صلح الحديبية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 37.121.196.87 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Nedaa.sha21
وسم: استرجاع
سطر 16:
وأذّن في أصحابه بالرحيل إليها لأدائها وسار النبي [[محمد]] '''{{ص}}''' بألف وأربع مئة من [[مهاجرون|المهاجرين]] [[الأنصار|والأنصار]]، وكان معهم سلاح السفر لأنهم يرغبون في السلام ولا يريدون قتال [[شرك بالله|المشركين]]، ولبسوا ملابس الإحرام ليؤكدوا [[قريش|لقريش]] أنهم يريدون [[عمرة|العمرة]] ولا يقصدون الحرب، وما حملوا من سيوف إنما كان للحماية مما قد يعترضهم في الطريق. وعندما وصلوا إلى ([[مسجد ذي الحليفة|ذي الحليفة]]) أحرموا بالعمرة. فلما اقتربوا من [[مكة]] بلغهم أن [[قريش|قريشاً]] جمعت الجموع لمقاتلتهم وصدهم عن [[المسجد الحرام|البيت الحرام]].
 
فلما نزل النبي [[محمد]] (صلى الله عليه وسلم) بالحديبية أرسل [[عثمان بن عفان]] إلى [[قريش]] وقال له: {{اقتباس مضمن|"أخبرهم أنّا لم نأت لقتال، وإنما جئنا عماراً، وإدعهم إلى [[إسلام|الإسلام]]، وأَمَرَه أن يأتي رجالاً بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات، فيبشرهم بالفتح، وأن الله عز وجل مُظهر دينه بمكة. فانطلق عثمان، فأتى قريشاً، فقال فقالوا: إلى أين ؟ فقال: بعثني رسول الله أدعوكم إلى [[الله]] وإلى [[إسلام|الإسلام]]، ويخبركم: أنه لم يأت لقتال، وإنما جئنا عماراً. قالوا: قد سمعنا ما تقول، فانفذ إلى حاجتك"}}.
 
ولكن [[عثمان بن عفان|عثمان]] احتبسته [[قريش]] فتأخر في الرجوع إلى [[مسلم|المسلمين]]، فخاف النبي عليه، وخاصة بعد أن شاع أنه قد قتل، فدعا إلى البيعة، فتبادروا إليه، وهو تحت الشجرة، فبايعوه على أن لا يفروا، وهذه هي [[بيعة الرضوان]].