غزوة الخندق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من لقمان يحياوي إلى نسخة 39446765 من MichelBakni.
سطر 142:
وعندما اعترضت صخرةٌ الصحابةَ وهم يحفرون، ضربها الرسولُ محمدٌ ثلاث ضربات فتفتتت، قال إثر الضربة الأولى: {{اقتباس مضمن|الله أكبر، أعطيت مفاتيح [[الشام]]، والله إني لأبصر قصورها الحمراء الساعة}}، ثم ضربها الثانية فقال: {{اقتباس مضمن|الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر قصر [[المدائن]] أبيض}}، ثم ضرب الثالثة، وقال: {{اقتباس مضمن|الله أكبر أعطيت مفاتيح [[اليمن]]، والله إني لأبصر أبواب [[صنعاء]] من مكاني هذه الساعة}}.<ref>السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية، مهدي رزق الله أحمد، ص449</ref> وقد تحققت هذه البشارة التي أخبرت عن اتساع [[الفتوحات الإسلامية]] والإخبار عنها في وقت كان المسلمون فيه محصورين في المدينة يواجهون المشاق والخوف والجوع والبرد القارص.<ref>موسوعة نضرة النعيم في أخلاق الرسول الكريم، فريق كبير من المتخصصين بإشراف صالح بن حميد وعبد الرحمن بن ملوح، ج1 ص325</ref>
 
== بدء غزوة الخندق و ضروفوفرض الحصار على المسلمين ==
{{صندوق اقتباس|اقتباس=«اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب،<br /> اللهم اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم»<ref>[[صحيح البخاري]]، [[محمد بن إسماعيل البخاري]]، عن [[عبد الله بن أبي أوفى]]، رقم: 2933</ref>|المصدر='' محمد بن عبد الله''}}
أقبلت [[قريش]] و[[كنانة]] في أربعة آلاف مقاتل، حتى نزلوا بمجتمع الأسيال من رومة بين الجرف وزعابة، وأقبلت [[غطفان]] و[[بنو أسد]] و[[سليم]] في ستة آلاف حتى نزلوا بذنب نقمي إلى جانب أحد. ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا: «هذا ما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله»، فنزلت هذه الآية من [[سورة الأحزاب]]: {{قرآن مصور|الأحزاب|22}}.<ref name="الرحيق المختوم"/><ref name="سورة الأحزاب، الآية: 22">سورة الأحزاب، الآية: 22</ref>