أحكام القيمة الجمالية تعتمد على قدرتنا على التمييز على المستوى الحسي.
الجماليات تختبر نطاق تأثرنا لكائن أو لظاهرة. ايمانويل كانط، كتب في عام 1790 للميلاد، (ملاحظة رجل) " انإن قال بأن نبيذ الكناري مقبول ولكنه مقبول ان شخص اخر صحح مقولته وذكره انأن يقول عوضا عن ذلك : نبيذ الكناري مقبول بالنسبة لي، لأن لكل شخص له ذوقه الخاص. قضية الجمال تختلف عن كونها مجرد " اتفاق " لانه ان اعلن احدهم ان شيأشيئا ما جميلا، اذا يتطلب نفس الاعجاب من قبل الاخرينالآخرين; اذا هو لا يحكم بالنيابة عن نفسه بل هو يحكم بالنيابة عن الجميع، ويتكلم عن الجمال كما لو كان من خاصية الاشياءالأشياء.
الاحكامالأحكام الجمالية عادة ما تذهب إلى ما وراء التمييز الحسي. "ديفيد هيوم" يقول انإن رفاهية الذوق ليست مجرد "القدرة على كشف المكونات في تركيب ما" ولكن أيضا حساسيتنا للألامللألم واللذة، (المقالات الأدبية والأخلاقية والسياسية. انديانابوليس، كلاسيكيات الأدب 5، 1987.) وهكذا التمييز الحسي يرتبط بالقدرة على المتعة. "كانط" يقول ان " التمتع هو النتيجة عندما تنشأ المتعة من الاحساس،الإحساس، ولكن الحكم على شئ يكون " جميلا" له شرط ثالث: وهو الاحساسالإحساس لابد انأن يرتفع إلى المتعة من خلال اشراكإشراك قدراتنا للتأملات المتعاكسة. الاحكامالأحكام الجمالية هي، الاحساس،الإحساس، العاطفة والفكر الكل في واحد.
تفسيرات مشاهدين عملية الجمال، تمتلك مفهومين للقيمة: الجماليات والذوق. الجماليات هي الفكرة الفلسفية للجمال. الذوق هو النتيجة للعملية التعليمية والوعي لنخب القيمة الثقافية من خلال التعرض للثقافة الشاملة.
اختبر "بورديو" كيف نخبة المجتمع يعرفون القيم الجمالية مثل الذوق وكيف انأن المستويات المختلفة من التعرض لهذةلهذه القيم يمكن انأن يكون نتيجة للاختلاف بحسب الطبقات، والخلفية الثقافية والتعليم. وطبقا لكانط الجمال الجمال هو هدف وعالمي; وبالتالي اشياءأشياء معينة هي جميلة للجميع. وجهة النظر المعاصرة للجمال لا تستند على الصفات الفطرية، ولكن عوضا عن الخصوصيات الثقافية والتفسيرات الفردية.
