سرطان الثدي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط اضافة روابط Anchor text للتدليل و اثراء المعلومات
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تعديلات طويلة تحرير مرئي
الرجوع عن تعديل معلق واحد من MohAli-AU إلى نسخة 39092976 من عبد المسيح.
سطر 29:
 
== العلامات والأعراض ==
[[ملفFile:Breast Cancer-ar.png|thumb|سرطان الثدي]]
 
[[ملفFile:Breast cancer.jpg|thumb|سرطان الثدي يظهر حلمة مقلوبة, ورم و تقشر الجلد.]]
[[ملف:Breast cancer incidence by anatomical site (females)-ar.png|تصغير|رسم لحدوث سرطان الثدي بالمناطق التشريحية]]
أول علامة ظاهرة لسرطان الثدي هي وجود كتلة ضمن أنسجة الثدي تختلف عن النسيج الطبيعي له. تُكتَشف في 80% من الحالات عندما تشعر المرأة بوجود هذه الكتلة<ref name="merck">{{مرجع ويب|المؤلف={{Ill-WD2|دليل ميرك للتشخيص والعلاج|id=Q2666167}} |التاريخ=February 2003 |العنوان=Breast Disorders: Breast Cancer |المسار=http://www.merckmanuals.com/home/womens_health_issues/breast_disorders/breast_cancer.html |تاريخ الوصول=5 February 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150329121956/http://www.merckmanuals.com/home/womens_health_issues/breast_disorders/breast_cancer.html | تاريخ الأرشيف = 29 مارس 2015 }}</ref>
سطر 47:
أحياناً، يعدّ سرطان الثدي مرضاً نقيلياً؛ بمعنى أنه ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم غير مكانه الأصلي.
 
[https://www.andalusiaclinic.com/اعراض-سرطان-الثدي/ أعراض سرطان الثدي] المنتقل تختلف باختلاف المكان الذي انتقل إليه، يعد العظم، الكبد، الرئتين والدماغ <ref name="pmid17158753">{{Cite journal| المؤلف = Lacroix M | العنوان = Significance, detection and markers of disseminated breast cancer cells | journal = [[Endocrine-Related Cancer]] | الناشر =[[Bioscientifica]]| volume = 13 | issue = 4 | الصفحات = 1033–67 | التاريخ = December 2006 | pmid = 17158753 | doi = 10.1677/ERC-06-0001 }}</ref> من المواقع الشائعة لانتقال سرطان الثدي. خسارة الوزن غير المبررة تعدّ أحياناً من مؤشرات سرطان الثدي، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة أو القشعريرة واليرقان، من الممكن أن يكون ألم العظام أو المفاصل من مظاهر سرطان الثدي النقيلي أو أعراض عصبية أخرى.
تعد هذه الأعراض عامة حيث من الممكن أن تكون مظاهراً لمرض آخر.<ref>{{cite book|title=Interpreting Signs and Symptoms|url={{google books |plainurl=y |id=PcARTQwHLpIC|page=99}}|year=2007|publisher=Lippincott Williams & Wilkins|isbn=978-1-58255-668-0|pages=99–}}</ref>،وأمراض الثدي الحميدة مثل التهاب الثدي، ووجود ورم غدي ليفي هي الأسباب الأكثر شيوعاً لظهور أعراض جديدة على محمل الجد من قبل كل من المرضى والأطباء بسبب احتمال وجود سرطان الثدي الأساسي في أي عمر تقريباً.<ref name="merck breasts">{{مرجع ويب|المؤلف={{Ill-WD2|دليل ميرك للتشخيص والعلاج|id=Q2666167}} |التاريخ=February 2003 |العنوان=Breast Disorders: Overview of Breast Disorders |المسار=http://www.merckmanuals.com/home/womens_health_issues/breast_disorders/overview_of_breast_disorders.html |تاريخ الوصول=5 February 2008| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150204144405/http://www.merckmanuals.com:80/home/womens_health_issues/breast_disorders/overview_of_breast_disorders.html | تاريخ الأرشيف = 4 فبراير 2015 }}</ref>
سطر 76:
 
== الفيسيولوجيا المرضية ==
[[ملفFile:Signal transduction pathways.svg|thumb|نظرة عامة على مسارات نقل الإشارة المشاركة في موت الخلايا المبرمج. الطفرات التي تؤدي إلى فقدان الخلايا التي يمكن أن تؤدي إلى تكون الأورام.]]
 
سرطان الثدي، مثل أنواع السرطان الأخرى ، يحدث بسبب التفاعل بين عامل بيئي (خارجي) وقابلية الإصابة وراثيًا. الخلايا الطبيعية تنقسم عدة مرات حسب الحاجة ومن ثم تتوقف عن الانقسام. ثم تلتصق على خلايا أخرى و تبقى في مكانها في الأنسجة. تصبح الخلايا سرطانية عندما تفقد قدرتها على التوقف عن الانقسام، الالتصاق على الخلايا الأخرى، البقاء حيث تنتمي، والموت في الوقت المناسب.
سطر 87:
 
== التشخيص ==
[[ملفFile:Needle Breast Biopsy-ar.png|thumb|أخذ عينة من الثدي]]
[[ملف:Breast cancer illustrations-ar.jpg|تصغير|العلامات المبكرة لسرطان الثدي .]]
 
سطر 154:
 
== الفحص ==
[[ملفFile:BreastScreen Aotearoa.JPG|thumb|آلة فحص سرطان الثدي نقالة في نيوزلندا]]
يتم فحص نساء سليمات في محاولة للتوصل إلى تشخيص مبكر في ظل افتراض أن الكشف المبكر سيحسن النتائج. وقد تم استخدام عدد من اختبارات المسح بما في ذلك: الفحوصات السريرية و الذاتية للثدي، واستخدام جهاز الماموغرام ([[تصوير الثدي الشعاعي]]) ، و<nowiki/>[[الفحص الجيني لسرطان الثدي|الفحص الجيني]]، والموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
الفحص السريري أو [[فحص الثدي الشخصي|الذاتي]] يتضمن تحسس الثدي لاكتشاف كتل أوشواذ أخرى. يتم إجراء فحص الثدي السريري من قبل مقدمي الرعاية الصحية، في حين يتم إجراء الفحوصات الذاتية للثدي من قبل الشخص نفسه.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Screening|المسار=http://www.cdc.gov/cancer/breast/basic_info/screening.htm|العمل=Centers for Disease Control and Prevention|تاريخ الوصول=17 November 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190308224000/https://www.cdc.gov/cancer/breast/basic_info/screening.htm | تاريخ الأرشيف = 8 مارس 2019 }}</ref> الأدله غير كافية لدعم فعالية هذا النوع من فحوصات الثدي، مع مرور الوقت تكون الكتلة قد زاد حجمها بما فيه الكفاية ليتم العثور عليها من غير فحص حيث من المرجح ان تكون قد بدأت بالنمو من عدة سنوات.<ref name=USPSTFScreen2009>{{مرجع ويب|العنوان=Screening for Breast Cancer|المسار=http://www.uspreventiveservicestaskforce.org/uspstf/uspsbrca.htm|العمل=US Preventative Services Task Force|تاريخ الوصول=24 December 2012|التاريخ=December 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150219112458/http://www.uspreventiveservicestaskforce.org:80/uspstf/uspsbrca.htm | تاريخ الأرشيف = 19 فبراير 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{Cite journal| المؤلف = Kösters JP, Gøtzsche PC | العنوان = Cochrane Database of Systematic Reviews | journal = Cochrane Database Syst Rev | issue = 2 | الصفحات = CD003373 | السنة = 2003 | pmid = 12804462 | doi = 10.1002/14651858.CD003373 }}</ref> يستخدم جهاز الماموغرام (فحص تصوير الثدي الشعاعي) الأشعة السينية لفحص الثدي وكشف ما إذا كان هناك أي كتلة. خلال الفحص بجهاز الماموغرام يكون الثدي مضغوط ويقوم متخصص بأخذ صور للثدي من زوايا متعددة. الماموغرام العام يأخذ صورللثدي بأكمله، في حين يركّز الماموجرام التشخيصي على ورم معين أو منطقة معينة مثيرة للقلق.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Breast Cancer and Mammograms|المسار=http://www.webmd.com/breast-cancer/guide/mammograms|العمل=WebMD|تاريخ الوصول=24 December 2012| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20150905105426/http://www.webmd.com/breast-cancer/guide/mammograms | تاريخ الأرشيف = 5 سبتمبر 2015 }}</ref>
سطر 166:
=== الجراحة ===
 
[[ملفFile:Mastectomie 02.jpg|thumb|الصدر بعد استئصال الثدي الايمن]]
 
تنطوي الجراحة على إزالة الورم، بالإضافة إلى إزالة جزء من الأنسجة المحيطة به. يتم فحص واحد أو أكثر من الغدد الليمفية أثناء الجراحة؛ حيث يتم أخذ عينة من العقد الليمفية عن طريق أخذ خزعة.
سطر 190:
=== الإشعاع ===
 
[[ملفFile:Diagram showing how you have internal radiotherapy for breast cancer CRUK 159-ar.png|thumb|علاج سرطان الثدي بالإشعاع الداخلي]]
يعطى العلاج الإشعاعي بعد الجراحة لمنطقة الورم والغدد الليمفاوية في نفس المنطقة، لتدمير الخلايا السرطانية المجهرية التي من لم يتم التخلص منها أثناء الجراحة.<ref>{{Cite journal| المؤلف = Massarut S, Baldassare G, Belleti B, Reccanello S, D'Andrea S, Ezio C, Perin T, Roncadin M, Vaidya JS | العنوان = Intraoperative radiotherapy impairs breast cancer cell motility induced by surgical wound fluid | journal = J Clin Oncol | volume = 24 | issue = 18S | الصفحة = 10611 | السنة = 2006 | pmid = | doi = | المسار = http://www.asco.org/ASCOv2/Meetings/Abstracts?&vmview=abst_detail_view&confID=40&abstractID=34291 }}</ref><ref>{{Cite journal| المؤلف = Belletti B, Vaidya JS, D'Andrea S, Entschladen F, Roncadin M, Lovat F, Berton S, Perin T, Candiani E, Reccanello S, Veronesi A, Canzonieri V, Trovò MG, Zaenker KS, Colombatti A, Baldassarre G, Massarut S | العنوان = Targeted intraoperative radiotherapy impairs the stimulation of breast cancer cell proliferation and invasion caused by surgical wounding | journal = Clin. Cancer Res. | volume = 14 | issue = 5 | الصفحات = 1325–32 | التاريخ = March 2008 | pmid = 18316551 | doi = 10.1158/1078-0432.CCR-07-4453 }}</ref> من الممكن أن يتم نقل الإشعاع في العلاج الإشعاعي بطريقتين، العلاج بالإشعاع الخارجي أو العلاج بالإشعاعي الموضعي (العلاج الإشعاعي الداخلي). يعطى العلاج الإشعاعي التقليدي بعد القيام بعملية لسرطان الثدي. ويمكن أيضا إعطاء الإشعاع أثناء القيام بالعملية.عُرفت أكبر تجربة عشوائية لاختبار هذا الإجراء ب (تار-جيت)<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://jayantvaidya.org/breast-cancer-surgeon/targit-iort-for-breast-cancer/targit-iort-targeted-intraoperative-radiotherapy-for-breast-cancer/ |العنوان=TARGIT IORT for breast cancer |المؤلف=Jayant S Vaidya |الناشر=Jayantvaidya.org |تاريخ الوصول=15 October 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20161118132612/http://jayantvaidya.org/breast-cancer-surgeon/targit-iort-for-breast-cancer/targit-iort-targeted-intraoperative-radiotherapy-for-breast-cancer/ | تاريخ الأرشيف = 18 نوفمبر 2016 }}</ref> التي وجدت أن العلاج الإشعاعي أثناء العملية يعطي فعالية لمدة 4 سنوات تساوي فاعلية العلاج بالإشعاع الخارجي المعتاد لمدة بضعة أسابيع.<ref>{{Cite journal| المؤلف = Vaidya JS, Joseph DJ, Tobias JS, Bulsara M, Wenz F, Saunders C, Alvarado M, Flyger HL, Massarut S, Eiermann W, Keshtgar M, Dewar J, Kraus-Tiefenbacher U, Sütterlin M, Esserman L, Holtveg HM, Roncadin M, Pigorsch S, Metaxas M, Falzon M, Matthews A, Corica T, Williams NR, Baum M | العنوان = Targeted intraoperative radiotherapy versus whole breast radiotherapy for breast cancer (TARGIT-A trial): an international, prospective, randomised, non-inferiority phase 3 trial | journal = Lancet | volume = 376 | issue = 9735 | الصفحات = 91–102 | التاريخ = July 2010 | pmid = 20570343 | doi = 10.1016/S0140-6736(10)60837-9 }}</ref> يقلل الإشعاع من خطر رجوع المرض بنسبة 50-66٪ عند إعطاء الجرعة الصحيحة، <ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.breastcancer.org/treatment/radiation|العنوان=Radiation Therapy|المؤلف=|التاريخ=|العمل=Breastcancer.org|تاريخ الوصول=17 November 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190424124206/https://www.breastcancer.org/treatment/radiation | تاريخ الأرشيف = 24 أبريل 2019 }}</ref> ويعدّ الإشعاع ضروري عند ما يتم معالجة سرطان الثدي عن طريق إزالة الكتلة فقط (استئصال الورم).
 
سطر 225:
== علم الأوبئة ==
 
[[ملفFile:Breast cancer world map - Death - WHO2004.svg|thumb|الموت موحد العمر من سرطان الثدي لكل 100,000 م السكان في 2004 .<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.who.int/healthinfo/global_burden_disease/estimates_country/en/index.html|العنوان=WHO Disease and injury country estimates |السنة=2009 |العمل=World Health Organization |تاريخ الوصول=11 November 2009| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20140211213459/http://www.who.int:80/healthinfo/global_burden_disease/estimates_country/en/index.html | تاريخ الأرشيف = 11 فبراير 2014 }}</ref>
{{Multicol}}
{{مؤشر لوني|#b3b3b3|no data}}
سطر 258:
== التاريخ ==
 
[[ملفFile:Louis-Jacques Goussier Enzyklopädie Diderot Pl XXIX.jpg|thumb|عملية سرطان الثدي في القرن الثامن عشر]]
 
بسبب وضوحه، كان سرطان الثدي شكل من السرطان الذي يكون في معظم الأحيان موضح في الوثائق القديمة.<ref name=Olson9>{{مرجع كتاب | الأخير = Olson | الأول = James Stuart | العنوان = Bathsheba's breast: women, cancer & history | الناشر = The Johns Hopkins University Press | المكان = Baltimore | السنة = 2002 | الصفحات = 9–13 | الرقم المعياري = 0-8018-6936-6 | ref = harv }}</ref> لأن تشريح الجثث كان نادرا، كانت سرطانات الأعضاء الداخلية بشكل خاص غير مرئية في الطب القديم. سرطان الثدي، يمكن تحسسه من خلال الجلد، وفي حالته المتقدمة في كثير من الأحيان تتطور إلى آفات كمئية: الورم يصبح نخريا (يموت من الداخل، مما يتسبب بظهور الورم منفصل )،يتقرح من خلال الجلد، وجود ذرف كريه الرائحة، و سائل قاتم.<ref name=Olson9 />
سطر 290:
=== الشريط الوردي ===
 
[[ملفFile:Pink ribbon.svg|uprighcast|150px|thumb|الشريط الوردي رمز لابداء الدعم بسرطان الثدي]]
 
[[شريط وردي|الشريط الوردي]] هو رمز لاظهار الدعم للتوعية بسرطان الثدي
سطر 348:
إن سرطانات الثدي التي تحدث خلال فترة الحمل تكون بنفس معدل حدوث سرطانات الثدي لدى النساء غير الحوامل. ثم يصبح سرطان الثدي أكثر شيوعا بعد ال 5 أو 10 سنوات التي تلي الحمل، ولكن بعد ذلك يصبح أقل شيوعا نسبة للعامة من السكان.<ref>{{cite journal|الأخير1=Azim HA|الأول1=Jr|الأخير2=Santoro|الأول2=L|الأخير3=Russell-Edu|الأول3=W|الأخير4=Pentheroudakis|الأول4=G|الأخير5=Pavlidis|الأول5=N|last6=Peccatori|first6=FA|العنوان=Prognosis of pregnancy-associated breast cancer: a meta-analysis of 30 studies.|journal=Cancer treatment reviews|التاريخ=November 2012|volume=38|issue=7|الصفحات=834–42|pmid=22785217|doi=10.1016/j.ctrv.2012.06.004}}</ref> وتعرف هذه السرطانات بـ "سرطان الثدي مابعد الولادة" ويكون لديه أسوأ نتائج بما في ذلك زيادة احتمالية انتشار المرض في أماكن أخرى من الجسم وزيادة معدلات الوفيات.<ref>{{cite journal|الأخير1=Schedin|الأول1=P|العنوان=Pregnancy-associated breast cancer and metastasis.|journal=Nature reviews. Cancer|التاريخ=April 2006|volume=6|issue=4|الصفحات=281–91|pmid=16557280|doi=10.1038/nrc1839}}</ref> إن ظهور أنواع أخرى من السرطانات أثناء أو بعد فترة وجيزة من الحمل تكون بنفس معدل ظهورها لدى النساء في سن مماثلة.<ref name=yarbro />
 
يعدّ تشخيص سرطان ما في امرأة حامل صعبا، ويرجع ذلك إلى أن أي أعراض يفترض عادة أن تكون انزعاج طبيعي من الحمل.<ref name=yarbro /> ونتيجة لذلك، يتم عادة اكتشاف السرطان في مرحلة متأخرة إلى حد ما في كثير من النساء الحوامل. تعدّ بعض إجراءات التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، الأشعة المقطعية، الموجات فوق الصوتية، و<nowiki/>[[تصوير الثدي الشعاعي|جهازوجهاز الماموغرام]] (تصوير الثدي بالأشعة السينية) مع وجود درع حماية للجنين آمنة أثناء الحمل؛ أما البعض الآخر، مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني فلا يعد آمن أثناء الحمل .<ref name=yarbro />
 
العلاج هوعموما نفسه للنساء غير الحوامل.<ref name=yarbro /> مع ذلك، يتم تجنب الإشعاع خلال فترة الحمل، خاصة إذا كانت كمية الإشعاع المقدر أن تصل الجنين تتجاوز 100 وحدة. وفي بعض الحالات، يتم تأجيل بعض أو كل العلاجات حتى بعد الولادة إذا كان تشخيص السرطان في وقت متأخر من الحمل. تعدّ الولادة في وقت مبكر لتسريع البدء بعلاج السرطان إجراء شائع. تعدّ الجراحة آمنة بشكل عام أثناء الحمل، ولكن بعض العلاجات الأخرى، خاصة بعض أدوية العلاج الكيميائي خلال الأشهر الثلاثة الأولى، يزيد من خطر حدوث التشوهات الخلقية للجنين أو فقدان الحمل (الإجهاض التلقائي وموت الجنين داخل الرحم).<ref name=yarbro /> لا يُفضل القيام بالإجهاض الاختياري، أيضا لا يُحسن من احتمالية شفاء الأم.<ref name=yarbro />