المليار الذهبي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تصحيح إملاء
تصحيح املاء واضافة وصلات
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 3:
'''المليار الذهبي''' أو '''مليار الذهب،''' (ب[[لغة روسية|الروسية]]: золотой миллиард) هو مصطلح شائع في [[روسيا]] والبلاد الناطقة بالروسية للإشارة إلى الدول الصناعية الغنية (دول [[العالم الأول]]).
 
الفكرة الأساسية القائم عليها هذا المصطلح هي أن ثراء الغرب قائم جزئياً على استغلاله لمستعمراته السابقة في [[العالم الثالث]]. ولذا فإن أنصار هذه الفرضية يرون ضرورة الحد من حرية التجارة ومن التدخل الأجنبي في اقتصاد الدول. ويرى منظروا هذا المصطلح أن الفرق في الدخل بين سكان دول [[العالم الأول]] ودول [[العالم الثالث]] لا يمكن تفسيره بفارق الإنتاجية الفردية، إذ أن هناك كثير من الأمثلة حيث تتجاوز إنتاجية مواطني دول فقيرة إنتاجية نظرائهم في الدول الغنية (مثال ذلك عمال الخياطة في [[الصين]] ونظرائهم في [[الولايات المتحدة|أمريكا]] مثلاً)، ومع ذلك يبقى هؤلاء فقراء وهؤلاء أغنياء. وفي المحصلة فإن استمرار استغلال شعوب الدول الفقيرة بهذا النحو خصوصاً من قبل الشركات متعددة الجنسيات يمثل عائقاً في وجه تطور [[دولة نامية|الدول النامية]] والتي لا تحصل من عوائد انخراطها في نظم العولمة والرأسمالية والسوق الحرة إلا على الفتات فيما تعود معظم الفوائد على دول المليار الذهبي.
 
وترى نظرية المليار الذهبي أن موارد الأرض لا تستطيع أن تلبي حاجات سوى مليار نسمة من البشر ليعيشوا بمستوى دخل مناظر لما هو عليه الحال في الدول الغنية<ref>http://www.rtarabic.com/prg_panorama/16608/?video=1 "ما هو مصير "المليار الذهبي"؟ فيديو باللغة العربية لبرنامج بانوراما من قناة روسيا اليوم</ref>. وبالتالي فإن نمط الاستهلاك المفرط والرفاهية العالية التي يتمتع بها سكان الدول الغنية لا يمكن توفيرها لباقي سكان العالم بسبب محدودية الموارد على كوكب الأرض، هذه النظرية بذلك تعارض ما يدعو إليه مناصروا الرأسمالية والسوق الحرة الذين يعتقدون أن منظومة السوق الحر ستتيح تدريجياً لكل الشعوب المنخرطة فيها أن تصل إلى مستوى الغنى والرفاه الموجود في العالم الغربي.
وبعيدا عن نظرية المؤامرة فإن هناك كثير من الكوارث التي مرت على البشرية .مثل الايبولا والجماعات المتطرفة كانت في نتائجها صور تمثل إبادة جامعيةجماعية يتعرض لها العنصر البشري .
 
وبعيدا عن نظرية المؤامرة فإن هناك كثير من الكوارث التي مرت على البشرية .مثل الايبولا والجماعات المتطرفة كانت في نتائجها صور تمثل إبادة جامعية يتعرض لها العنصر البشري .
 
وصدرت تصريحات كثيرة تلمح إلى كوارث فناء كثيرة تهدد وجود الملايين آخر تلك التصريحات تصريح بيل غيتس في مؤتمر ميونيخ 2017 للأمن حيث صرح : على البشرية أن تستعد لوباء!