أحمد بابا التمبكتي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←آثاره: طفيف |
تطوير وسم: تعديل مصدر 2017 |
||
سطر 1:
[[ملف:The Ladder of Ascent in Obtaining the Procurements of the Sudan- Ahmad Baba Answers a Moroccan’s Questions about Slavery WDL9661.pdf|تصغير|نسخة مخطوطة من «معراج الصعود» - [[مكتبة مما حيدرة]].]]
'''أحمد باب الصنهاجي التُّنْبُكْتي''' (ولد [[21 ذي الحجة]] [[963هـ]] / [[26 أكتوبر]] [[1556]]م - توفي [[6 شعبان]] [[1036 هـ]] / [[22 ابريل]] [[1627]]م) فقيه مالكي ومن مؤرخي التراجم في [[السودان الغربي]]. من أعلام منطقة [[تنبكتو]] و[[الغرب الإسلامي]]،وقد اثر بمؤلفاته العديدة وعلمه الواسع في منطقته، وكان تأثيره في المغرب الأقصى كبيرا فقد تتلمذ عليه عدد مهم من المغاربة والشناقطة وغيرهم..مما بوأه مكانة رفيعة بين علماء المنطقة. ألف مصنفات كثيرة بلغ ما وجد منها لحد الآن أكثر من ستين مصنفا، ألف معظمها أثناء فترة نفيه بمراكش.
== مسيرته ==
ولد في أسرة باب التنبكتي التي اشتهر منها جده الحاج أحمد بن عمر(864هـ - 934هـ) بالعلوم الشعرية، وانفردت هذه الأسرة بوظيفتي الإمامة والقضاء بتنبكتو. نشأ أحمد باب بتنبكتو التي كانت حينها من أهم مدن مملكة سُنُغَي في عهد حاكمها أسكي داوود، الذي كانت أيامه أيام سلم ورخاء، وانتشر العلم وعرفت المدينة أزهى أيامها. و قضى أحمد باب بها طفولته وإلى أن بلغ حوالي الأربعين حيث عارض أحمد باب احتلال مدينته من قبل جيش [[السعديين]]<ref>{{مرجع كتاب|title=المقري، صاحب نفح الطيب|url=https://books.google.es/books?id=5yw-AAAAIAAJ&q=%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%83%D8%AA%D9%8A&dq=%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%83%D8%AA%D9%8A&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwi42NXdwNXlAhUm0uAKHT-ACIwQ6AEISzAE|publisher=al-Dār al-Miṣrīyah lil-Taʼlīf wa-al-Tarjamah|date=1966|language=ar|author1=Muḥammad ʻAbd al-Ghanī}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|title=تاريخ بلاد شنكيطي (موريتانيا) من العصور القديمة إلى حرب شرببه الكبرى|url=https://books.google.es/books?id=o-RhDwAAQBAJ&pg=PA187&dq=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%83%D8%AA%D9%8A&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwiq2sz-v9XlAhWPsRQKHW4nCXEQ6AEINDAB#v=onepage&q=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%A8%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%83%D8%AA%D9%8A&f=false|publisher=Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية|date=2010-01-01|ISBN=9782745168641|language=ar|author1=حماه الله ولد}}</ref> في عصر السلطان [[أحمد المنصور الذهبي]]، فقبض عليه وعلى أفراد أسرته واقتيد يوم السبت 25 جمادى الثانية 1002هـ / 18 مارس 1593م إلى [[منفى|منفاه]] بمراكش وسقط في الطريق عن ظهر جمل فكسرت ساقه كما ضاع منه 1600 مجلدا.<ref>{{مرجع كتاب|title=من التراث التاريخي والجغرافي للغرب الاسلامي: تراجم مؤرخين ورحالة وجغرافيين|url=https://books.google.es/books?id=lGVxAAAAMAAJ&q=%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%83%D8%AA%D9%8A&dq=%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%83%D8%AA%D9%8A&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwi42NXdwNXlAhUm0uAKHT-ACIwQ6AEIMzAB|publisher=دار الغرب الاسلامي،|date=1999|language=ar|author1=سعيدوني، ناصر}}</ref> ظل معتقلا إلى سنة 1004هـ وأطلق سراحه فأقام بمدينتي مراكش وفاس أربعة عشر عاما اشتغل أثناءها بالتدريس والتأليف والإفتاء إلى غاية سنة 1014هـ عندما أذن له بالعودة السلطان [[زيدان بن أحمد الذهبي|زيدان]] إلى وطنه، حيث استمر في اصدار الفتاوي، والرسائل والإجازات إلى أن توفي بتنبكت سنة 1036 هـ / 1627م.
== آثاره ==
|