التوحيد في الإسلام: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
التوحيد لغة
وسام (نقاش | مساهمات)
ط استرجاع تعديلات 41.143.33.140 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mervat
وسم: استرجاع
سطر 2:
 
{{أقسام التوحيد}}
'''التَّوحِيد'''، وهو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد، وفي اصطلاح المُسلمين، هو الإيمان بأنَّ [[الله (إسلام)|الله]] واحدٌ في ذاته وصفاته وأفعاله، لا شريكَ له في مُلكه وتدبيره، وأنّه وحدَه المستحقّ [[عبادة|للعبادة]] فلا تُصرَف لغيره. ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة، بل محور الدِّين كلّه،<ref name="فولي">نبيل فولي محمد (2014)، "التوحيد: مكانته و مميزاته في العقيدة الإسلامية"، 'الجامعة الإسلامية العالمية: مجمع البحوث الإسلامية'، عدد 2، جزء 49، ص7-33.</ref> حيثُ ورد في [[القرآن]]: {{قرآن مصور|الأنبياء|25}}،<ref>سورة الأنبياء، الآية :25.</ref> والتَّوحيد يشكِّل نصف [[الشهادتان|الشهادتين]] التي ينطق بها مَن أراد الدخول في [[إسلام|الإسلام]]، كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات الإسلاميّة.
 
ويتضمّن التَّوحيد في الإسلام نفي وجود أيّ آلهة أُخرى مع الله، ونفي الشَّبه بين الله وبين خلقه، فالله في الإسلام واحدٌ أحدٌ فردٌ صمدٌ، لا شريك ولا نِدَّ له، منفردٌ في التصرّف في مُلكه، لا يُسأل عمّا يفعل، لا يخرج عن مشيئته وإرادته شيء، بل هو الفعّال لما يريد، لا رادّ لأمره، ما شاءه كان، وما لم يشأه لم يكن. ليس بجسمٍ، ولا يشبه الأجسام، ليس كمثله شيء ولا هو مثل شيء، ليس محدودٌ بزمان ولا مكان، بل الزمان والمكان من خَلقه وتدبيره.<ref name="إحياء1">[http://shamela.ws/browse.php/book-9472#page-90 إحياء علوم الدين]، أبو حامد الغزالي، ج1، ص89-91، دار المعرفة، بيروت. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180118003316/http://shamela.ws/browse.php/book-9472 |date=18 يناير 2018}}</ref>