فرانسواز باري سينوسي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.5
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V4
سطر 82:
اهتمت باري سينوسي بالعلوم في سن صغير جدًا. وخلال عطلاتها عندما كانت طفلة، كانت تقضي ساعات في تحليل الحشرات والحيوانات، وتقارن سلوكها محاولة إيجاد أجوبة، مثلًا عن اختلاف سرعة الجري بينها. بعد وقت قصير، أدركت باري سينوسي أنها كانت موهوبة جدًا في العلوم مقارنةً مع ما تأخذه في دروس العلوم الإنسانية. عبرت عن اهتمامها لوالديها برغبتها بالالتحاق بالجامعة لدراسة العلوم لتصبح باحثة. أقرت باري سينوسي أنها كانت أكثر اهتمامًا بأن تصبح طبيبة، لكنها في ذات الوقت امتلكت انطباعًا خاطئًا بأن دراسة الطب أكثر تكلفةً وتستغرق وقتًا أطول من طريق العلوم. بعد سنتين من الدراسة في الجامعة، سعت باري سينوسي لإيجاد عمل بوقت جزئي في مختبر لتتأكد أنها اتخذت القرار الصحيح بشأن مسيرتها.
 
بعد مضي سنة تقريبًا من البحث عن عمل مخبري، قُبلت أخيرًا للعمل في معهد باستور، وأصبح عملها الجزئي خلال وقت قصير عملًا بدوام كامل، وأصبحت تقصد الجامعة لتقديم الامتحانات فقط. كان عليها الاعتماد على ملاحظات زملائها لأنها لم تكن تحضر الصفوف بشكل منتظم. ورغم هذا كانت باري سينوسي في الحقيقة تنال علامات أعلى في امتحاناتها مقارنة بعلاماتها السابقة، لأنها أخيرًا وجدت الحافز عندما أدركت أن مسيرتها المهنية في العلوم كانت الشيء الذي أرادت فعله.<ref name="IAS">{{مرجع ويب|عنوان=From discovery to a cure: A conversation with Françoise Barré-Sinoussi|مسار=https://www.iasociety.org/IASONEVOICE/From-discovery-to-a-cure-A-conversation-with-Francoise-Barre-Sinoussi|موقع=International AIDS Society|تاريخ الوصول=17 November 2017| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190114210333/https://www.iasociety.org/IASONEVOICE/From-discovery-to-a-cure-A-conversation-with-Francoise-Barre-Sinoussi | تاريخ الأرشيفأرشيف = 14 يناير 2019 }}</ref>
 
== العمل الأكاديمي ==
انضمت باري-سينوسي لمعهد باستور في أوائل السبعينيات، وحصلت على شهادة الدكتوراه عام 1975 وانضمت للمؤسسة الأمريكية الوطنية للصحة قبل أن تعود مجددًا إلى معهد باستور. تركزت أبحاث باري-سينوسي على مجموعة محددة من الفيروسات والتي تدعى الفيروسات القهقرية. خلال تفشي وباء الإيدز في الثمانينيات، صُدم العلماء بعدم معرفتهم العامل المسبب لهذه الفاشية، قادها علمها في هذا المجال لاكتشاف فيروس نقص المناعة البشري عام 1983. أظهر هذا الاكتشاف الحاجة الضرورية لإجراء الفحوصات التشخيصية التي تساعد على التحكم بانتشار المرض. أنشأت باري-سينوسي مختبرها الخاص في معهد باستور عام 1988.
 
من بين المساهمات البحثية الأخيرة التي قامت بها باري سينوسي، كانت هناك دراسات متنوعة حول الاستجابة المناعية المتكيفة مع العدوى الفيروسية، ودور الدفاعات المناعية الفطرية في التحكم بعدوى فيروس HIV ومرض الإيدز،<ref name="e00e58">{{مرجع ويب|مسار=https://www.buzzfeed.com/josehernandez/science-history-quiz|عنوان=If You Can Get More Than 8/11 On This Quiz, You're A Goddamn Genius|عمل=[[BuzzFeedبزفيد]]|تاريخ الوصول=2017-04-08| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180713140045/https://www.buzzfeed.com/josehernandez/science-history-quiz | تاريخ الأرشيفأرشيف = 13 يوليو 2018 }}</ref> ودراسة حول العوامل المتعلقة بانتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى ابنها، والخصائص التي تسمح لنسبة صغيرة من الأفراد المصابين بفيروس الإيدز، المعروفين بالكابتين أو المتحكمين المميزين، بالحد من تنسخ فيروس HIV دون استخدام الأدوية المضادة للفيروسات. ساعدت باري سينوسي بتأليف ما يزيد عن 240 منشورًا علميًا، وشاركت في أكثر من 250 مؤتمرًا دوليًا، ودربت العديد من الباحثين الشباب.<ref>{{Cite journal|الأخير1=Petitjean|الأول1=G.L.|الأخير2=Chevalier|الأول2=M. F.|الأخير3=Tibaoui|الأول3=F.|الأخير4=Didier|الأول4=C.L.|الأخير5=Manea|الأول5=M. E.|last6=Liovat|first6=A.S.|last7=Campa|first7=P.|last8=Müller-Trutwin|first8=M.|last9=Girard|first9=P.M.|doi=10.1097/QAD.0b013e32834e1484|last10=Meyer|first10=L.|last11=Barré-Sinoussi|first11=F.O.|last12=Scott-Algara|first12=D.|last13=Weiss|first13=L.|عنوان=Level of double negative T cells, which produce TGF-β and IL-10, predicts CD8 T-cell activation in primary HIV-1 infection|صحيفة=AIDS|المجلد=26|العدد=2|صفحات=139–48|سنة=2012|pmid=22045342|pmc=}}</ref><ref>{{Cite journal|الأخير1=Delobel|الأول1=P.|الأخير2=Nugeyre|الأول2=M.-T.|الأخير3=Cazabat|الأول3=M.|الأخير4=Sandres-Sauné|الأول4=K.|الأخير5=Pasquier|الأول5=C.|last6=Cuzin|first6=L.|last7=Marchou|first7=B.|last8=Massip|first8=P.|last9=Cheynier|first9=R.|last10=Barré-Sinoussi|doi=10.1128/JVI.00965-06|first10=F.|last11=Izopet|first11=J.|last12=Israël|first12=N.|عنوان=Naive T-Cell Depletion Related to Infection by X4 Human Immunodeficiency Virus Type 1 in Poor Immunological Responders to Highly Active Antiretroviral Therapy|صحيفة=Journal of Virology|المجلد=80|العدد=20|صفحات=10229–36|سنة=2006|pmid=17005700|pmc=1617280}}</ref>
 
ساهمت باري سينوسي بشكل فعال في العديد من المجموعات واللجان العلمية في معهد باستور بالإضافة إلى منظمات أخرى مهتمة بمرض الإيدز،<ref>{{Cite journal|الأخير1=Marlin|الأول1=R.|الأخير2=Nugeyre|الأول2=M.T.R.S.|الأخير3=Duriez|الأول3=M.|الأخير4=Cannou|الأول4=C.|الأخير5=Le Breton|الأول5=A.|last6=Berkane|first6=N.|last7=Barré-Sinoussi|first7=F.O.|last8=Menu|first8=E.|doi=10.1186/1742-4690-8-58|عنوان=Decidual soluble factors participate in the control of HIV-1 infection at the maternofetal interface|صحيفة=Retrovirology|المجلد=8|صفحات=58|سنة=2011|pmid=21767373|pmc=3156730}}</ref> كالوكالة الوطنية لأبحاث الإيدز في فرنسا. كان لها أيضًا مساهمتها على المستوى الدولي، إذ عُينت مستشارة في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الموجه نحو الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية UNAIDS.<ref>{{Cite journal|الأخير1=Saez-Cirion|الأول1=A.|الأخير2=Sinet|الأول2=M.|الأخير3=Shin|الأول3=S.Y.|الأخير4=Urrutia|الأول4=A.|الأخير5=Versmisse|الأول5=P.|last6=Lacabaratz|first6=C.|last7=Boufassa|first7=F.|last8=Avettand-Fènoël|first8=V.|last9=Rouzioux|first9=C.|last10=Delfraissy|doi=10.4049/jimmunol.0803928|first10=J.-F.|last11=Barré-Sinoussi|first11=F.|last12=Lambotte|first12=O.|last13=Venet|first13=A.|last14=Pancino|first14=G.|author15=ANRS EP36 HIV Controllers Study Group|عنوان=Heterogeneity in HIV Suppression by CD8 T Cells from HIV Controllers: Association with Gag-Specific CD8 T Cell Responses|صحيفة=The Journal of Immunology|المجلد=182|العدد=12|صفحات=7828–37|سنة=2009|pmid=19494307|pmc=}}</ref><ref>{{Cite journal|الأخير1=Saez-Cirion|الأول1=A.|الأخير2=Hamimi|الأول2=C.|الأخير3=Bergamaschi|الأول3=A.|الأخير4=David|الأول4=A.|الأخير5=Versmisse|الأول5=P.|last6=Mélard|first6=A.|last7=Boufassa|first7=F.|last8=Barré-Sinoussi|first8=F.|last9=Lambotte|first9=O.|last10=Rouzioux|doi=10.1182/blood-2010-12-327106|first10=C.|last11=Pancino|first11=G.|author12=the ANRS CO18 Cohort|عنوان=Restriction of HIV-1 replication in macrophages and CD4+ T cells from HIV controllers|صحيفة=Blood|المجلد=118|العدد=4|صفحات=955–64|سنة=2011|pmid=21642597|pmc=3148172}}</ref>
سطر 93:
منذ الثمانينيات، بدأت باري سينوسي التعاون مع البلدان النامية، وأدارت شبكات متعددة الاختصاصات بكل تفانٍ. في عام 2016، قامت بمقابلة إعلامية مع مجلة سندي أوبسيرفر وبينت كيفية تعامل دولة جمايكا مع [[فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في الأردن|فيروس عوز المناعة البشري]]. تعمل باري سينوسي باستمرار على تأسيس روابط دائمة بين الأبحاث الأساسية والأبحاث السريرية بهدف تحقيق تحسينات ملموسة في مجالات الوقاية والعناية السريرية والعلاج. تعتقد البروفيسورة باري سينوسي أن العلماء يتقدمون بثبات في تطوير العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية التي يوصلها برنامج الأمم المتحدة UNAIDS إلى 17 مليون شخص حول العالم يتعايشون مع مرض الإيدز، لكن إيجاد علاج أو علاجات شافية سيستغرق وقتًا، واستقصاءً مستمرًا عن طريق إجراء الأبحاث.<ref>[http://www.witi.com/center/witimuseum/halloffame/2006/fbarre-sinoussi.php WITI Hall of Fame] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120222022544/http://www.witi.com/center/witimuseum/halloffame/2006/fbarre-sinoussi.php |date=22 فبراير 2012}}</ref>
 
بصفتها رئيسًا مشاركًا في الجمعية الدولية الحادية والعشرين للإيدز (IAS) صرحت بأن هدف أبحاث HIV ذات الأولوية والأهمية القصوى هو إيجاد استراتيجية علاج شافية لهذا الفيروس. علاوةً على ذلك، رغم أن إجراء الأبحاث للوصول إلى هذا العلاج ما تزال في مراحلها البدئية، هناك تقدم ملحوظ باتجاه إيجاد العلاج الشافي لفيروس نقص المناعة البشري. في عام 2009، كتبت باري سينوسي رسالة مفتوحة للبابا بينيديكت السادس عشر احتجاجًا على تصريحاته بأن الواقيات الذكرية غير فعالة في مواجهة أزمة الإيدز.<ref name="d6ad5c">{{مرجع ويب|مسار=https://za.newshub.org/hiv-cure-remains-elusive-despite-handful-remarkable-stories-add-22824245.html|عنوان=HIV cure remains elusive, despite handful of remarkable stories Add to ..|ناشر=NewsHub South Africa|تاريخ الوصول=2016-07-23| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180713141548/https://za.newshub.org/hiv-cure-remains-elusive-despite-handful-remarkable-stories-add-22824245.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 13 يوليو 2018 }}</ref><ref name="4537b6">{{مرجع ويب|مسار=http://www.jamaicaobserver.com/editorial/HIV-AIDS--Let-s-beat-the-world-to-a-cure_71605|عنوان=HIV/AIDS: Let's beat the world to a cure|عمل=[[The Jamaica Observer]]|تاريخ الوصول=2016-08-23| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190406134000/http://www.jamaicaobserver.com/editorial/HIV-AIDS--Let-s-beat-the-world-to-a-cure_71605 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 6 أبريل 2019 }}</ref>
 
في يوليو من عام 2012، أصبحت باري سينوسي رئيسة الجمعية الدولية للإيدز.
سطر 112:
في هذه المرحلة، دُعي الفيروس باسم «إل إيه في» اختصارًا لـ «الفيروس المترافق مع اعتلال العقد اللمفاوية»، والذي دُعي لاحقًا باسم فيروس نقص المناعة البشرية «إتش آي في».
 
سجل عام 1983 انطلاق مسيرة باري سينوسي المهنية في الأبحاث المتعلقة بفيروس «إتش آي في» التي استمرت حتى تقاعدها. كان عام 1983 أيضًا العام الذي تبين فيه أن فيروس «إتش آي في» لم يستهدف فقط ما يدعى بالـ «فور إتشز 4Hs» وهي اختصار لمثليي الجنس، المصابين بالناعور، سكان هاييتي، ومدمني الهيروين، بل كان يستهدف مغايري الجنس أيضًا؛ ما رفع كثيرًا من احتمال أن يكون الداء المرتبط بهذا الفيروس (الإيدز) وبائيًّا.<ref name="nobel">{{مرجع ويب|عنوان=Françoise Barré-Sinoussi – Biographical|مسار=https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/medicine/laureates/2008/barre-sinoussi-bio.html|موقع=Nobel Prize|تاريخ الوصول=10 November 2017| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180713143825/https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/medicine/laureates/2008/barre-sinoussi-bio.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 13 يوليو 2018 }}</ref>
 
== أدوارها القيادية ==
سطر 123:
عملت باري سينوسي في اللجنة الاستشارية للمؤتمر التاسع الذي أقامته الجمعية الدولية للإيدز والذي ناقش العلوم المتعلقة بفيروس HIV، أجري هذا المؤتمر في شهر يونيو عام 2017.
 
تعمل باري سينوسي الآن بصفتها رئيسة مساعدة في المنظمة الدولية للإيدز، موجهة جهودها نحو مبادرة العلاج الشافي لفيروس نقص المناعة البشري.<ref name="nobel2">{{مرجع ويب|عنوان=Françoise Barré-Sinoussi – Biographical|مسار=https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/medicine/laureates/2008/barre-sinoussi-bio.html|موقع=Nobel Prize|تاريخ الوصول=10 November 2017| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180713143825/https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/medicine/laureates/2008/barre-sinoussi-bio.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 13 يوليو 2018 }}</ref>
 
== انظر أيضاً ==