نقد العقل الخالص: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
كانط الى كانت
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 15:
 
'''''نقد العقل الخالص''''' {{ألمانية|Kritik der reinen Vernunft}}
(الطبعة الأولى [[1781]]، الطبعة الثانية [[1787]]) هو كتاب ألفه الفيلسوف الألماني [[إيمانويل كانت|إيمانويل كانطكانت]]، ويعتبر من أكثر الأعمال تأثيراً في [[تاريخ الفلسفة]].<ref name="Birdarticle">{{مرجع كتاب |مؤلف=Graham Bird |محرر=Ted Honderich |عنوان=The Oxford Companion to Philosophy |ناشر=Oxford University Press |مكان=Oxford |سنة=1995 |صفحة=439 |isbn=0-19-866132-0 |oclc= |doi= |تاريخ الوصول=}}</ref> ويعتبر المؤلف أول نقديات كانط، حيث أصدر كتابين نقديين بعده وهما [[نقد العقل العملي]] (1788) و'''نقد الحكم''' (1790). في مقدمة الطبعة الأولى يشرح كانط ما الذي يعنيه ''بنقد العقل الخالص''، متناولاً: " أنا لا أعني بذلك انتقاد الكتب والأنظمة، لكنني انتقد المنطق كله، مع احترام كل المعرفة التي قد تنتج ''مستقلة عن التجربة''". ''الانتقاد'' عملية تحقيق لأسس وحدود المعرفة البشرية، وهو امتداد لقدرة العقل البشري على التعامل مع [[فوق طبيعي|الميتافيزيقا]]. بنى كانط كتابه على عمل [[تجريبية (فلسفة)|الفلاسفة التجريبيين]] مثل [[جون لوك]] و[[ديفيد هيوم|دافيد هيوم]]، كذلك [[عقلانية (فلسفة)|الفلاسفة العقلانيين]] مثل [[غوتفريد لايبنتس]] و[[كريستيان فولف|كريستيان وولف]]. وقد وسع أفكار جديدة حول طبيعة [[زمكان|الزمكان]]، وادعى تقديم حلول لنظرة [[ديفيد هيوم|هيوم]] للمعرفة البشرية وعلاقة السبب والتأثير، ورؤية [[رينيه ديكارت]] لمعرفة العالم الخارجي. ويدعي أيضا أنه أحدث ثورة كوبرنيكية في [[فلسفة|الفلسفة]] مع انشاءه مذهب [[المثالية المتعالية]]، حيث يصرح فيه أن المعرفة البشرية لا تناسب الأشياء، لكن يمكن تسخير الأشياء لتناسب المعرفة.<ref>CPR, Bxvi</ref> وحسب مذهب كانط، يعٙدِّل العقل البشري العالم التجريبي جاعلا المعرفة أمراً ممكنا.
 
يسمي كانط المعرفة المستقلة عن التجربة "بال[[بداهة واستدلال|بداهة]]" (معرفة قبلية)، بينما يسمي المعرفة المستقاة من التجربة "[[بداهة واستدلال|استدلالاً]]" (معرفة بعدية).<ref>CPR, A2/B2</ref> وحسب كانط، فأية إشكالية هي معرفة قبلية لو كانت ضرورية وشاملة. تكون الإشكالية ضرورية إذا كان مستحيل إثبات خطأها، ولا يمكن رفضها بدون دليل عكسي. تكون الإشكالية شاملة إن كانت صحيحا في كل الحالات، ولا تقبل أي استثناءات. تكتسب المعرفة استدلالاً عبر [[حاسة|الحواس]]، وكما يبرهن كانط، فإن ''المعرفة البعدية'' لا تقبل ضرورة ولا شمولية، إذ يمكن اكتشاف خطأ او استثناء.<ref>CPR, B4</ref>