حزب الاتحاد الاشتراكي العربي (سوريا): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
ضبط إملائي ولغوي ووصلات
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 2:
'''الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي''' حزب سياسي [[سوريا|سوري]] ذو توجه [[قومية عربية|قومي عربي]]. الحزب مشارك في [[الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية]].
 
تأسس الحزب نتيجة اندماج عدة قوى وحركات ناصرية وقومية هي [[حركة القوميين العرب]] و[[الجبهة العربية المتحدة]] و[[حركة الوحدويين الاشتراكيين]] و[[الاتحاد الاشتراكي (سوريا)|الاتحاد الاشتراكي]].<ref name="alarabiya.net">ابن علي، زياد عربية. 2006. الوزن السياسي لحزب الوحدويين الاشتراكيين. العربية نت. [http://www.alarabiya.net/views/2006/07/21/25904.html]. تاريخ الولوج 1 آب 2009. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170523013630/http://www.alarabiya.net/views/2006/07/21/25904.html |date=23 مايو 2017}}</ref>
 
عقد المؤتمر التأسيسي في [[بيروت]] في الفترة الواقعة ما بين [[14 تموز|14]] و[[18 يوليو|18 تموز]] [[1964]]، و تمخض عنهعن إصدار بيان تأسيسي في [[19 يوليو|19 تموز]] بمناسبة الذكرى الأولى لإعدام قادة [[حركة 18 تموز 1963]] ، وأذاعت [[إذاعة [[القاهرة]] هذا البيان ،البيان، وانتخب [[نهاد القاسم]] أميناً عاماً ورئيساً للمكتب السياسي ،السياسي، كذلك تم تشكيل قيادة مؤقتة في الداخل للاتحاد.<ref>باروت، محمد جمال. 1997. حركة القوميين العرب ، النشأة – التطور- المصائر. المركز العربي للدراسات الإستراتيجية. دمشق ، ط 1</ref> تسلم [[جمال الأتاسي]] منصب الأمين العام حتى وفاته عام 2002.
 
وفي أول مؤتمر عام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الذي عقد عام [[1965]] لم تتمكن هذه القيادة من حضور المؤتمر ،المؤتمر، وفيه تم انتخاب العقيد [[جاسم علوان]] أميناً عاماً في الخارج (القاهرة) و الدكتوروالدكتور [[جمال الأتاسي]] بعد تركه [[حزب البعث العربي الاشتراكي]] الحاكم أميناً عاماً مساعداً ،مساعداً، كما تم تشكيل قيادة في الداخل تألفت من فايز إسماعيل و[[أديب النحوي]] و [[عصمت هنانو]] و [[ظافر خير الله]] و [[عبد الرحمن عطبة]] ،. و بعد أربعة أشهر من الاندماج أعلن فايز إسماعيل و أدهموأدهم مصطفى انسحابهما من الاتحاد العربي الاشتراكي متخذين من المتغيرات السياسية العربية والنهج الجديد ل[[جمال عبد الناصر]] القاضي بوحدة الصف والعمل العربي المشترك و سياستهوسياسته في مؤتمرات القمة، وما تقتضيه تلك السياسة من تلاق مع السلطة السورية [[حزب البعث العربي الاشتراكي|البعثية]] وفتح الخطوط معها كأمر واقع يفترض التنسيق والتعاون، إضافة إلى تفشي الشللية الحزبية والتكتلات داخل الاتحاد و القمعوالقمع الذي كانت تمارسه السلطة البعثية ،البعثية، وثبوت عدم قيام حركة القوميين العرب بحل تنظيمها فعلياً، حجةً لتبرير انسحابها ومن ثم تعاونها مع السلطة منذ نهاية عام 1964 وبداية عام 1965.<ref name="alarabiya.net"/>
 
مر الحزب بأزمات داخلية كثيرة، أدت لخروجإلى خروج مجموعات منه، وانشقاق بعض رموزه، وتشكيل أطر خاصة بها،بها. كذلك تعرض وتعرضأعضاؤه لحملات من الاعتقال والملاحقة لمعظم كوادره، ولكنه بقي مستمرا ومتجددا.
 
عرف بنقده للتجربة الناصرية في الحكم بجرأة وشجاعة وعن وعي؛ جعلته مستقلا وليس تابعا ومجددا لفكره وخطابه، وهو الذي قاد المعارضة السورية (التجمعممثلة بالتجمع الوطني الديمقراطي)،الديمقراطي، الذي تأسس عام 1979 وضم خمسة أحزاب يسارية وقومية، قادها لما يزيد عن عقدين من الزمان.
 
استمرت زعامة الحزب للمعارضة الداخلية حتى بعد رحيل الدكتور جمال الأتاسي، ولكن ذلك لم يمنع من ظهور أزمات له مع حلفاءهحلفائه في التجمع الوطني الديمقراطي، والتي برزت للسطحإلى معالسطح بروزمع وتشكيلتشكيل "إعلان دمشق" في عام 2005.
 
التجربة الأخطر كانت للحزب بدخوله في "الجبهة الوطنية التقدمية"، مع بداية عهد حافظ الآسد، والتي لم يلبث أن خرج منها متحملا بذلك تبعات الانتقال من العلنية إلى السرية، وهي التجربة التي أدت إلى انشطاره، وكان ذلك احتجاجا على المادة الثامنة من الدستور، التي أعطت لحزب البعث وحده قيادة الدولة والمجتمع، وهي المادة التي أسست لقوننة الاستبداد، وترتب عليها كل ما جرى فيما بعد في تاريخ سورية في ظل حكم نظام العائلة.
سطر 18:
للحزب وجود وامتداد في جميع المحافظات السورية، ويعتبر مركز ثقله في ريف دمشق والعاصمة نفسها.
 
في أخر مؤتمر حضره زعيمه الراحل الدكتور جمال الآتاسي؛ عام 2000، أضاف لاسمهإلى اسمه التاريخي كلمة "الديمقراطي" تميزاتمييزا له عن الحزب الموازي في جبهة النظام، وأخذاوأخذ بالتطور الديمقراطي على مستوى البنية والهيكلية، التي كانت تجري انتخاباتها دوما من القاعدة إلى القمة؛ وفي أخرآخر مؤتمر له أقر بعدم الحق لأي أمين عام الترشح لأكثر من دورتين متتاليتين؛ حدا من النزوع الفردي، ولمزيد من الديمقراطية وتجديد الدماء، وفي هذا المؤتمر تبنى الحزب مبدأ العلنية متحملا بذلك تبعات الإعلان عن وجوده.
 
وفي إطار هذه السياسة والمواقف أقام على مدى 3ثلاث سنوات (2003- 2004-2005) مهرجانات كبيرة في ذكرى تأسيسه في ملعب مدينة دوما، كانت لافتة للنظر في حينها، وكشفت عن قوته وامتداده الشعبي.
 
كان من أوائل الأحزاب التي أصدرت بيانات ومواقف واضحة من الثورة السورية، آذار 2011، وكانت كوادره في العديد من المحافظات من أوائل النشطاء والفاعليين في صفوف الثورة، خصوصا في ريف دمشق ودرعاو[[محافظة والسويداءدرعا|درعا]] والرقةو[[محافظة وحلبالسويداء|السويداء]] و[[محافظة الرقة|الرقة]] [[محافظة حلب|حلب]].
 
ساهم الحزب بتشكيل [[هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي|هيئة التنسيق الوطنية]] في أيلول 2011، وشارك في معظم حوارات المعارضة في الخارج، وهو ما أدى فيما بعد إلى خروج مجموعة كبيرة من كوادره وقواعده عن قيادة الحزب التقليدية؛ والبقاء تحت اسم الحزب، ولكن باسم اللجنة التنفيذية، تميزا لها عن القيادة التقليدية التي تعرف باسم المكتب السياسي، وذلك على خلفية الموقف من الثورة، وخطاب هيئة التنسيق ودورها.
سطر 28:
كان الحزب منذ البداية من ضمن القوى التي تشكل منها الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة، وشارك بفاعلية في ذلك مع مختلف المكونات.
 
يتميز الحزب بوجود مختلف عناصره وكوادره في الداخل، حتى الآن وهو ما منع إعلان أسماء قيادته (اللجنة التنفيذية)، التي يقودها الأستاذ محمد فليطاني- من مدينة دوما، وممثل الحزب بالائتلاففي الأستاذالائتلاف قاسم الخطيب.
 
يتبنى الحزب مواقف الائتلاف، ويعمل عليها مع الآخرين، وهو يتبنى إقامة مجتمع ونظام ديمقراطي، مدني، تداولي، تمثيلي، ويتبنى مبدأ العدالة الاجتماعية، ولا يغيب عن خطابه البعد العروبي، الذي يعتبر ملمحا رئيسا من نهجه وفكره وسياسته.<ref>موقع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، 2014. [http://www.etilaf.org/مكونات-الائتلاف/الكتل-السياسية/حزب-الاتحاد-الاشتراكي-العربي-الديمقراطي.html مكونات الائتلاف]. تاريخ الولوج 27 تموز 2014. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20181021023658/http://www.etilaf.org:80/مكونات-الائتلاف/الكتل-السياسية/حزب-الاتحاد-الاشتراكي-العربي-الديمقراطي.html |date=21 أكتوبر 2018}}</ref>