ألفريد فيغنر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
والده
وسمان: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي
وصل 1 كتب للتحقق منها) #IABot (v2.1alpha3
سطر 108:
 
=== ردود الأفعال ===
قدّم فيجنر عددًا كبيرًا من الأدلة القوية للغاية لدعم نظرية الانجراف القاري، لكنه لم يتوصّل إلى الآلية التي تمت بها، بعد أن ثبُت حسابيًا أن قوى الطرد المركزي الناتجة عن دوران الأرض أو البدارية الفلكية ليست كافية لإثبات صحة زعمه.<ref>{{مرجع ويب |مسار=http://www.ucmp.berkeley.edu/geology/techist.html |عنوان=Plate Tectonics: The Rocky History of an Idea |اقتباس=Wegener's inability to provide an adequate explanation of the forces responsible for continental drift and the prevailing belief that the earth was solid and immovable resulted in the scientific dismissal of his theories.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180929144941/http://www.ucmp.berkeley.edu/geology/techist.html | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2018 }}</ref> وفي الوقت الذي حظيت فيه نظريته على تأييد عدد قليل من العلماء أمثال الجنوب إفريقي [[ألكسندر دو توا]]<ref>{{Citation | الأخير1 = Hancock | الأول1 = Paul L. | الأخير2 = Skinner | الأول2 = Brian J. | الأخير3 = Dineley | الأول3 = David L. | عنوان = The Oxford Companion to The Earth | ناشر = Oxford University Press | سنة = 2000 | isbn = 0-19-854039-6 | url-access = registration | url = https://archive.org/details/oxfordcompaniont00hanc }}</ref> والإنجليزي [[آرثر هولمز]]،<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=Holmes |الأول=Arthur |عنوان=Principles of Physical Geology |إصدار=1 |مكان=Edinburgh |ناشر=Thomas Nelson & Sons |سنة=1944 |الرقم المعياري=0-17-448020-2}}</ref> شكّك العديد من العلماء المحافظين إلى حد كبير في فرضيته.<ref>{{مرجع ويب |عنوان= Alfred Wegener (1880-1930) |مسار= http://www.ucmp.berkeley.edu/history/wegener.html |عمل= University of California Museum of Paleontology web site |ناشر= University of California |سنة= 2006 |تاريخ الوصول= August 4, 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190429150733/https://ucmp.berkeley.edu/history/wegener.html | تاريخ أرشيف = 29 أبريل 2019 }}</ref> كما لم تلق النسخة الأمريكية من كتابه الذي نشر عام 1925 بحماس، حتى أن جمعية جيولوجيي البترول الأمريكيين عقدت ندوة لمعارضة فرضية الانجراف القاري. زعم المعارضون أمثال الجيولوجي فرانز كوسمات، أن القشرة المحيطية ثابتة بحيث لا تسمح بالتخللات بينها، متجاهلاً [[لدونة]] كل الصخور في الأعماق تحت تأثير درجات الحرارة العالية والضغوط. كما تجاهل أيضًا المدى الزمني الكبير الذي حدثت فيه عملية الانجراف القاري عبر [[عمر كوكب الأرض|عمر الأرض]] الذي يبلغ حوالي 4.5 مليار سنة.
 
في عام 1943، كتب جورج جايلورد سيمبسون نقدًا لاذعًا للنظرية، وطرح وجهة نظره الخاصة<ref>{{Cite journal|doi=10.2475/ajs.241.1.1|الأول=G.G. |الأخير=Simpson |عنوان=Mammals and the Nature of Continents |صحيفة=American Journal of Science |المجلد=241 |سنة=1943 |صفحات=1–31}}</ref> - والتي ثبت خطأ مزاعمه بعدئذ<ref>Simpson G.G. 1953. ''Evolution and geography: an essay on historical biogeography with special reference to mammals''. Oregon State System of Higher Education: Eugene, Oregon.</ref>-. وقد عقّب عليه ألكسندر دو توا في العام التالي،<ref>{{Cite journal|doi=10.2475/ajs.242.3.145|الأول=A. |الأخير=du Toit |عنوان=Tertiary Mammals and Continental Drift |صحيفة=American Journal of Science |المجلد=242 |سنة=1944 |صفحات=145–63}}</ref> إلا أن تأثير أفكار سيمبسون كان كبيرًا، مما أفقد نظرية فيجنر بعض مؤيديها السابقين.