جيمس صموئيل كولمان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أزال بذرة
سطر 3:
==نشأته==
أمضى جيمس، بصفته ابن جيمس وماورين كوليمان، بدايات طفولته في بيدفورد بولاية إنديانا ولكنه انتقل إلى لودفيل بولاية [[كنتاكي]]. بعد التخرج عام 1944، سجّل في مدرسة صغيرة في فيرجينيا ولكنه تركها ليلتحق بالبحرية خلال الحرب العالمية الثانية. حصل كوليمان على شهادة الهندسة الكيميائية من جامعة بوردوي عام 1949 وبدأ العمل في شركة إيستمان كوداك حتى عام [[1952]].<ref name=":02">{{Citeمرجع bookكتاب|titleعنوان=Dictionary of cultural theorists|dateتاريخ=1999|publisherناشر=Arnold|others=Cashmore, Ellis., Rojek, Chris.|isbn=978-0-340-64549-9|locationمكان=London|oclc=41061704}}</ref> أصبح مهتمًا بعلم الاجتماع وأكمل دراسته الجماعية في جامعة كولومبيا حتى التخرج عام 1955.<ref name=":0">{{Citeمرجع bookكتاب|titleعنوان=Dictionary of cultural theorists|dateتاريخ=1999|publisherناشر=Arnold|others=Cashmore, Ellis., Rojek, Chris.|isbn=978-0-340-64549-9|locationمكان=London|oclc=41061704}}</ref>
 
==المسيرة المهنية==
سطر 14:
==إسهامات هامة==
===تقرير كوليمان===
يُستشهد بكوليمان على نطاق واسع في حقل علم اجتماع التعليم. في ستينيات القرن الماضي خلال تدريسه في جامعة جونز هوبكينز، فُوض كوليمان وعدة علماء آخرين من قبل المركز الوطني للإحصاءات التعليمية لكتابة تقرير عن التكافؤ التعليمي في الولايات المتحدة. كان التقرير أحد أكبر الدراسات في التاريخ إذ كان عدد الطلاب في العينة المدروسة 650 ألف طالب. كانت النتيجة ضخمة جدًا إذ احتوى التقرير على 700 صفحة. أثار تقرير عام 1966 والذي أتى بعنوان «تكافؤ الفرص التعليمية في الولايات المتحدة» النقاش عن أثر المدارس والذي ما يزال ذا صلة حتى يومنا هذا. يُقدَّم التقرير بين العامة كدليل على أن تمويل المدارس له تأثير صغير على إنجازات الطلاب وهو الكشف الأبرز في التقرير والأبحاث التي تلته. وُجد أنه بالنسبة للمنشآت البدنية والمناهج الرسمية وعوامل أخرى قابلة للقياس هناك فرق صغير بين مدارس السود والبيض، وأيضًا فجوة رئيسية في نتائج الإنجازات بين الأطفال السود والبيض موجودة أساسًا في المرحلة المدرسية الأولى. بصرف النظر عن الظروف المتشابهة لمدارس السود والبيض، فإن الفجوة تصبح أعمق في نهاية المرحلة الابتدائية. لعل المتغير الثابت الوحيد الذي يشرح الاختلاف في النتائج داخل كل مجموعة عرقية أو إثنية هو إنجازات الوالدين الاقتصادية والتعليمية، وعليه فإن خلفية الطلاب ووضعهم الاجتماعي الاقتصادي أهم في تحديد النتائج التعليمية لهم، وبشكل محدد، سلوك الآباء <ref>{{citeمرجع bookكتاب|last1الأخير1=Bell|first1الأول1=Daniel|titleعنوان=The Coming of Post-Industrial Society|dateتاريخ=1973|publisherناشر=Basic Books|locationمكان=New York|isbn=978-0-465-01281-7|pageصفحة=430|urlمسار=https://archive.org/details/comingofpostind000bell}}</ref>وموفري الرعاية في المنزل والأقران في المدرسة هو ما يوجه الطالب نحو التعليم. بالإضافة إلى أن الفرق في تكافؤ المدارس والمعلمين له أثر إيجابي صغير على نتائج الطالب. قاد التقرير إلى أبحاث موسعة أكثر، وتوصلت أبحاث أخرى إلى نتائج مماثلة.<ref name="JHU">{{cite journal|title=The Coleman Report at Fifty: Its Legacy and Implications for Future Research on Equality of Opportunity|journal=RSF: The Russell Sage Foundation Journal of the Social Sciences|volume=2|issue=5|pages=1|publisher=Russell Sage Foundation|place=School of Education, Johns Hopkins University, Baltimore|first1=Karl|last1=Alexander|first2=Stephen|last2=Morgan|year=2017|doi=10.7758/RSF.2016.2.5.01}}</ref><ref name="HU">{{citeمرجع webويب|publisherناشر=New England Economic Review|titleعنوان=Equality of Education Opportunity Revisited|placeمكان=Department of Ecconomics and Afro-American Studies, Harvard University, Boston|urlمسار=https://www.bostonfed.org/-/media/Documents/economic/neer/neer1996/neer396f.pdf|first1الأول1=John|last1الأخير1=Kain|first2الأول2=Kraig|last2الأخير2=Singleton|yearسنة=1996}}</ref><ref name="MSU">{{citeمرجع webويب|first1الأول1=Kacy|last1الأخير1=Martin|titleعنوان=Reflecting on Progress since the Coleman Report, 50 Years Later|publisherناشر=Michigan State University|urlمسار=https://edwp.educ.msu.edu/green-and-write/2016/reflecting-on-progress-since-the-coleman-report-50-years-later/|yearسنة=2016}}</ref>
 
انتقد إيريك هانوشيك التقرير لتركيزه على المنهجية الإحصائية وتقدير آثار العوامل المتعددة على الإنجاز، إذ نُحّي الانتباه عن مقارنات الإنجاز في تقرير كوليمان. اختبرت الدراسة طلابًا من كل أنحاء البلاد، وكان الاختلاف في الإنجازات تبعًا للعرق والمنطقة هائلًا. كان متوسط ما يُنجزه طالب أسود في المرحلة الثانية عشرة في قرى الجنوب يعادل ما يُنجزه طالب في المرحلة السابعة في مدارس المناطق الحضرية في الشمال الغربي. في الذكرى الخامسة عشرة لنشر التقرير، قيّم إيريك هانوشيك إغلاق الفجوة بين البيض والسود في ما يخص الإنجازات. وجد هانوشيك أن الاختلافات في الإنجاز قد تقلصت وبشكل كبير جرّاء التطوير في الجنوب على مدى النصف قرن الماضي. سيتطلب الأمر قرنين ونصفًا لغلق فجوة الإنجاز في [[رياضيات|الرياضيات]].<ref>Eric A. Hanushek and John F. Kain,(1972), "On the value of 'equality of educational opportunity' as a guide to public policy." In ''On equality of educational opportunity'', edited by Frederick Mosteller and Daniel P. Moynihan. New York: Random House: 116–145</ref><ref>{{cite journal|first1=Eric A.|last1=Hanushek|title=What Matters for Achievement: Updating Coleman on the Influence of Families and Schools.|journal=''Education Next'' 16, No. 2 (Spring): 22–30.|year=2016|url=http://hanushek.stanford.edu/sites/default/files/publications/Hanushek%202016%20EdNext%2016%282%29.pdf}}</ref>
سطر 27:
رأس المال البشري هو مهارات الشخص ومعرفته وخبرته التي تحدد قيمته في المجتمع. رأس المال البدني، كونه ملموسًا تمامًا وعمومًا سلعة خاصة، ينشأ من خلق أدوات لتسهيل الإنتاج. بالإضافة إلى رأس المال الاجتماعي، تُنشئ الأنماط الثلاثة للاستثمار الأوجه الرئيسية الثلاثة لتبادل رأس المال في المجتمع.
 
وفقًا لكوليمان، فإن رأس المال الإنساني ورأس المال الاجتماعي غالبًا ما يكونان مكملين لبعضهما. من خلال امتلاك مجموعة المهارات والخبرة والمعرفة، يمكن للفرد الحصول على وضع اجتماعي وعليه يستقبل المزيد من رأس المال الاجتماعي.<ref name="The Foundations of Social Theory">{{citeمرجع bookكتاب|last1الأخير1=Coleman|first1الأول1=James|titleعنوان=The Foundations of Social Theory|publisherناشر=Belknap of Harvard UP|locationمكان=Cambridge, MA|pagesصفحات=300–318}}</ref>
 
مع تبادل رأس المال تأتي نظريات كوليمان عن الالتزامات والتوقعات. يصف كوليمان وضع تقديم منفعة لشخص ما بأنه «قسائم ائتمان». إذا احتاج الفرد إلى منفعة، فهو يمنح شخصًا آخر قسيمة ائتمان، ما يدل على أنه ستُسدد مستحقاته مقابل سلعه و/ أو خدماته. ولكي يعتقد الفرد أن مصلحته ستُقابل بالمثل، يعتقد كوليمان أن هناك شرطان أساسيان. يجب أن يكون هناك مستوى من الثقة في بيئة اجتماعية حتى تكون قادرة على الاعتقاد بأن الالتزام سيوفى به. أيضًا، يحتاج الفرد أن يأخذ بعين الاعتبار مدى الالتزام.<ref name="The Foundations of Social Theory2">{{citeمرجع bookكتاب|last1الأخير1=Coleman|first1الأول1=James|titleعنوان=The Foundations of Social Theory|publisherناشر=Belknap of Harvard UP|locationمكان=Cambridge, MA|pagesصفحات=300–318}}</ref>
 
على الرغم من أن رأس المال الاجتماعي له قيمة مستخدمة، فلا يمكن استبداله بسهولة. يستكشف كوليمان فكرة رأس المال النسبي. اعتقد أن قيمة رأس المال تعتمد حقًا على البيئة الاجتماعية والفرد. في هذه الحالة، ستتغير قيمة رأس المال البشري ورأس المال البدني أيضًا.
سطر 44:
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|تربية وتعليم|أعلام|الولايات المتحدة|علم الاجتماع}}
{{بذرة أعلام الولايات المتحدة}}
 
[[تصنيف:أشخاص من بيدفورد (إنديانا)]]