معركة فارنا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 263:
غضب السلطان [[محمد الفاتح|محمد الثاني]] على والده الذي تقاعد منذ فترة طويلة وانقطع في جنوب غرب [[الأناضول]] لرغبته بِالتفرُّغ لِلعبادة والطاعة لله بعمر 41 عاماً وكان تقيًّا مخلصاً في إسلامه عاش حياةً مستقيمة وجديَّة ونزيهة، فكتب إلى والده قائلاً: "أبي المحترم! إن الدِّين والدولة في خطر، وإذا كنت أنت السلطان، فتعال لقيادة جيوشك. وإذا كنت أنا السلطان، فإني أطلب منكم القدوم لقيادة جيوشنا". بعد تلقي هذه الرسالة وافق السلطان [[مراد الثاني]] على العودة لقيادة الجيش العثماني مرة أخرى، فعاد وأعد جيشه للقاء [[حملة فارنا الصليبية|تلك الحملة الصليبية]] والتقى بهذه الحملة في [[فارنا|مدينة ڤارنا]] على شاطئ [[البحر الأسود]]. <ref name=":23" />
 
<u>{{خلفية نص|green|#faf30b|تذكر بعض المصادر}}</u> أن "'''دوراد برانكوڤيتش'''" [[الديسبوتية الصربية|ديسپوت الصرب]] قد أخبر السلطان بقدوم حملة [[يوحنا هونياد|يوحنا هونيداي]] الصليبية. <ref name="Anzulovic1999">{{cite book|author=Branimir Anzulovic|title=Heavenly Serbia: From Myth to Genocide|url=https://books.google.com/books?id=CWMVCgAAQBAJ&pg=PA43|page=41}}</ref>
 
== الاستعدادات البحرية ==
سطر 283:
تقدمت جيوش [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] حتى وصلت [[فارنا|ڤارنا]] قادمين من الغرب، وحصروا الصليبيين بين [[البحر الأسود]] و<nowiki/>[[بحيرة ڤارنا]] لتقوم المعركة.
 
لم يستطع الأسطول الصليبي منع نقل الجيش العثماني من [[الأناضول]]، <u>{{خلفية نص|green|#faf30b|وتناقضت المصادر}}</u> مع أسباب ذلك؛ فيُزعم أن [[عاصفة]] حالت دون تقدم أسطول الصليبيين، ولكن قلة التنسيق بين الجيش والبحرية فضلاً عن مشكلات في الإمداد لعبت دوراً في خمول الأسطول.
 
وقيل أيضًا أن [[جمهورية البندقية|البنادقة]] و<nowiki/>[[جمهورية جنوة|الجنوويون]] ساعدوا السلطان مقابل دفع تكاليف نقل جيشه، لأنه لا يمكن أن يكون لهم مصلحة حقيقية في العلاقات الدبلوماسية المضطربة مع [[الدولة العثمانية|الإمبراطورية العثمانية]] بسبب مصالحهم التجارية في [[بلدان شرق المتوسط|شرق البحر الأبيض المتوسط]]​، وبالتالي فقد دعموا [[حملة فارنا الصليبية|الحملة الصليبية]] من دون جِدِّيَّة. <ref>Vgl. dazu: Klaus-Peter Matschke: ''Das Kreuz und der Halbmond. Die Geschichte der Türkenkriege.'' Artemis & Winkler, Düsseldorf-Zürich 2004, [[Spezial:ISBN-Suche/3538071780|ISBN 3-538-07178-0]], S. 143–149 und Franz Babinger: ''Mehmed der Eroberer. Weltenstürmer einer Zeitenwende.'' Piper, München 1987, [[Spezial:ISBN-Suche/3492106218|ISBN 3-492-10621-8]], S. 37&nbsp;f.</ref>