حمود عقلا الشعيبي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
==ابو حمادي مطرود بن صالح بن حسبنحسين بن قشعم==
ولد الشيخ مطرود بن قشعم في [[كربلاء]] المقدسة من أسرة عربية قشعمية صحيحة النسب ثم استلم مشيخة عشيرة القشعم ( الجشعم ) في كربلاء المقدسة بعد ابية الشيخ صالح بن حسين بن قشعم بعدما بايع على المشيخة عند الدولة العثمانية بالاتفاق مع بني عمومته آل ثويني بن قشعم على ذالك فأصبح الشيخ مطرود بن صالح بن حسين بن شبيب بن حبيب بن قشعم شيخ عشائر قشعم في كربلاء وابن عمة الشيخ عقاب بن صقر بن ثويني بن عبدالعزيز بن حبيب بن قشعم شيخ عشائر قشعم العام وكان الشيخ مطرود بن قشعم معروف بالكرم والشجاعة وحسن السيرة ثم انتقل الى النجف الاشرف وكان له بيت كبير جداً معروف عند العرب بـ بيت الشيخ مطرود ابن جشعم كانوا ينزلون في ضيافته كل العرب القادمين من المحافظات الاخرى والزوار لان ابن قشعم يضرب به المثل في الكرم وحسن الضيافة والشجاعة وما زالت توجد ارض كبيرة في كربلاء المقدسة تعرف بـ ( كاع صالح ) نسبةً لوالد الشيخ مطرود وهو الشيخ صالح بن حسين بن قشعم خاض الشيخ مطرود عدة معارك قبلية ومن ضمنها معركة الزقاريط وانتهت بأنتصار الشيخ مطرود بن قشعم كما انه اشتهر بحسن قيادتة للمعارك فقد كان فارساً شجاعاً وسيد قومه وتنقل قصة مشهورة على السنة الشيوخ والناس كبار السن في زمان الشيخ مطرود الحسين بن قشعم أصاب القحط بادية وحضر كربلاء فجاعت الناس مما دعا البدو خاصة البحث عن لقمة العيش فتدفقت جموعهم واندفع كعادته الشيخ مطرود بن القشعم المعروف بـ ( '''أبو حمادي''' ) وأمر بإطعام جميع الناس فسكب الطعام المجلل باللحم والتمر واللبن ووضعت المناسف أمام داره الواقعة في كربلاء وراح رجاله وعربانه ينادون بالصوت العالي ( الزاد يا جوعان ) فأقبلت جموع أولئك الجياع وأكلوا ثم حملوا لعيالهم ودام تقديم المناسف على هذا الشكل مدة أربعة أشهر ويومياً وهذا الكرم والسخاء صفة ملازمة لابن قشعم وأجداده وبيته محط رحال المسافرين و الخطار من البدو والحضر
قال أحد الشعراء فيه مادحاً يذكرنا بعام القحط