موت المؤلف: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أزال بذرة
نسخ محتمل
وسم: نسخ محتمل
سطر 4:
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=فبراير 2017}}
 
'''<big>موت المؤلف</big>'''
'''موت المؤلف''' عنوان مقالة من عام 1967من الناقد الأدبي الفرنسي رولاند بارت. بارت كتب ضد الممارسة التقليدية التي يرتفع قصد ال[[مؤلف]] في تفسير ناصٍ.
هي مقالة كتبها الناقد الأدبي والمنظر الفرنسي رولان بارت (1915-1980) عام 1967. يجادل بارت في مقالته ضد ممارسات النقد الأدبي التقليدي في تضمين المعنى ونصوص السيرة الذاتية في النص المترجم, ويجادل بدلاً عن ذلك بأن الكتابة والمؤلف غير مرتبطين. العنوان, هو نتاج لـ ( لي مورتي دي أوثر ),  وهي مجموعة قصص صغيرة من ( أسطورة آرثر ) من القرن الخامس عشر, كتبت من قبل سير ثوماس مالوري.
 
نشرت المقالة في اللغة الانجليزية للمرة الاولى في المجلة الامريكية ( أسبين ), العدد 5-6 عام 1967م, الظهور الفرنسي الاول لها كان في مجلة ( مانتيا ) العدد الخامس عام 1968م. ظهرت المقالة لاحقاً في مجموعة شعرية لمقالات بارت, وهي النص الموسيقي المصور عام 1977م, وهو عبارة عن كتاب تضمن مقالته " من العمل الى النص".
'''المؤثرات ونظرة عامة'''
 
'''<big>المحتوى</big>'''
في مقالته, يجادل بارت ضد أساليب القراءة والنقد, التي تعتمد على جوانب من هوية المؤلف لاستخراج المعنى من أعمال المؤلف, في هذا النوع من النقد ضد ما يجادله ؛ تعمل الخبرات وانحيازات الكاتب بمثابة شروحات نهائية للنص, ومع ذلك بالنسبة لبارت فان أسلوب القراءة هذا, يبدو مرتبا ومريح, لكنه في الواقع سيء ومغلوط؛ لإعطاء مؤلف نص "وتعيين تفسير واحد مطابق له" هو فرض حد لذلك النص ". وهكذا وفقا لبارت يجب على القراء فصل اعمال الادب عن مؤلفيها, لكي يحرر النص من التفسير الاستبدادي (فكرة شبيهة بمناقشة إريك أورباخ عن السرد الاستبدادي في المواعظ التوراتية ), و يحتوي كل جزء من الكتابة على طبقات معاني عديدة , وقد رسم بارت علاقة تشابه بين النص والنسيج ، إذ طرح باقتباسه المعروف "النص عبارة عن نسيج أو (قماش) للاقتباسات ، مستمد من عدد لا يحصى من مراكز الثقافة بدلا من تجربة فردية واحدة. المعنى الرئيسي للعمل يعتمد على انطباعات القارئ عوضا عن شغف أو أذواق الكاتب ، ولا تعتمد وحدة النص على أصوله أو مبتكره إنما على غايته ومتلقيه. حيث لم يعد التركيز على التأثيرالابداعي, فالمؤلف هو مجرد (سيناريو) (كلمة يستخدمها بارت بشكل رئيسي لتعطيل الاستمرارية التقليدية لقوة بين مصطلح المؤلف والسلطة) , يوجد الكاتب المسرحي لإنتاج وليس لتوضيح العمل ويولد مع النص في آن واحد .ولا يتجاوز بأي حال من الأحوال متجها مع كونه متجهز لما سبق او متجاوز الكتابة وهو ليس موضوع مع الكتاب كما هو متنبأ به .كتب كل عمل بشكل ادبي هنا, والآن مع كل إعادة قراءة لان الأصل بالمعنى يكمل بشكل مقصور على اللغة نفسها وانطباعاتها للقراء.
 
ويلاحظ بارت ان النهج النقدي التقليدي للأدب يثير مشكلة شائكة ، فكيف يمكننا أن نكتشف بالضبط ما مقصد الكاتب؟ إجابته كانت اننا لا نستطيع . وهو يقدم فكره النية هذه في المقالة على المقال, واخذت من قصة اونوريه دي بلزاك "ساراسين " التي يخطأ فيها البطل الذكر بغناء الكاستراتو (نوع من الاغاني يقوم الذكر بغنائها لانثى يريدها) لمرأة وتقع في حبه . في الفقرة عندما تنفض الشخصية على رجولته المتصورة يتحدى بارت قرّاءه  لتحديد من المتحدث وعن ماذا.هل هو بالزاك الكاتب, يدافع عن افكار "ادبيه "في الانوثة؟ هل هي حكمة عالمية؟ ام هل هو علم نفس رومانسي؟ لا يمكننا أن نعرف. الكتابة " المدمرة لكل صوت" ،تتحدى الالتزام للتفسير الواحد او الانطباعات  (وقد عاد بارت إلى ساراسين في كتابه س/ز).
 
 
'''<big>المؤثرات ونظرة عامة</big>'''
توقعت مدرسة النقد الحديث الافكار التي عرضت في مقالة "موت المؤلف" الى حد ما, وهي عبارة عن مدرسة للنقد الادبي كان لها اهمية كبيرة في الولايات المتحدة منذ عام 1940- 1970م. تختلف مدرسة النقد الحديث عن نظرية بارت في القراءة النقدية. لانها كانت تحاول الوصول الى تفسيرات اكثر وثوقا للنص. وبالرغم من ذلك, أعلن المبدأ الحاسم لمدرسة النقد الحديث لـ " المغالطة المتعمدة" أن القصيدة لا تنتمي الى مؤلفها. ولكنها في الواقع " مفصولة عن المؤلف منذ نشأتها وتتخطى حدود قوة العالم لتحديد ماهيتها او التحكم بها. وبهذا تنتمي القصيدة للعامة من الناس". أشار بارت بنفسه الى ان الاختلاف بين نظريته ونظربة مدرسة النقد الحديث يأتي في "ممارسة التفكيك". يمتلك عمل بارت الكثير من القواسم المشتركة مع الافكار " لمدرسة ييل" النقدية التفكيكة, والتي تشكلت فيما بين مؤيديها" باول دي مان" و "باربرا جونسون" عام 1970م,بالرغم من انهم لا يميلون الى فهم المعنى كما أنتجه المؤلف. بارت, مثلما الحركة التفكيكية, يؤكد على طبيعة النص غير المترابطة, من حيث خصائصه في المعنى, وعدم تطابقه,وانقطاعه, وانكساره. تعرض مقالة أ. د. نوتال " هل قصد مورسول قتل العربي؟ المغالطة المتعمدة" ( الفصيلة الحرجة 10:1-2, حزيران 1968م صفحة رقم 95-106) الأخطاء المنطقية التي في جدال " المغالطة المتعمدة".
 
السطر 18 ⟵ 27:
 
جي. سي. كارلير, في مقالة "رونالد بارثيس, قيامة المؤلف واسترداد السيرة الذاتية" (كامبريدج الفصلية 4:29, 2000, صفحة رقم 381-393)  يناقش أن مقالة " موت المؤلف " عبارة عن اختبار مصداقية للكفاءة النقدية. الذين يتخذونها بشكل حرفي يفشلون بشكل تلقائي في الاختبار. أما الذين يتخذونها بشكل ساخر ويدركون معنى الخيال الساخر, هم الذين يجتازون الاختبار. كان بارت يسخر من الأفكار المبتذلة التي كان على المؤلف تجاهلها. لا يمكن انتقاد التفسير منطقياً, كما في مقالة بارت التي أٌخذت حرفياً, تقول بأن المقالة تعني ما يمكن لأي قارىء اختياره من معنى. ان القول بأن بارت لم يكن يقصد لمثل هذا المعنى أن يظهر المعنى الحرفي للمقالة, وأن يحتكم الى الافكار التقليدية بالهوية الاستمرارية للمؤلفين. ليس غريبا أن بارت وقّع هذه المقالة وطالب بحقوق النشر, وهو بذلك يكون قد أعاد التأكيد على الفكرة التقليدية للتأليف
 
 
 
== مراجع ==