يحيى بن زيد: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 3:
هو الامام : '''يحيى بن زيد''' بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام
 
امه : ريطة بنت أبي هاشم عبد الله بن [[محمد بن الحنفية]]
 
تاريخ ولادته : 107 هـ
سطر 15:
 
==ذكر بيعته==
قد كان [[زيد بن علي]] رضي اللّه عنه أوصاه حين رُمِيَ بقتال الظالمين وأعداء الدين، فلما استشهد أبوه عليه السلام خرج من الكوفة متنكراً مستتراً مع نفر من أصحابه، فدخل (خراسان)، وانتهى إلى (بَلَخ) ونزل على الحـُرَيش بن عبد الرحمن الشيباني.
 
وكتب يوسف بن عمر يطلبه إلى نصر بن سيار، فكتب نصر إلى عامله عقيل بن معقل الليثي عامله على (بلخ) يطلبه، فذكر له أنَّه في دار الـحُرَيش، فطالبه بتسليمه منه، فأنكر أن يكون عارفاً لمكانه، فضربه ستمائة سوط، فلم يعترف، فقال له: والله لا أرفع الضرب عنك حتى تسلمه أو تموت. فقال له الـحُرَيش رحمه اللّه: " والله لو كان تحت قَدَمَيَّ هاتين ما رفعتهما عنه، فاصنع ما بدا لك " !! فلما خشي ابنه ـ قريش ـ على أبيه القتل، دَسَّ إليه بأنه يدل عليه إن أفْرَج عن أبيه، فدل عليه وأُخِذ وحُمِلَ إلى نصر بن سيار، فقيده وحبسه وكتب بخبره إلى يوسف بن عمر.
 
وكتب يوسف إلى الوليد بن يزيد بذلك، فكتب الوليد يأمره بالإفراج عنه وترك التعرض له ولأصحابه، فكتب يوسف إلى نصر بما أمره به، فدعاه نصر وحَلَّ قيده، وقال له: لا تثير الفتنة، فقال له عليه السلام: " وهل فتنة في أمة [[محمد]] صلى اللّه عليه وعلى آله أعظم من فتنتكم التي أنتم فيها من سفك الدماء، والشروع فيما لستم له بأهل ". فسكت عنه نصر وخلى سبيله
 
فخرج من عنده وجاء إلى (بيهق) وأظهر الدعوة هناك، وبايعه فيها سبعون رجلا، واجتمع إليه نفر، فكتب نصر بن سيار إلى عمرو بن زُرَارة بقتاله وكتب إلى قيس بن عباد عامل (سرخس)، وإلى الحسن بن زيد عامل (طوس) بالانضمام إليه، فاجتمعوا وبلغ القوم زهاء عشرة آلاف، وخرج يحيى بن زيد رضي اللّه عنه إليهم فقاتلهم وهزمهم وقَتَل عمرو بن زرارة واستباح عسكره، وأصاب منهم دواب كثيرة، وخرج حتى نزل أرض (جوزجان)، ونزل قرية من قراها يقال لها: (أرغويه)، ولحق به جماعة من عساكر خراسان وبايعوه، وبقي على أمره مدة يسيرة.
سطر 26:
==قصة وفاته==
 
في حوالي سنة 120 هجرية، اتسع نفوذ دعاة بني العباس في خراسان ضد السلطة الأموية. وكان الامام يحيى بن زيد الشهيد قد خرج أيضاً على الأمويين. وكان والده زيد الشهيد قد قُتل على يد الأمويين، فقصد [[خراسان]] واختفى في منزل حُريش بن عمرو في بَلْخ، وكان الحاكم الأموي آنذاك هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم.
فما كان منه انه في عام 125 الهجريّة بعث إلى عامله على خراسان نَصر بن سيّار أنّ الامام يحيى بن زيد في منزل حريش في بَلخ. فأمر نصر بن سيّار عقيلَ بن مَعقِل العِجلَيّ والي بلخ أن يقبض على يحيى، فأتى عقيل العِجليّ بحريش وجَلَده ستّمائة جَلدة، ولكنه لم يَشِ بمكان يحيى.
إلاّ أن قريش بن حريش خَشِيَ على والده من الهلاك، فقام بتسليم يحيى وأصحابه إلى عقيل، فحبسه نصر بن سيّار في قلعة مرو. ثمّ إنه طلب من الوليد أن يعفو عنه، فوصل نصر بن سيار أمر الوليد بإطلاقه، فأكرمه بألفَي درهم، وبغلَين، واسترضاه (وعلى قول اليعقوبي: إنالامام يحيى فرّ من السجن).