زكي الأرسوزي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 213.175.190.165 إلى نسخة 37596630 من JarBot.
سطر 42:
== سيرة شخصية ==
=== طفولته وحياته المبكرة 1899 - 1930 ===
ولد زكي الأرسوزي في عام 1900 أو 1899 لعائلة علوية من الطبقة المتوسطة <ref>Helms, 1984, pp. [https://books.google.com/books?id=JQ6jPM38qCwC&pg=PA64 64–65.]</ref>، في مدنية اللاذقية على ساحل سوريا التي كانت تابعة وقتها [[الدولة العثمانية|للسلطنهللإمبراطورية العثماني]]ة <ref name="birth"/>، والدته مريم تنتسب لعائلة دينية بارزة من الطائفة العلوية بينما كان والده نجيب محامياً، وقد ألقي القبض على والده من قبل السلطات العثمانية عام 1915 بسبب أنشطته القومية، وقال زكي لاحقاً أنَّ هذه الحادثة هي التي وجهت اهتمامه نحو العمل السياسي {{sfn|Watenpaugh|1996|p=364}}، لكن سجن والده كان لفترة قصيرة على كل حال، وأرسلت العائلة لاحقاً إلى منفى داخلي في مدينة قونيا في الأناضول، وبعد عام في المنفى سُمح لنجيب وعائلته بالعودة إلى أنطاكية، ووفقاً لزكي فقد استبدل والده العلم العثماني بالعلم الهاشمي في مقر حكومة أنطاكية عند سماعه خبر دخول فيصل الأول من العراق إلى دمشق أثناء الثورة العربية الكبرى {{sfn|Watenpaugh|1996|p=365}}.
 
بدأ زكي الأرسوزي الدراسة في معهد لاوت في لبنان بعد الحرب العالمية الأولى، وهناك أتقن اللغة الفرنسية والفلسفة وأصبح معروفاً ب[[إلحاد|إلحاده]] {{sfn|Watenpaugh|1996|p=365}}، بعد أن أنهى دراسته الجامعية حصل الأرسوزي على وظيفة مدرس رياضيات في مدرسة ثانوية محلية في أنطاكية، وشغل بعد ذلك منصب رئاسة المنطقة التعليمية في الفترة ما بين 1924 – 1926، وفي عام 1927 حصل الأرسوزي على منحة من المفوضية الفرنسية العليا للدراسة في جامعة السوربون في فرنسا، حيث درس هناك من عام 1927 إلى 1930 لكنه لم يحصل على شهادة جامعية من السوربون، ورغم ذلك فقد طوَّر الأرسوزي اهتماماً خاصاً بالفلسفة الأوروبية في القرن التاسع عشر، وانجذب إلى أفكار جورج توماس وإيميل براير وليون برونشفيغ وهنري بيرجسون ويوهان غوتليب فيشت وغيرهم.