باير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 22:
'''باير''' هي شركة مساهمة ألمانية متعددة الجنسيات تتكون من 307 مؤسسة باجمالي 115200 موظف. تختص الشركة ب[[صناعة الدواء]] و[[الصناعات الكيميائية]] وتُقسم إلى ثلاث قطاعات هي صناعة الدواء وصحة المستهلك وصحة الحيوان. تطرح شركة باير اسهمها ضمن [[عربية|مؤشر داكس]] في [[بورصة فرانكفورت]]. كما يُعرف اسم باير من خلال نادي [[باير 04 ليفركوزن]] الرياضي.
 
يقع المقر الرئيسي للشركة (التي اسست في عام 1863 في مدينة [[بارمن]] المستقلة والتي تعتبر حاليا جزءا من مدينة فوبرتال) منذ بداية القرن العشرين في مدينة ليفركوزن، ما اسهم في تطور المدينة وتوسعها. في عام 1925 انصهرت الشركة ضمن اتحاد [[عربية|إي غه فاربن]] وبقيت حتى عام 1950 عندما قامت القيادة العليا لقوات الحلفاء في ألمانيا بحل الاتحاد واستقلت باير من جديد وعادت بقوة إلى الاسواقالأسواق العالمية، وبحلول عام 1961 وظفت باير حوالي 80 الف موظف. بين عامي 2002 و2005 شهدت الشركة أكبر مرحلة تحول في تاريخها حيث تم اعادة هيكلة قسم حماية النباتات والكيمياء واللدائن.
 
== تاريخ الشركة ==
سطر 38:
 
=== الحرب العالمية الاولى ===
لم تكن شركة باير (كما هو حال العديد من الشركات الألمانية) مستعدة بشكل كافي لمرحلة الحرب. في العام الأول للحرب قامت الشركة بدعم ضحايا الحرب من خلال توفير الدعم الطبي والحاجات الاساسية من مأوى ومأكل لهم. كما تم تحويل المختبر الرئيسي للشركة إلى مستشفى طوارئ عسكري لانه لم يخطر حينها على بال أحد ان الحرب ستطول وان الانتاج يمكن ان يتضرر من هذه الخطوة. وبسبب الاستدعاء إلى الخدمة العسكرية ظهرت مشكلة العجز في الايدي العاملة مما ادى إلى تقلص انتاج الشركة إلى النصف. طلبت وزارة الدفاع الألمانية انذاك من الشركة تزويدها بالمطاط والمواد المتفجرة الا ان ديسبورغ رفض ذلك في الأشهر الاولى للحرب لاسباب امنية وتقنية، وبغض النظر عن نقص الايدي العاملة لم تكن منشآت الشركة مؤهلة لتصنيع المواد المتفجرة. وبسبب قلة عائدات الشركة لم يصر ديسبورغ على رفضه وتم في نهاية العام 1914 انشاء مصنع للمواد المتفجرة في مدينة [[كولونيا]]. قامت شركة باير بتصنيع العديد من [[الغازات السامة في الحرب العالمية الاولى]] منها غاز [[الكلور]] وغاز ال[[فوسجين]]، وفي عام 1917 قامت شركة باير بتصنيع ما يقارب 45 الف طن من [[عربية|غاز الخردل]]. ولتعويض خسائر الشركة قامت باير بتنسيق انتاجها مع العديد من الشركات المنتجة للكيمياويات الألمانية وانشأت في عام 1916 اتحاد للشركات لتوزيع الارباح بينها ولكن ذلك ادى إلى فقدان الشركات لخصوصيتها واستقلاليتها. بعد نهاية الحرب عام 1918 ومن خلال [[معاهدة فرساي]] احتلت بريطانيا لفترة مؤقتة مناطق حول كولونيا مما ادى إلى تضرر منشآت باير الواقعة هناك كما خسرت الشركة العديد من اسواقأسواق تصريف منتجاتها. اما بالنسبة للشركات الصغرى التابعة للشركة الام في الولايات المتحدة تم حلها وبيعها وفي روسيا تم الاستيلاء عليها اثناء [[الثورة الروسية]]. ولان المنشآت في فيسدورف لم تتضرر بسبب القصف تمكنت الشركة من مواصلة الابحاث والانتاج بسرعة. وفي عام 1923 انتجت باير مادة ال[[سروامين]] التي تستعمل كعلاج ل[[مرض النوم]].
 
=== الحقبة النازية ===
سطر 170:
في عام 1974 تم نقل كورت هانسن إلى هيئة الرقابة وتم تعيين هيربرت غرونفالد كمدير للشركة حتى عام 1984. بين عامي 1978 و1981 تمكنت باير من الاستحواذ على بعض الشركات مثل شركة Miles Inc التي استحوذت عليها بنسبة تسعين بالمائة وشركة Agfa-Agevert بالكامل. وتمكنت باير من اخذ مركزا مهما في سوق الاسهم الأمريكية من خلال استحواذها على شركة Miles Inc. في عام 1979 قامت الشركة بالتوسع في مجال البحوث المتعلقة بحماية النباتات من خلال افتتاح مركز لحماية النباتات في مدينة [[منهايم آم راين]].
 
في عام 1990 بلغ عدد موظفي الشركة 171 الف موظف وبلغت قيمة مبيعات الشركة 41,643 مليار مارك ألماني. بعد انهيار [[الستار الحديدي]] كرست الشركة جهودها من اجل التوسع في اسواقأسواق شرق أوروبا. في عام 1994 تم توكيل مهمة انتاج الاسبرين إلى مصانع الشركة في بلدة بترفيلد. في عام 1995 تمكنت الشركة من الظهور في اسواقأسواق الولايات المتحدة باسم (باير) لان الشركة ومن خلال شرائها لشركة Sterling Winthrop تمكنت من استعادة حقها بالظهور باسمها في الاسواقالأسواق الأمريكية. بين عامي 1984 و1992 استلم منصب إدارة الشركة السيد هيرمان شترينغر وتلاه مانفريد شنايدر للفترة بين 1992 و2002.
 
في الثاني والعشرين من أكتوبر من عام 1999 في قرية Tauccamarca في [[البيرو]] اصيب 42 طفلا بتسمم بسبب تناولهم لمادة الميثيل-باراثايون التي تستعمل كمبيد للحشرات. اظهرت التحقيقات لاحقا ان كليوغراما واحدا من المبيد قد تم خلطه بصورة غير مقصودة مع حليب الاطفال مما ادى إلى وفاة 24 طفلا. في ربيع عام 2002 اتهم الكونغرس البيروفي شركة باير بالاهمال بسبب عدم وضعها لملصقات تحذيرية كافية تدل على المحتوى السام للعلب التي كان السم موضوع فيها، حيث كانت الملصقات مكتوبة باللغة الأسبانية ولا تحتوي على رسوم تحذيرية.