حقوق الإنسان في الولايات المتحدة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.1
سطر 12:
بعد حرب الثورة، مرّت المستعمرات الثلاثة عشر السابقة بمرحلة ما سبقت تشكيل الحكومة لأكثر من عقد من الزمن، مع الكثير من النقاش حول طبيعة الحكومة التي سيشكلونها. أنشأ دستور الولايات المتحدة، الذي تم تبنيه في عام 1787 من خلال التصديق على اتفاقيات وطنية في المستعمرات،<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Morgan|الأول=Edmund S.|وصلة مؤلف=Edmund Morgan (historian)|عنوان=Inventing the People: The Rise of Popular Sovereignty in England and America|سنة=1989|ناشر=W. W. Norton & Company|isbn=0393306232}}</ref> جمهورية تضمن العديد من الحقوق والحريات المدنية.<ref name="NatArchives">{{مرجع ويب|عنوان=Expansion of Rights and Liberties - The Right of Suffrage|مسار=https://www.archives.gov/exhibits/charters/charters_of_freedom_13.html|موقع=Online Exhibit: The Charters of Freedom|ناشر=National Archives|تاريخ الوصول=April 21, 2015|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160706144856/http://www.archives.gov/exhibits/charters/charters_of_freedom_13.html|تاريخ أرشيف=July 6, 2016}}</ref> ومع ذلك، فإنها لم تمنح حقّ التصويت في الولايات المتحدة إلا لأصحاب الأملاك الذكور البيض (حوالي 6 ٪ من السكان). أشار الدستور إلى "الأشخاص،" وليس "الرجال" كما كان مستخدماً في إعلان الاستقلال، وحذف أي إشارة إلى التوهمات الخارقة للطبيعة (مثل "الخالق" أو "الله") وأي سلطة مستمدة منها. وسمح بـ "التأكيد" بدلاً من "اليمين" إذا كان ذلك مفضلاً. وهكذا، ألغى الدستور أي شرط لمنح حقوق الإنسان من قبلٍ كائنٍ خارق وأكد أنها حقّ للجميع (الرجال والنساء على نحو مفترض، وربما الأطفال، على الرغم من أنّ التمييز التنموي بين الأطفال والبالغين أثار قضايا وكان موضوع تعديلات دستورية لاحقة، كما هو موضح أدناه). ربما نشأت بعض هذه المفاهيم من شريحة الكويكر (جمعية الأصدقاء الدينية) الهامة من السكان في المستعمرات، وخاصة في وادي ديلاوير، وآرائهم الدينية بأنّ جميع البشر، بغض النظر عن الجنس أو العمر أو العرق أو غيرها من الخصائص، لديهم نفس نور الإيمان الداخلي. أثرت جمعية الكويكر وآراء أفرادها على صياغة الدستور والتصديق عليه، من خلال التأثير المباشر من قبل بعض واضعي الدستور، مثل جون ديكنسون وتوماس ميفلين، اللذان كانا إما من أعضاء جمعية كويكر أو نشآ من مناطق أسستها جمعية كوير أو كانت مكتظة بسكان من أعضائها. <ref>See, e.g.,{{مرجع كتاب|الأخير=Fischer|الأول=David Hackett|وصلة مؤلف=David Hackett Fischer|عنوان=[[Albion's Seed: Four British Folkways in America]]|ناشر=Oxford University Press|isbn=978-0-19-506905-1|صفحات=490–498|اقتباس="On the subject of gender, the Quakers had a saying: "In souls, there is no sex." to g}}</ref>
 
في ما يتعلق بقرار إنهاء العبودية، تم التغلب بالتصويت على ديكينسون وميفلين وغيرهم من واضعي الدستور الذين اعترضوا عليها، ومع ذلك، فإن الدستور الأصلي سمح بالعبودية (دون ذكر العرق أو أي سمة أخرى من سمات العبد)، ومن خلال [[تسوية الثلاثة أخماس،أخماس]]، اعتبر الدستور العبد (الذين لم يتم تعريفه حسب العرق) على أنه يُمثل ثلاثة أخماس الشخص الحر لأغراض توزيع الضرائب والتمثيل في مجلس النواب (على الرغم من أنّ العبيد أنفسهم تعرضوا للتمييز في التصويت لصالح هؤلاء الممثلين).
 
مع بدء سريان الدستور الجديد، أدى القلق بشأن الحريات الفردية وتركيز السلطة على المستوى الفدرالي، إلى تعديل الدستور من خلال اعتماد وثيقة الحقوق، التعديلات العشرة الأولى في الدستور. ومع ذلك، كان لذلك تأثير ضئيل على الأحكام الصادرة عن المحاكم لأول 130 سنة بعد التصديق.<ref>{{مرجع ويب|عنوان=The Bill Of Rights: A Brief History|مسار=https://www.aclu.org/bill-rights-brief-history|ناشر=ACLU|تاريخ الوصول=21 April 2015| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160830084804/https://www.aclu.org/bill-rights-brief-history | تاريخ الأرشيف = 30 أغسطس 2016 }}</ref>