]]-[[سيجد|سكدين]]''') ودخلت حيز التنفيذالمعاهدة.<ref name=":3" /><ref name="varna2" /><ref name="نيقولا5">{{مرجع كتاب|الأخير=ڤاتان|الأول=نيقولا|مؤلف2=تعريب بشير السباعي|سنة=[[1993]]|عنوان=صعود العثمانيين، فصل في كتاب تاريخ الدولة العُثمانيَّة|ناشر=دار الفكر للدراسات|مكان=[[القاهرة]]-[[مصر]]|إصدار=الأولى|المجلد=الجزء الأوَّل|صفحة=103 - 104}}</ref>
 
وفي 15 أغسطس 1444م تم القسم على "'''معاهدة سلام [[سيجد|سيجيد]]'''" (تُسمَّى عند العثمانيين: '''معاهدة [[أدرنة|إدرنة]]-[[سيجد|سكدين]]''') ودخلت حيز التنفيذ.<ref name=":3" /><ref name="varna2" /><ref name="نيقولا5">{{مرجع كتاب|الأخير=ڤاتان|الأول=نيقولا|مؤلف2=تعريب بشير السباعي|سنة=[[1993]]|عنوان=صعود العثمانيين، فصل في كتاب تاريخ الدولة العُثمانيَّة|ناشر=دار الفكر للدراسات|مكان=[[القاهرة]]-[[مصر]]|إصدار=الأولى|المجلد=الجزء الأوَّل|صفحة=103 - 104}}</ref>
وقّع [[قائمة سلاطين الدولة العثمانية|السلطان العثماني]] [[مراد الثاني]] هدنة لمدة عشر سنوات مع المجر، وأقسم الملك المجري على [[إنجيل|الإنجيل]] والسُلطان مُراد على [[القرآن|القُرآن]] على عدم مُخالفتهما شُرُوط هذا الصُلح ما داما على قيد الحياة.<ref name="أوزتونا5">{{مرجع كتاب|مؤلف1=[[يلماز أوزتونا|أوزتونا، يلماز]]|مؤلف2=ترجمة: عدنان محمود سلمان|عنوان=موسوعة تاريخ الإمبراطوريَّة العُثمانيَّة السياسي والعسكري والحضاري|المجلد=المُجلَّد الأوَّل|إصدار=الأولى|صفحة=124|سنة=[[1431 هـ|1431هـ]] - [[2010]]م|ناشر=الدار العربيَّة للموسوعات|مكان=[[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]|مسار=https://ia801904.us.archive.org/17/items/waq76579/01_76579.pdf|تاريخ الوصول=[[1 مايو|1 أيَّار (مايو)]] [[2019]]م}}</ref> ثم صنع [[قائمة سلاطين الدولة العثمانية|السلطان]] [[مراد الثاني]] السلام مع [[دامات|الداماد]] "[[إبراهيم الثاني القرماني|إبراهيم بك الثاني]]" حاكم [[إمارة قرمان|إمارة "قره مان"]] في [[الأناضول]] في أغسطس 1444م، وكان [[دامات|الداماد]] "[[إبراهيم الثاني القرماني|إبراهيم بك الثاني]]" قد انتهز فرصة انشغال [[قائمة سلاطين الدولة العثمانية|السلطان]] [[مراد الثاني]] مع الصليبيين ونهب المدن العثمانية في الأناضول بما في ذلك [[أنقرة]] و<nowiki/>[[كوتاهية]]، وكان ذلك أحد أسباب تعجل [[قائمة سلاطين الدولة العثمانية|السلطان]] [[مراد الثاني]] في توقيع المعاهدة مع المجر.<ref name="نبيل8">{{مرجع كتاب|مؤلف1=عليّ، عبدُ الله نبيل|عنوان=الدولة العُثمانيَّة: الدُستور، الإستخلاف والتمكين، سلاطين الدولة العُثمانيَّة، عهد الفوضى|طبعة=الأولى|صفحة=287 - 293|سنة=[[2018]]|ناشر=مُؤسسة شباب الجامعة|الرقم المعياري=9789772123315|مكان=[[الإسكندرية|الإسكندريَّة]] - [[مصر]]|المجلد=الجُزء الأوَّل}}</ref> وفي هذا الخصوص، أفتى مؤرخ [[الدولة المملوكية]] الفقيه الشافعي [[ابن حجر العسقلاني]] (توفي 1448م) والفقيه الحنفي سعد الدين ديري (توفي 1462م) بالقاهرة، بوجوب قتل [[دامات|الداماد]] "[[إبراهيم الثاني القرماني|إبراهيم بك الثاني]]" إن لم يتب ويستغفر، بسبب طعنه العثمانيين من الخلف أثناء جهادهم الكفار.<ref name=":5" />
 
=== بنودتوقيع معاهدة سلام [[أدرنة|إدرنة]]-[[سيجد|سكدين]] 1444موالقسم عليها ===
بمجردفي أغسطس 1444م ، وبمجرد أن أقسم السلطان [[مراد اليمينالثاني]] الدستوريةاليمين للامتثال للمعاهدة، تم إرسالها إلى مدينة [[سيجد|سيجيدسكدين]] المجرية {{لغة-مجرية|Szeged}} المجرية في أغسطس 1444م مع "'''بلطة أوغلو سليمان'''" {{تر|Baltaoğlu Süleyman}} و"'''ڤراناس'''" (Vranas) اليوناني، للتصديق عليها من قبل [[فلاديسلاف الثالث|الملك ڤلاديسلاڤ]]، [[يوحنا هونياد|وهونيادي]]، وبرانكوڤيتش. <ref name="varna9" />
 
في 15 أغسطس 1444م، تم التصديق على المعاهدة في مدينة "[[أوراديا|ڤاراد]]" (Várad) بأداء اليمين من قبل [[يوحنا هونياد|يوحنا هونيادي]]، لنفسه و"نيابة عن الملك نفسه وجميع شعب المجر"، و"'''دوراد برانكوڤيتش'''" الصربي.
 
بحسب المؤرخ المجري "يوحنا دي ثوروجز" (Johannes de Thurocz) (حوالي 1435م-1488/89م)، فإن الملك [[فلاديسلاف الثالث|ڤلاديسلاڤ]] عيّن [[يوحنا هونياد|هونيادي]] لتوقيع معاهدة السلام.
 
وقّعبعد [[قائمةإتمام سلاطين الدولة العثمانية|السلطان العثماني]] [[مراد الثاني]] هدنة لمدة عشر سنواتالمعاهدة مع المجر،المسيحيين وأقسم الملك المجري علىفي [[إنجيلروملي|الإنجيلالروملي]] والسُلطان مُراد على [[القرآن|القُرآن]] على عدم مُخالفتهما شُرُوط هذا الصُلح ما داما على قيد الحياة.<ref name="أوزتونا5">{{مرجع كتاب|مؤلف1=[[يلماز أوزتونا|أوزتونا، يلماز]]|مؤلف2=ترجمة: عدنان محمود سلمان|عنوان=موسوعة تاريخ الإمبراطوريَّة العُثمانيَّة السياسي والعسكري والحضاري|المجلد=المُجلَّد الأوَّل|إصدار=الأولى|صفحة=124|سنة=[[1431 هـ|1431هـ]] - [[2010]]م|ناشر=الدار العربيَّة للموسوعات|مكان=[[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]|مسار=https://ia801904.us.archive.org/17/items/waq76579/01_76579.pdf|تاريخ الوصول=[[1 مايو|1 أيَّار (مايو)]] [[2019]]م}}</ref> ثم، صنع [[قائمة سلاطين الدولة العثمانية|السلطان]] [[مراد الثاني]] السلام مع [[دامات|الداماد]] "[[إبراهيم الثاني القرماني|إبراهيم بك الثاني]]" حاكم [[إمارة قرمان|إمارة "قره مان"]] في [[الأناضول]] في أغسطس 1444م، وكان [[دامات|الداماد]] "[[إبراهيم الثاني القرماني|إبراهيم بك الثاني]]" قد انتهز فرصة انشغال [[قائمة سلاطين الدولة العثمانية|السلطان]] [[مراد الثاني]] مع الصليبيين ونهب المدن العثمانية في الأناضول بما في ذلك [[أنقرة]] و<nowiki/>[[كوتاهية]]، وكان ذلك أحد أسباب تعجل [[قائمة سلاطين الدولة العثمانية|السلطان]] [[مراد الثاني]] في توقيع المعاهدة مع المجر.<ref name="نبيل8">{{مرجع كتاب|مؤلف1=عليّ، عبدُ الله نبيل|عنوان=الدولة العُثمانيَّة: الدُستور، الإستخلاف والتمكين، سلاطين الدولة العُثمانيَّة، عهد الفوضى|طبعة=الأولى|صفحة=287 - 293|سنة=[[2018]]|ناشر=مُؤسسة شباب الجامعة|الرقم المعياري=9789772123315|مكان=[[الإسكندرية|الإسكندريَّة]] - [[مصر]]|المجلد=الجُزء الأوَّل}}</ref> وفي هذا الخصوص، أفتى مؤرخ [[الدولة المملوكية]] الفقيه الشافعي [[ابن حجر العسقلاني]] (توفي 1448م) والفقيه الحنفي سعد الدين ديري (توفي 1462م) بالقاهرة، بوجوب قتل [[دامات|الداماد]] "[[إبراهيم الثاني القرماني|إبراهيم بك الثاني]]" إن لم يتبيَتُب ويستغفر، بسبب طعنه العثمانيين من الخلف أثناء جهادهم [[الكفر في الإسلام|الكفار]].<ref name=":5" />
 
يُشتبه في أن "'''دوراد برانكوڤيتش'''" [[الديسبوتية الصربية|ديسپوت الصرب]] الذي حقق أكبر استفادة من المعاهدة، قد أنهى مفاوضاته الخاصة مع "'''بلطة أوغلو سليمان'''"، إلا أن نتائج تلك المفاوضات غير معروفة.
 
 
=== بنود معاهدة سلام [[أدرنة|إدرنة]]-[[سيجد|سكدين]] ===
{{عدة صور
| caption_align=center
السطر 154 ⟵ 173:
| footer_background = #95FCF4
| footer_align = center
}}وقّع [[قائمة سلاطين الدولة العثمانية|السلطان العثماني]] [[مراد الثاني]] هُدنة لمدة عشر سنوات مع المجر، وأقسم الملك المجري على [[الإنجيل في الإسلام|الإنجيل]] والسُلطان [[مراد الثاني]] على [[القرآن|القُرآن]] على عدم مُخالفتهما شُرُوط هذا الصُلح ما داما على قيد الحياة. <ref name="أوزتونا5">{{مرجع كتاب|مؤلف1=[[يلماز أوزتونا|أوزتونا، يلماز]]|مؤلف2=ترجمة: عدنان محمود سلمان|عنوان=موسوعة تاريخ الإمبراطوريَّة العُثمانيَّة السياسي والعسكري والحضاري|المجلد=المُجلَّد الأوَّل|إصدار=الأولى|صفحة=124|سنة=[[1431 هـ|1431هـ]] - [[2010]]م|ناشر=الدار العربيَّة للموسوعات|مكان=[[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]|مسار=https://ia801904.us.archive.org/17/items/waq76579/01_76579.pdf|تاريخ الوصول=[[1 مايو|1 أيَّار (مايو)]] [[2019]]م}}</ref>
}}نصت الشروط النهائية على أن يُعيد السلطان [[مراد الثاني]] 24 مدينة صربية، بما في ذلك قلاع غولوباتس (Golubac) وسمندرية (Smederevo)، إلى "'''دوراد برانكوڤيتش'''" (Đurađ Branković) الحاكم الصربي المنفي.
 
}}نصتنَصَّت الشروط النهائية للمعاهدة على أن يُعيد السلطان [[مراد الثاني]] 24 مدينة صربية،صربية بما في ذلك قلاع غولوباتس (Golubac) وسمندرية (Smederevo)، إلى "'''دوراد برانكوڤيتش'''" (Đurađ Branković) الحاكم الصربي المنفي.
* كان على العثمانيين أيضًا دفع تعويض قدره 100,000 [[فلورين (عملة إيطالية)|فلورين]] ذهب وإطلاق سراح ابني "'''دوراد برانكوڤيتش'''".
 
*أطلق السلطان [[مراد الثاني]] سراح ابني "'''دوراد برانكوڤيتش'''": غريغور (Grgur Branković) الإبن الأكبر وستيفان (Stefan Branković) الإبن الثالث.<ref name="FMKH">{{مرجع كتاب|الأخير=Perjes|الأول=Geza|محرر=Bela Kiraly|editor2=Peter Pastor|translator=Maria D. Fenyo|عنوان=The Fall of The Medieval Kingdom of Hungary: Mohacs 1526 - Buda 1541|origyear=1989|مسار=http://www.hungarian-history.hu/lib/warso/|سنة=1999|مكان=New York|ناشر=[[دار نشر جامعة كولومبيا]] / Corvinus Library - Hungarian History|isbn=978-0-88033-152-4|chapter=Chapter I: Methodology|chapterurl=http://www.hungarian-history.hu/lib/warso/warso03.htm|تاريخ الوصول=2007-03-23|lccn=88062290|url-status=dead|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070421182454/http://www.hungarian-history.hu/lib/warso/|تاريخ أرشيف=2007-04-21}}</ref><ref name="1911EB">{{cite EB1911|wstitle=Wladislaus|display=Wladislaus § ''Wladislaus III''|volume=28|page=766|first=Robert Nisbet|last=Bain}}</ref> كان العثمانيون قد عَيَّنوا غريغوراً والياً على سمندرية (Smederevo) بعد أن فتحوها وانتزعوها من والده عام 1439م، إلا أن غريغور لم يُقابل ذلك بالحُسنى بل تآمر وخطَّط ضد العثمانيين فطردوه من منصبه وأودعوه السجن في مدينة [[أماسية|أماسيا]] في أبريل 1441م ثم سملوا عينيه وأعمَوه هو وأخاه ستيفان بعدها بشهرين في 8 مايو 1441م. أما ستيفان فكان شقيق غريغور من نفس الأم وعُرف تاريخياً باسم "ستيفان الأعمى" {{صربية|Стефан Слепи}} ولم يستطع المُطالبة بالعرش بعد وفة أبيه عام 1456م بسبب عماه ولكنه تبوأ ذات المنصب لاحقاً [[الديسبوتية الصربية|كديسپوت الصرب]] بين 1458م و 1459م بعد وفاة شقيقهما الثالث "لازار" (Lazar) أصغر أبناء دوراد برانكوڤيتش، ثم تم تبجيله لاحقاً باسم "'''القديس ستيفان الأعمى'''" من قِبل [[الكنيسة الصربية الأرثوذكسية]]. كانت "[[مارا برنكوفيتش|مارا]]" أختهما من أم أخرى وإحدى زوجات السلطان [[مراد الثاني]] وهي الإبنة الثانية بعد غريغور ويليها ستيفان ثم كاترينا ثم لازار.
* كان على العثمانيين أيضًا دفع تعويض قدره 100,000 [[فلورين (عملة إيطالية)|فلورين]] ذهب وإطلاق سراح ابني "'''دوراد برانكوڤيتش'''".
* أعادت الصيغة النهائية للمعاهدة تأسيس صربيا كدولة عازلة وحسمت عودتها إلى "'''دوراد برانكوڤيتش'''" وكذلك عودة ألبانيا وجميع الأراضي الأخرى بما في ذلك 24 قلعة إلى المجر، فأعاد العثمانيون [[الديسبوتية الصربية|الديسپوتية الصربية]] ولذلك وجب عليهم دفع الضرائب وتقديم المساعدات العسكرية [[الدولة العثمانية|للعثمانيين]].
*أطلق السلطان [[مراد الثاني]] سراح ابني "'''دوراد برانكوڤيتش'''": '''غريغور''' (Grgur Branković) الإبن الأكبر وستيفانو'''ستيفان''' (Stefan Branković) الإبن الثالث.<ref name="FMKH">{{مرجع كتاب|الأخير=Perjes|الأول=Geza|محرر=Bela Kiraly|editor2=Peter Pastor|translator=Maria D. Fenyo|عنوان=The Fall of The Medieval Kingdom of Hungary: Mohacs 1526 - Buda 1541|origyear=1989|مسار=http://www.hungarian-history.hu/lib/warso/|سنة=1999|مكان=New York|ناشر=[[دار نشر جامعة كولومبيا]] / Corvinus Library - Hungarian History|isbn=978-0-88033-152-4|chapter=Chapter I: Methodology|chapterurl=http://www.hungarian-history.hu/lib/warso/warso03.htm|تاريخ الوصول=2007-03-23|lccn=88062290|url-status=dead|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070421182454/http://www.hungarian-history.hu/lib/warso/|تاريخ أرشيف=2007-04-21}}</ref><ref name="1911EB">{{cite EB1911|wstitle=Wladislaus|display=Wladislaus § ''Wladislaus III''|volume=28|page=766|first=Robert Nisbet|last=Bain}}</ref> كان العثمانيون قد عَيَّنوا غريغوراً والياً على سمندرية (Smederevo) بعد أن فتحوها وانتزعوها من والده عام 1439م، إلا أن غريغور لم يُقابل ذلك بالحُسنى بل تآمر وخطَّط ضد العثمانيين فطردوه من منصبه وأودعوه السجن في مدينة [[أماسية|أماسيا]] في أبريل 1441م ثم سملواسَمَلُوا عينيه وأعمَوه هو وأخاه ستيفان بعدها بشهرين في 8 مايو 1441م. أما ستيفان فكان شقيق غريغور من نفس الأم وعُرف تاريخياً باسم "ستيفان الأعمى" {{صربية|Стефан Слепи}} ولم يستطع المُطالبة بالعرش بعد وفة أبيه عام 1456م بسبب عماه ولكنه تبوأ ذات المنصب لاحقاً [[الديسبوتية الصربية|كديسپوت الصرب]] بين 1458م و 1459م بعد وفاة شقيقهما الثالث "لازار" (Lazar) أصغر أبناء دوراد برانكوڤيتش، ثم تموتم تبجيله لاحقاً باسم "'''القديس ستيفان الأعمى'''" من قِبل [[الكنيسة الصربية الأرثوذكسية]]. كانت "[[مارا برنكوفيتش|مارا]]" أختهما من أم أخرى وإحدى زوجات السلطان [[مراد الثاني]] وهي الإبنة الثانية بعد غريغور ويليها ستيفان ثم كاترينا ثم لازار.
* وافقت المجر على عدم مهاجمة [[بلغاريا]] أو عبور [[دانوب|نهر الدانوب]].<ref name="sugar2">{{مرجع كتاب|الأخير=Sugar|الأول=Peter|عنوان=Southeastern Europe Under Ottoman Rule, 1354-1804|سنة=1977|isbn=9780295954431|مكان=Seattle ; London|تنسيق=Reprint|ناشر=[[University of Washington Press]]|chapter=Chapter 1: The Early History and the Establishment of the Ottomans in Europe|chapter-url=http://coursesa.matrix.msu.edu/~fisher/hst373/readings/sugar.html|تاريخ الوصول=2007-05-19|url-status=dead|url-access=registration|مسار=https://archive.org/details/southeasterneuro0000suga}}</ref>
* أعادتبموجب الصيغة النهائية للمعاهدة تمت إعادة تأسيس صربيا كدولة عازلةعازلة، وكان العثمانيون قد فتحوا كل أراضيها سابقاً، وحسمت عودتها إلى الحاكم السابق "'''دوراد برانكوڤيتش'''" وكذلك عودة ألبانيا وجميع الأراضي الأخرى بما في ذلك 24 قلعة إلى المجر،، فأعاد العثمانيون [[الديسبوتية الصربية|الديسپوتية الصربية]] ولذلك وجب عليهمعليها دفع الضرائب وتقديم المساعدات العسكرية [[الدولة العثمانية|للعثمانيين]] وتقديم المساعدات العسكرية لهم.
* تم الاتفاق على هدنة لمدة عشر سنوات مع المجر، وبذلك لم يعد "ڤلاد الثاني دراكول" (Vlad II Dracul) ڤويڤود (حاكم) [[الأفلاق]] مضطرا للحضور إلى بلاط السلطان [[مراد الثاني]]، ولكم كان لا يزال يتعين عليه دفع الجزية.<ref name="varna9">{{مرجع كتاب|الأخير=Imber|الأول=Colin|عنوان=The Crusade of Varna, 1443–45|تاريخ=July 2006|مكان=Aldershot, England; Burlington, VT|ناشر=Ashgate Publishing|isbn=978-0-7546-0144-9|صفحات=9–31|chapter=Introduction|chapterurl=http://www.ashgate.com/subject_area/downloads/sample_chapters/Crusade_of_Varna_Intro.pdf|تاريخ الوصول=2007-04-19|url-status=dead|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070628084856/http://www.ashgate.com/subject_area/downloads/sample_chapters/Crusade_of_Varna_Intro.pdf|تاريخ أرشيف=June 28, 2007|مسار=http://www.ashgate.com/subject_area/downloads/sample_chapters/Crusade_of_Varna_Intro.pdf}}</ref>
*عودة ألبانيا وجميع الأراضي الأخرى بما في ذلك 24 قلعة إلى المجر.
* وافقت المجر على عدم مهاجمة [[بلغاريا]] أو عبور [[دانوب|نهر الدانوب]]. <ref name="sugar2">{{مرجع كتاب|الأخير=Sugar|الأول=Peter|عنوان=Southeastern Europe Under Ottoman Rule, 1354-1804|سنة=1977|isbn=9780295954431|مكان=Seattle ; London|تنسيق=Reprint|ناشر=[[University of Washington Press]]|chapter=Chapter 1: The Early History and the Establishment of the Ottomans in Europe|chapter-url=http://coursesa.matrix.msu.edu/~fisher/hst373/readings/sugar.html|تاريخ الوصول=2007-05-19|url-status=dead|url-access=registration|مسار=https://archive.org/details/southeasterneuro0000suga}}</ref>
* تم الاتفاق على هدنة لمدة عشر سنوات مع المجر، وبذلك لم يعد "ڤلاد الثاني دراكول" (Vlad II Dracul) ڤويڤود (حاكم) [[الأفلاق]] مضطرا للحضور إلى بلاط السلطان [[مراد الثاني]]، ولكمولكن كان لا يزال يتعين عليه دفع الجزية. <ref name="varna9">{{مرجع كتاب|الأخير=Imber|الأول=Colin|عنوان=The Crusade of Varna, 1443–45|تاريخ=July 2006|مكان=Aldershot, England; Burlington, VT|ناشر=Ashgate Publishing|isbn=978-0-7546-0144-9|صفحات=9–31|chapter=Introduction|chapterurl=http://www.ashgate.com/subject_area/downloads/sample_chapters/Crusade_of_Varna_Intro.pdf|تاريخ الوصول=2007-04-19|url-status=dead|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070628084856/http://www.ashgate.com/subject_area/downloads/sample_chapters/Crusade_of_Varna_Intro.pdf|تاريخ أرشيف=June 28, 2007|مسار=http://www.ashgate.com/subject_area/downloads/sample_chapters/Crusade_of_Varna_Intro.pdf}}</ref>
 
[[ملف:Balkan Peninsula-ar.png|بديل=|تصغير|270x270بك|[[البلقان|شبه جزيرة البلقان]] مُبيَّنَة على الخارطة باللون الأزرق، وهي تضم عدّة دول.]]
<br />
بمجرد أن أقسم مراد اليمين الدستورية للامتثال للمعاهدة، تم إرسالها إلى مدينة [[سيجد|سيجيد]] {{لغة-مجرية|Szeged}} المجرية في أغسطس 1444م مع "'''بلطة أوغلو سليمان'''" {{تر|Baltaoğlu Süleyman}} و"'''ڤراناس'''" (Vranas) اليوناني، للتصديق عليها من قبل [[فلاديسلاف الثالث|الملك ڤلاديسلاڤ]]، [[يوحنا هونياد|وهونيادي]]، وبرانكوڤيتش.<ref name="varna9" />
[[ملف:Despot Djuradj Brankovic.jpg|بديل=|تصغير|300x300بك|"'''دوراد برانكوڤيتش'''" (Đurađ Branković) [[الديسبوتية الصربية|ديسپوت الصرب]]، كانت ابنته "[[مارا برنكوفيتش|مارا]]" زوجة للسلطان [[مراد الثاني]]، ورفض أن ينضم للجيش الصليبي في '''معركة''' '''ڤارنا''' بعد توقيعه المعاهدة التي [[الديسبوتية الصربية|استرد بها أملاكه]] سلمياً من العثمانيين. {{Sfn|Цветкова|1979}}{{Sfn|Emecen|2012}}|يمين]]
يُشتبه في أن "'''دوراد برانكوڤيتش'''" [[الديسبوتية الصربية|ديسپوت الصرب]] الذي حقق أكبر استفادة من المعاهدة، قد أنهى مفاوضاته الخاصة مع "'''بلطة أوغلو سليمان'''"، إلا أن نتائج تلك المفاوضات غير معروفة.
 
في 15 أغسطس 1444م، تم التصديق على المعاهدة في مدينة "[[أوراديا|ڤاراد]]" (Várad) بأداء اليمين من قبل [[يوحنا هونياد|يوحنا هونيادي]]، لنفسه و"نيابة عن الملك نفسه وجميع شعب المجر"، و"'''دوراد برانكوڤيتش'''" الصربي.
 
بحسب المؤرخ المجري "يوحنا دي ثوروجز" (Johannes de Thurocz) (حوالي 1435م-1488/89م)، فإن الملك [[فلاديسلاف الثالث|ڤلاديسلاڤ]] عيّن [[يوحنا هونياد|هونيادي]] لتوقيع معاهدة السلام.
 
في 22 أغسطس 1444م، وبعد أسبوع واحد من انتهاء المفاوضات، استعاد "'''دوراد برانكوڤيتش'''" أراضيه في صربيا بادئاً باستلام مدينة سمندرية (Smederevo) في ذلك اليوم بعد أن أخلاها [[الدولة العثمانية|العثمانيون]]. {{sfn|Engel|2001|p=287}}
 
السطر 177 ⟵ 193:
بحلول منتصف سپتمبر، تم الانتهاء من جميع عمليات النقل، سواء تلك التي نصت عليها المعاهدة وتلك المتعلقة بالمفاوضات الأساسية، مما سمح [[حملة فارنا الصليبية|للحملة الصليبية]] بأن تصبح محور المجر الرئيسي.
 
في 22 سپتمبر تحرك الصليبيون من المجر، {{sfn|Engel|2001|p=287}} يُريدون التقدم باتجاه [[البحر الأسود]] عبر '''[[جبال بلاد [[البلقان]]'''. {{sfn|Cartledge|2011|pp=56-57}}{{sfn|Stavrianos|2000|p=53}}
[[ملف:Balkangebirge Balkan topo de.jpg|بديل=|تصغير|270x270بك|سلسلة [[جبال البلقان|'''جبال البلقان''']] مُحددة باللون الأصفر على الخارطة.
 
تمتد [[جبال البلقان|'''جبال البلقان''']] من أواسط [[بلغاريا]] حتى [[شرق|شرقي]] [[صربيا (توضيح)|صربيا]]، ومنها [[جبل أوليمبوس|جبل أوليمبس]] الشهير في [[اليونان]].
 
في 22 سپتمبر 1444م، تحرك الصليبيون من المجر يُريدون التقدم باتجاه [[البحر الأسود]] عبر '''[[جبال البلقان]]'''. ]]
لم تكن الدولة العثمانية قد علمت حتى ذلك الحين بنقض المندوب البابوي الكاردينال "جوليان سيزاريني" للمعاهدة، وتسييرهم الجيش الصليبي من المجر.