المسجد النبوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4 (تجريبي)
←‏في عهد النبي محمد: إزالة "عبارة عن"
سطر 79:
[[ملف:Al-Masjid Al-Nabawi Example 4.JPG|تصغير|يسار|نموذج للمسجد النبوي والحجرات في عهد النبي [[محمد]]، بعدما صارت قبلتهم إلى [[الكعبة]]]]
{{محمد}}
كان المسلمون الأوائل من [[الأنصار]] '''قبل الهجرة النبوية''' يجتمعون و[[الصلاة في الإسلام|يصلّون]] في موضع في وسط [[المدينة المنورة]] (واسمها يومئذٍ "يثرب")، حيث كان [[مصعب بن عمير]] (المبعوث من النبي [[محمد]] في [[مكة]]) يصلّي بهم ويعلمهم [[القرآن]] أيضاً، ومن قبله كان [[أسعد بن زرارة]] يصلي بهم،<ref>الطبقات الكبرى، ابن سعد، ج3، ص609.</ref> وكانت الأرض التي يصلّون عليها عبارة عن مربادمربادًا (موقف الإبل ومحبسها) لغلامين يتيمين هما سهل وسهيل ابنا عمرو وكانا في حِجرِ [[أسعد بن زرارة]].<ref name="وفاء-النبي">وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى، [[السمهودي]]، ج1، ص249-275، دار الكتب العلمية، ط1.</ref>
 
و'''في الهجرة النبوية'''، عندما قدم النبي [[محمد]] [[المدينة المنورة]]، بركت [[جمل|ناقته]] في ذلك الموضع الذي كان الأنصار يصلّون فيه، وقال: «هذا المنزل إن شاء الله»، فدعا الغلامين فساومهما بالمربد ليتخذه مسجداً، فقالا: «بل نهبه لك يا رسول الله»، فأبى أن يقبله هبة حتى ابتاعه منهما، ودفع ثمنها [[أبو بكر الصديق|أبو بكر]].<ref name="وفاء-النبي"/> فأسّس النبي [[محمد]] المسجد في شهر [[ربيع الأول]] سنة [[1 هـ]] الموافق [[622]]، وكان طوله يومئذٍ ما يقارب 35 متراً، وعرضه 30 متر، فتكون مساحته 1050 متراً مربعاً، وكان سقفه بارتفاع 2.5 متراً تقريباً. وكانت أعمدة المسجد من جذوع النخل وسقفه من الجريد (أغصان النخيل)، وأساسه من الحجارة، وجداره من [[طوب|اللبن]] (الطوب النيء الذي لم يُحرق بالنار)، وجعل وسطه رحبة (ساحة). وكان النبي [[محمد]] يبني معهم بنفسه، ويحمل الحجارة واللبن. وجعل للمسجد 3 أبواب: باب الرحمة ويُقال له باب عاتكة (في جهة الغرب)، وباب عثمان ويُسمى الآن باب جبريل الذي كان يدخل منه النبي [[محمد]] (في جهة الشرق)، وباب في المؤخرة (في جهة الجنوب)، وجعل [[قبلة]] المسجد [[القدس|لبيت المقدس]]،<ref>الطبقات الكبرى، ابن سعد، ج1، ص239.</ref> ولما تحوّلت القبلة [[الكعبة|للكعبة]] في السنة [[2 هـ]]، سُدّ الباب الذي كان في المؤخرة وفُتح باب في مواجهته في الجهة الشمالية.<ref name="تاريخ1">تاريخ المسجد النبوي الشريف، محمد إلياس عبد الغني، ص39-42، ط1996.</ref> وكذلك بنى بيتين لزوجتيه [[عائشة بنت أبي بكر]] و[[سودة بنت زمعة]].<ref name="وفاء-النبي"/><ref>[http://www.alharamain.gov.sa/index.cfm?do=cms.conarticle&contentid=4118&categoryid=251 بوابة الحرمين الشريفين - أبواب المسجد النبوي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160324054354/http://www.alharamain.gov.sa/index.cfm?categoryid=251&contentid=4118&do=cms.conarticle |date=24 مارس 2016}}</ref>