هارون الواثق بالله: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: إزالة نصوص تحرير مرئي
←‏خلافته: سار على نهج والده في الإعتماد على الأتراك، وزاد عددهم ونفوذهم في عصره، فاستخدمهم للقضاء على الفتن التي ظهرت في عهده، كما اتبع سياسة أبيه في الإنتصار للمعتزلة وامتحان الناس في مسألة خلق القرآن، ما أثار موجة عداء تجاهه من قبل أهل بغداد، الذين دبّروا له محاولة إغتيال فاشلة، انتهت بمقتل زعيمها أحمد بن نصر الخزاعي.
سطر 44:
* قال أحمد بن حمدون: دخل هارون بن زياد مؤدب الواثق إليه فأكرمه إلى الغاية فقيل له من هذا يا أمير المؤمنين الذي فعلت به هذا الفعل فقال هذا أول من فتق لساني بذكر الله وأدناني من رحمة الله.
* قال الواثق لابن أبي دُؤاد وزيره، وقد رجع من صلاة العيد: هل حفظت من خطبتى شيئاً؟ قال: نعم قولك يا أمير المؤمنين: " ومن اتبع هواه شرد عن الحق منهاجه، والناصح من نصح نفسه، وذكر ما سلف من تفريطه، فطهر من نيته، وثاب من غفلته، فورد أجله، وقد فرغ من زاده لمعاده، فكان من الفائزين ".
*سار على نهج والده في الإعتماد على الأتراك، وزاد عددهم ونفوذهم في عصره، فاستخدمهم للقضاء على الفتن التي ظهرت في عهده، كما اتبع سياسة أبيه في الإنتصار [[المعتزلة|للمعتزلة]] وامتحان الناس في مسألة [[محنة خلق القرآن|خلق القرآن]]، ما أثار موجة عداء تجاهه من قبل أهل [[بغداد]]، الذين دبّروا له محاولة إغتيال فاشلة، انتهت بمقتل زعيمها [[أحمد بن نصر الخزاعي]].
 
== وفاته ==