الجزائر (المستعمرة الفرنسية): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة الوصلات الحمراء من قسم انظر أيضا V2.2
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 115:
* الولاء للإدارة الفرنسية<ref name="مرسوم">[http://www.algeriagate.info/2015/08/decret-chautemps-8-mars-1938.html مرسوم شوطون، 8 مارس 1938م] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170530212650/http://www.algeriagate.info/2015/08/decret-chautemps-8-mars-1938.html |date=30 مايو 2017}}</ref>.
 
وفي 5 محرم 1357 هـ / 08 مارس 1938م: أصدر [[رئيس الوزراء الفرنسي|رئيس وزراء فرنسا]] آنذاك كاميي شوطون Camille Chautemps قرارا نص على حظر استعمال اللغة العربية واعتبارها لغة أجنبية في الجزائر. ويأتي هذا القانون في سلسلة قوانين سنَّها الاحتلال الفرنسي لمحاربة اللغة العربية، وحتى [[لغات أمازيغية|الأمازيغية]]، وجعل اللغة الوحيدة للبلاد هي [[لغة فرنسية|اللغة الفرنسية]]. وكان لهذه الفوانينالقوانين الأثر الشديد في المجتمع الجزائري. وتحويل لغة الإدارة والحكم إلى اللغة الفرنسية. فقد مُنع أساتذة [[جمعية العلماء المسلمين الجزائريين|جمعية العلماء المسلمين]] من التدريس حيث نص القرار على "إغلاق المدارس العربية الحرة التي لا تملك رخصة العمل، ومنع كل معلم تابع للجمعية من مزاولة التعليم في المدارس المرخصة إلا بعد أن يتحصل على رخصة تعليم تقدمها له السلطات المعنية"، لكن السلطات الفرنسية امتنعت عن إصدار الرُّخص رغم الطلبات العديدة التي قُدمت<ref name="مرسوم"/>.
 
== الموقف الشعبي ==
لم يتجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية في جميع الجهات بدون استثناء، لا سيما في المناطق التي عرفت ضغطا فرنسيا مكثفًا لتحويل اتجاهها الوطني، فلم يكن للإعانات ولا المساعدات التي تقدمها الإرساليات التبشيرية ولا للتعليم الذي وفرته المدرسة الفرنسية، ولا للمستوطنين الفرنسيين، ولا للمهاجرين الجزائريين الذين تنقلهم السلطات للعمل في فرنسا - أثر في فرنسة الشعب الجزائري المسلم، ما دفع مخططي السياسة الفرنسية إلى اتهام الجزائريين بأنهم شعب يعيش على هامش التاريخ.