طانيوس عبده: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب''''طانيوس أفندي عبده''' (1869-1926) أديب وصحفي وروائي ومترجم لبناني، من رعيل مثقفي التنوير الأوائل، أ...'
(لا فرق)

نسخة 15:54، 20 أغسطس 2009

طانيوس أفندي عبده (1869-1926) أديب وصحفي وروائي ومترجم لبناني، من رعيل مثقفي التنوير الأوائل، أنشأ في الإسكندرية صحيفة فصل الخطاب، وأصدر سلسلة الروايات القصصية فظهر منها أربعون عددا، وأصدر جريدة الشرق اليومية ومجلة الراوي الأسبوعية، وله مجموعة كبيرة من الروايات المؤلفة والمترجمة.

ترجمة اعمال شكسبير

قام طانيوس عبده بترجمه المآسى الأربع الشهيرة (هاملت، وعطيل،والملك لير، و ماكبث). وهو أحد الذين ألفوا نهايات مغايرة للنهايات التي وضعها شكسبير لمسرحياته. وقد اتهمه كثير من النقاد بعدم الامانة في الترجمة لهذا التغير.

ترجمة عن الادب الفرنسي

طانيوس عبده من كبار مترجمي الروايات عن الفرنسية، وقد أصدر لهذا الغرض مجلة "الراوي" سنة 1907، ومن رواياته المترجمة "البؤساء" و"عشّاق فينيسيا" و"مروّضة الأسود" و"جاسوسة الكردينال" و"روكامبول" و"الساحر العظيم" و"أسرار القيصرة" و"حيّ في ضريح" و"شارب الدماء" و"الطبيب الروسي" و"باردليا" و"الأميرة فوستا"، و"كابيتان" و"الملكة إيزابو" و"فلمبرج" و"فارس الملك"، و"المتنكرة الحسناء" وسواها، وقد لقيت ترجمته إقبالاً من القراء، فطبعت غير مرّة وقامت على نشرها المطبعة العصرية بالفجالة في حوالي سنة 1925، ويقول المترجم في مقدمة "باردليان ـ أربعة أجزاء": "أذكر أني حين بدأت أن أنشر في مجلتي سنة 1907 رواية بارداليان كنت أنشر قسماً منه كلّ نصف شهر، فكان كثيرون من المشتركين لا يطيقون الصبر إلى موعد العدد القادم فيكتبون إليّ يسألونني عن مصير أبطال هذه الرواية حين يكونون في خطر، حتى إنّ غير واحد منهم كانوا يسألونني بالتلفون من مصر".

اعماله الشعرية

لطانيوس عبده ديوان شعري وحيد اخرجه عام 1925 م. جاء فيه قصدة انا والانثى

اتت الحبيبة في ليلة وبعد اللتيا وبعد اللتي دخلت الى خدرها باكيا فما شفع الدمع في جراتي ولكنها رضيت بالجدال وقد عرفت في الهوى قيمتي فقالت ان كنت لاترعوي سالقي بنفسي الى اللجة وما انت بعد اذا صانع فقلت اغوص الى درتي فقالت ساطلع بين النجوم فكيف تنال اذا نجمتي فقلت ساغدو ضبابا كثيفا فليست تراك سوى مقلتي يبرقع وجهك مثل النقاب ويظفر بالشم والقبلة فقالت اذاكان هذا فاني اموت وارتاح من عيشتي فقلت ولا الموت يقصيك عني فاني احال الى تربة تضم ضلوعي جسم الحبيب وابلغ بالوصل امنيتي فلما رات ان لا مهربا وان التشبث من شيمتي واني في حبها صادق وان بكائي من لوعتي رنت لدموعي والوت علي تكفكف قبلاتها عبرتي.

المصادر