ثورة التحرير الجزائرية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Hamas1147 إلى نسخة 39380847 من Aya Reyad.
قبل انطلاق الثورة تعهد الزعماء على اجتماع ثاني بعد تفجيرها لدراسة احوال ما بعد الثورة و هو ما تمخض عنه مؤتمر الصومام 20 اوت 1956 يعتبر مؤتمر الصومام من القرارات الأولى التي تبنتها مجموعة الـ 22 التاريخية حين تفجيرها للثورة، حيث كان من المفترض أن يلتقي القادة مجددا بعد عام من تفجيرها لتقييم نتائجها وتقدير الصعوبات وإعادة تنظيمها وترتيبها، لكن هذا القرار لم ير النور في موعده بسبب الأحداث المؤلمة التي شهدها العام الأول من بداية الثورة كاستشهاد بعض القادة مثل: باجي مختار وديدوش مراد، و سويداني بوجم
سطر 37:
<ref>[http://www.altahrironline.com/ara/articles/159513 ثورة التحرير كلفت فرنسا 23 ألف وَ652 جنديا] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171107010713/http://www.altahrironline.com/ara/articles/159513 |date=07 نوفمبر 2017}}</ref> هي حرب اندلعت في الفاتح نوفمبر [[1954]] بمشاركة حوالي 1200 مجاهد كان بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضع قنابل تقليدية، فسارعت حكومة "منداز فرانس" إلى سجن كثير من الجزائريين في محاولة فاشلة لإحباط الثورة من مخططات عسكرية كبرى.
 
في الرابع نوفمبر قتل أحد من القادة 22، [[بن عبد المالك رمضان|رمضان بن عبد المالك]] يسقط في ميدان الشرف قُرب [[مستغانم]]. وفي 05 نوفبر [[1954]] بدأت [[فرنسا]] إرسال إمدادات عسكرية إلى [[الجزائر]] لإخماد الثورة في مهدها؛ فتوالت المعارك، ليسجل 08 نوفمبر أسر [[أحمد زبانة]] في معركة "غار بو جليدة"، وفي الثالث عشر 1954 شرعت فرنسا بقصف جوي بالطائرات لمواقع المجاهدين في [[جبال الأوراس|الأوراس]]؛ [[باجي مختار]] أحد مفجري الثورة يستشهد قرب [[سوق أهراس]]؛ ليستشهد بعده [[بلقاسم ڤرين|بلقاسم قرين]] في 29 نوفمبر 1954، يصدر بيان من [[جمعية العلماء المسلمين الجزائريين|جمعية العلماء الجزائريين المسلمين]] وقعه الشيخ [[محمد البشير الإبراهيمي|البشير الإبراهيمي]] في [[القاهرة]] دعى فيه إلى الإلتفاف حول الثورة1954.
 
وفي 22 ديسمبر [[1954]] [[فرنسا]] تشن حملة اعتقال واسعة استهدفت مناضلي [[حركة انتصار الحريات الديمقراطية]]، وفي اليوم الموالي بدأت العمليات العسكرية الفرنسية الكبرى بالجزائر، فنفذت ثلاث عمليات سنة [[1955]] عبر جبال [[جبال الأوراس|الأوراس]] وطول حدود الجزائرية التونسية، ثم تجددت مع مجيئ الجنيرال [[شارل ديغول|ديغول]] وتعيينه قائدا عامة للقوات العسكرية في الجزائر، وضع الجنيرال شارل ديغول برنامجا مكثفا ينفذه أكثر من 600 ألف جندي مختصين في [[حرب عصابات|حرب العصابات]]، كما عرف شهر ديسمبر 1954 تأسيس فيدرالية [[جبهة التحرير الوطني الجزائرية|جبهة التحرير الوطني]] بفرنسا وتنفيذ جيش الاحتلال لعمليات "ايمهول" على يد 500 جنديا يساندهم الطيران ومشطت جنوب الأوراس وجبال النمامشة، وجاءت بعد عملية نفذت ضد ناحية "ونزة" وعملية "الويس" بمنطقة القبائل... عمليات تواصلت في جانفي [[1955]] بتنفيذ عملية "تيمقاد" مشطت شرق الأوراس على الحدود الجزائرية التونسية وجبال النمامشة مدعومة بالطائرات، وفي 18 جانفي [[1955]] استشهد [[ديدوش مراد|مراد ديدوش]] قائد المنطقة الثانية وأحد مفجري الثورة بعد معركة بدوار الصوادق، وسجل اليوم الموالي الإفراج عن [[عبان رمضان]].
سطر 48:
 
وفي 13 جوان 1955 تندلع معركة "الحميمة الأولى" في الولاية الأولى، وفي شهر جوان 1955 انطلقت عملية "فيوليت" بالأوراس، وفي 04 جويلية 1955 ظهر ميلاد [[الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين|الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين]] ليضرب التجار الجزائريين في اليوم الموالي 05 جويلية 1955 في الذكرى 125 للإحتلال، وفي 16 جويلية 1955 يقرر أعضاء اللجنة المركزية لحركة انتصار الحريات الديمقراطية الإلتحاق بجبهة التحرير وحل حركتهم، وفي 07 أوت 1955 يصدر تمديد حالة الطوارئ بالجزائر لستة أشهر، وفي 20 أوت 1955 يبدأ الهجوم الشامل بمنطقة الشمال القسنطيني<ref>شريط وثائقي للثورة الجزائرية ([https://www.youtube.com/watch?v=zFIaTLu_M1M يوتيب])</ref>.
 
قبل انطلاق الثورة تعهد الزعماء على اجتماع ثاني بعد تفجيرها لدراسة احوال ما بعد الثورة و هو ما تمخض عنه مؤتمر الصومام 20 اوت 1956
 
يعتبر مؤتمر الصومام من القرارات الأولى التي تبنتها [[مجموعة الـ 22 التاريخية]] حين تفجيرها للثورة، حيث كان من المفترض أن يلتقي القادة مجددا بعد عام من تفجيرها لتقييم نتائجها وتقدير الصعوبات وإعادة تنظيمها وترتيبها، لكن هذا القرار لم ير النور في موعده بسبب الأحداث المؤلمة التي شهدها العام الأول من بداية الثورة كاستشهاد بعض القادة مثل: [[باجي مختار]] [[ديدوش مراد|وديدوش مراد]]، و [[سويداني بوجمعة]] واعتقال البعض الآخر [[رابح بيطاط|كرابح بيطاط]] [[مصطفى بن بولعيد|ومصطفى بن بولعيد]] ورحيل [[محمد بوضياف|بوضياف]] إلى الخارج ، فضلا على الصعوبات التي لم تكن متوقعة كشراء الأسلحة وإدخالها إلى الجزائر.
 
وبعد [[هجمات 20 أوت 1955]] وما حققته من نتائج إيجابية دفع ذلك المسؤولين لمحاولة التعرف على حقيقة الوضع بعد ذلك وإجراء اتصالات في سبيل عقد المؤتمر الوطني.
 
دعا إليه [[عبان رمضان]] حيث جرت الاتصالات بين قادة [[الثورة]]، واختيرت قرية ايفري الواقعة بوادي الصومام بالقبائل [[شمال الجزائر]] نظرا لموقعها الإستراتيجي الأكثر أمنا، واختير [[20 أوت]] لكونه يصادف الذكرى الأولى [[هجوم الشمال القسنطيني|لـهجوم الشمال القسنطيني]]، ودخول '''القضية الجزائرية''' إلى هيئة [[الأمم المتحدة]] في [[أكتوبر]].
 
دارت [[حرب|الحرب]] بين [[القوات البرية الفرنسية|الجيش الفرنسي]] و[[ثوار|الثوار الجزائريين]] بعديد من التنظيمات التي إتحدت جلها لتصير [[جبهة التحرير الوطني الجزائرية|جبهة التحرير]] و[[جيش التحرير الوطني الجزائري|جيش التحرير]]، الذين استخدموا [[حرب عصابات|حرب العصابات]] بصفتها الوسيلة الأكثر ملاءمة لمحاربة قوة جرَّارة مجهزة أكبر تجهيز، خصوصاً وأن الثوار لم يكونوا يملكون تسليحاً معادلاً لتسليح الفرنسيين. استخدم الثوار الجزائريون [[حرب نفسية|الحرب البسيكولوجية]] بصفة متكاملة مع العمليات العسكرية.