روبرت شومان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
وسم: تعديلات كومنز
سطر 72:
 
ثم اتخذت كلارا خطوة نحو الصلح. خلال صديقتهم المشتركة بيكر طلبت من شومان أن يعيد لها رسائلها وفي نفس اليوم عزفت 3 من الدراسات السيمفونية وبعد ذلك وعدت نفسها له. ليس حتى 8 أو 9 سبتمبر تقابلا وكتب شومان لوالدها يطلب يدها. في العدة أشهر القليلة يبدو أن فيك كان يتهرب منه ببرود وسخرية وأخذ كلارا بعيدا في أكتوبر في جولة موسيقية مدتها 7 أشهر. خلال هذه الفترة تراسل الأحباء لكن رسائل كلارا لم تعز شومان لأنها قررت عدم الزواج به إلا حين يستقر وضعه المالي وكان يفكر في الانتحار.
[[ملف:Andreas Staub - Clara Schumann (AndreasPastell Staub1838) freigestellt.png|thumb|left|upright|كلارا فيك عام 1838]]
 
أول أعمال شومان بعد الصلح كانت "رقصة رابطة داوود" التي نشرها على حسابه في العام التالي. في أكتوبر ونوفمبر كان يعمل بجد في كتابة [[فوجة]] لكن أول اعماله سنة 1838 توضح أثر هذا الانشغال، كتب في مارس الفانتازيا في مقام دو الكبير مصنف رقم 17 وفي أبريل كرايسلرينا. في 14 مايو عاد آل فيك إلى لايبزغ وقبل وقت طويل كان قرب كلارا له أثر سلبي على عمله. من جهة أخرى حين ذهبت كلارا لدرسدن لشهر في يوليو كان أمامه ايام وليالي من الاكتئاب مخيف وتذكر مذكراته انه أحد الليالي لم يعد يتحمل هذا أكثر. كانوا يفكرون في الاستقرار معا في فيينا حيث تمتعت كلارا بالفعل بسمعة جيدة واقنع هاسلنجر هناك لنشر المجلة الجديدة، من اجل معرفة المكانة التي شغلها شومان في الشتاء في العاصمة النمساوية حيث ترك لايبزغ في 27 سبتمبر وسافر عبر درسدن وبراج. الاتجاه لرئيس التحرير في المجلة الجديدة ترك في أيدي أوزوالد لورنز.