مماليك الشركس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
وسوم: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 45:
 
== فترة الضعف والفوضى ==
بعدما توسعت الإمبراطورية المملوكية وأصبحت قوة تُهاب من الشرق والغرب بدأت في التدهور ، ففترة حكم [[الناصر ناصر الدين محمد بن قايتباىقايتباي|الناصر محمد بن قايتباي]] اتسمت بالضعف والاضطراب وفترة حكم [[الظاهر قانصوه الأشرفي]] الذي خلفه زادت التمردات والنزاعات بين الأمراء حتى وصل لدرجة أن [[الظاهر قانصوه الأشرفي]] تآمر مع الأمراء على قتل ابن أخته " [[الناصر ناصر الدين محمد|الناصر محمد بن قايتباي]] " وحكم بعده وثمثم تآمر عليه الأمراء حتى عزلوه هو الآخر ونصبوا ال[[أتابك]] [[الأشرف جانبلاط|الأشرف جان بلاط]] ثم [[العادل طومان باي]] و[[قانصوه الغوري]] ، وكان هذا أثناء بروز [[الدولة العثمانية]] في [[آسيا الصغرى]] ، فهاجموا الشام التي كانت تابعة لمصر واستطاعوا فتحها بسبب قدراتهم العسكرية من جهة ، والخيانات والمؤامرات التي كانت تحدث هناك من جههجهة أخرى ، وكانت الشام في فترة الدولة البرجية تمثل عبءاً على مصر بسبب مشاكلها وتمرداتها ومؤامراتها وضعفها في مواجهة القوى الخارجية .
 
غزا العثمانيون الشام وكالعادة خرج [[القوات المسلحة المصرية|الجيش المصري]] لحماية الشام كما كان يحميها من المغول والصليبيين على مر [[العصور الوسطى]] لكن في هذه المرة فشل [[قانصوه الغوري]] في منع قوات العثمانيين ، واستنزف الجيش المصرىالمصري في [[معركة مرج دابق]] دفاعاً عن الشام ومات من الصدمة وقت المعركة وتولى [[طومان باي]] الحكم وفعل كل ما يستطيع كي يحافظ على مصر التي تبدد جيشها في الشام وجمع ما يستطيع من بقايا الجيش وحارب بجيش صغير للغاية ليمنع دخول الجيوش العثمانية مصر ، لكنه تعرض للخيانة بعدما غدر به [[شيوخ العربان فى مصر|شيخ من العربان]] ودل العثمانيين على مكانه ، فقبضوا عليه وأعدموه ، وبذلك انتهت الدولة البرجية والدولة المملوكية بصفة عامة .
 
دون [[ابن إياس]] قصيدة شعرية مؤثرة عن سقوط الدولة المملوكية بعد فتح العثمانيين لمصر ، يقول مطلعها :