عمر مكرم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط Reverted edits by 41.65.201.36 (talk) (HG) (3.4.9)
وسمان: هغل استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.4
سطر 52:
| مؤلف = أبو الهيثم محمد درويش
| ناشر = [[طريق الإسلام]]
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20110304193827/http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=3361 | تاريخ الأرشيف = 4 مارس 2011 }}</ref>
}}</ref>
 
تميزت حياة عمر مكرم بالجهاد المستمر ضد الاحتلال الأجنبي، والنضال الدؤوب ضد استبداد الولاة وظلمهم، وكان ينطلق في هذا وذاك من وعي إسلامي عميق وفذ وإيجابي.
سطر 80:
== التخلص من الحركة الشعبية ==
[[ملف:Omar Makram Statue near Omar Makram Mosque - Tahrir square - Cairo.jpg|200px|تصغير|يسار|تمثال عمر مكرم في [[ميدان التحرير]]]]
على الرغم من المساعدات التي قدمتها الحركة الشعبية بقيادة عمر مكرم، لمحمد علي بدءً بالمناداة به واليًا، ثم التشفع له عند السلطان لإبقائه واليًا على مصر. وبالرغم من الوعود والمنهج الذي اتبعه محمد علي في بداية فترة حكمه مع الزعماء الشعبيين، بوعده بالحكم بالعدل ورضائه بأن تكون لهم سلطة رقابية عليه، إلا أن ذلك لم يدم. حيث وجد محمد علي أنه لن تطلق يده في الحكم، حتى يزيح الزعماء الشعبيين. تزامن ذلك مع انقسام علماء [[الأزهر]] حول مسألة من يتولى الإشراف على أوقاف الأزهر بين مؤيدي الشيخ [[عبد الله الشرقاوي]] ومؤيدي الشيخ "محمد الأمير".<ref name="عمر مكرم">{{مرجع كتاب|الأخير =الرافعي|الأول=عبد الرحمن|وصلة مؤلف=عبد الرحمن الرافعي|عنوان=تاريخ الحركة القومية، وتطور نظام الحكم، ج3 عصر محمد علي|series=مكتبة الأسرة|سنة = 2000|ناشر=مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب|مكان=القاهرة|الرقم المعياري=977-01-6930-7|صفحات= ص 85-105|chapter= اختفاء الزعامة الشعبية من الميدان}}</ref><ref>{{مرجع ويب|مسار= http://www.islamway.com/?article_id=3361&iw_a=view&iw_s=Article|عنوان= عمر مكرم العالم المناضل|عمل = طريق الإسلام| تاريخ الوصول = 14 مايو 2011| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20110304193827/http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=3361 | تاريخ الأرشيف = 4 مارس 2011 }}</ref>
 
وفي شهر يونيو من عام [[1809]]، فرض محمد علي ضرائب جديدة على الشعب،<ref name="عمر مكرم" /> فهاج الناس ولجأوا إلى عمر مكرم الذي وقف إلي جوار الشعب وتوعد بتحريك الشعب إلي ثورة عارمة ونقل الوشاة الأمر إلى محمد علي. استغل محمد علي محاولة عدد من المشايخ والعلماء للتقرب منه وغيرة بعض الأعيان من منزلة عمر مكرم بين الشعب كالشيخ محمد المهدي والشيخ محمد الدواخلي، فاستمالهم محمد علي بالمال ليوقعا بعمر مكرم. وكان محمد علي قد أعد حسابًا ليرسله إلي الدولة العثمانية يشتمل علي أوجه الصرف، ويثبت أنه صرف مبالغ معينة جباها من البلاد بناء علي أوامر قديمة وأراد يبرهن علي صدق رسالته، فطلب من زعماء المصريين أن يوقعوا علي ذلك الحساب كشهادة منهم على صدق ما جاء به. إلا أن عمر مكرم امتنع عن التوقيع وشكك في محتوياته.<ref name="عمر مكرم" />