الاستيعاب في معرفة الأصحاب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.1
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون (1.2)
سطر 20:
==مضمون الكتاب==
 
قسم المؤلف كتابه إلى عدة أقسام<ref name="مولد تلقائيا1">دراسات تحليلية في مصادر التراث العربي، أنور الزناتي، ص. 51.</ref>:
 
1- المقدمة: كتب فيها عن رسول الله {{ص}} وزوجاته وأولاده وفضائله وغزواته ونبوته. وأتى فيها على ذكر أهمية الاعتناء بالسنة النبوية، باعتبارها الأداة "المُبَيِّنَة لمراد الله عز وجل من مجملات كتابه، والدالة على حدوده، والمفسرة له"<ref>الاستيعاب.1/1.</ref>، وأن معرفة ناقليها عن النبي؛ صلى الله عليه وسلم، وهم الصحابة، من أَوْكَدِ السُّبُل المُعِينَةِ على حفظها. ثم أوضح ثبوت عدالة الصحابة، وتحدث عن فضلهم ومنزلتهم. ذكر أنَّه يجب معرفة عن الصحابة: اسم الصحابي، ونسبه، والبحث عن سيرته للاقتداء بها، أما عدالته فهي من الأمور المسلم بها. ثم استعرض أسماء الكتب التي وضعها أصحابها في هذا اللون من الـتأليف، منتقدًا طريقة عرضهم لمضامين الترجمة قائلا: "نظرت إلى كثير مما صنفوه في ذلك وتأمّلت ما ألّفوه، فرأيتهم -رحمة الله عليهم- قد طوَّلوا في بعض ذلك وأكثروا من تكرار الرفع في الأنساب ومخارج الروايات"<ref>الاستيعاب1/19.</ref>، في حين فاتهم استيعاب أخبار المترجمين لهم وبيان أحوالهم.
سطر 59:
==انتقادات على الكتاب==
 
لم يصب ابن عبد البر جميع الصحابة المذكورين في المرويات المنقولة. فقد جمع في كتابه 3500 اسمًا، لكن جمعه لهذا العدد وفي ذلك الوقت يجعل من إغفاله عددًا من الأسماء أمرًا طبيعيًا، ويجعل من جهده كبيرًا<ref>دراسات تحليليةname="مولد فيتلقائيا1" مصادر التراث العربي، أنور الزناتي، ص. 51.</ref>.
 
ألف [[ابن فتحون|محمد بن فتحون]] أيضًا كتابًا ذكر فيه أنَّ لابن عبد البر بعض الأوهام في كتابه الاستيعاب.
سطر 65:
==مصادر ابن عبد البر في كتابه==
 
ذكر ابن عبد البر المصادر التي استند إليها نسبةً إلى مؤلفيها وهم<ref name="مولد تلقائيا2">[http://www.oqba.org/Article.aspx?C=5575 / مركز عقبة بن نافع للدراسات والبحوث الإسلامية، عبد اللطيف السملالي]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161026094539/http://oqba.org/Article.aspx?C=5575 |date=26 أكتوبر 2016}}</ref> :
 
1- [[موسى بن عقبة]] (ت 141 هـ).
سطر 97:
==ما أضيف وكُتب إلى وعن الكتاب==
 
كان لكتاب الاستيعاب مكانة كبيرة عند أهل العلم، لذلك أحاطوه بعناية خاصة، فكتبوا فيه كتبًا، من تهذيب واختصار واستدراك وتذييل، وممن كتب فيه<ref>[http://www.oqba.org/Article.aspx?C=5575 / مركز عقبة بن نافع للدراسات والبحوث الإسلامية، عبد اللطيف السملالي]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161026094539/http://oqba.org/Article.aspx?C=5575 |datename=26"مولد أكتوبرتلقائيا2" 2016}}</ref>:
 
1- قام أبو علي الحسين الغَسَّاني الجيَّاني بتأليف تذييل على كتاب الاستيعاب، وقد قام النساخ بإضافة بعض مواده في متن الكتاب، أفاد منه ابن الأثير في أسد الغابة، وابن حجر في الإصابة وغيرهما.