وئام وهاب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل واضافة
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Aymanwiri إلى نسخة 38508219 من إسلام.
سطر 43:
|الحزب = [[حزب التوحيد العربي]]
}}
'''وئام ماهر نجيب وهاب شعبان''' (مواليد [[1964]]) اسم الأم خانمخاتم طي أبو درغم، سياسي [[لبنان]]ي.<ref>{{مرجع ويب| مسار = https://viaf.org/viaf/305237448 | عنوان = معلومات عن وئام وهاب على موقع viaf.org | ناشر = viaf.org}}</ref> من مواليد بلدة [[جاهلية (الشوف)|جاهلية]] لأسرة شعبان، من بلدة [[الشويفات (توضيح)|الشويفات]] من الطائفة [[موحدون دروز|الدرزية]].
 
كان عضواً في [[الحزب التقدمي الاشتراكي]]، في منظمة الشباب التقدمي والكشاف التقدمي وكذلك في ميليشيا الحزب التقدمي الاشتراكي. عمل في إذاعة "صوت الجبل" التابعة للحزب ما بين 1983 و1987 ،ثم عمل بين سنة 1991 و2000 مستشارا سياسيا للزعيم الدرزي النائب الأمير [[طلال أرسلان]]، ثم مستشاراً للقائم مقام شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الشيخ بهجت غيث. شارك سنة 1996 في الانتخابات النيابية عن أحد المقعدين الدرزيين في دائرة [[قضاء الشوف|الشوف]]، لكنه انهزم أمام [[وليد جنبلاط]] و[[مروان حمادة]] في الانتخابات، كما وعمل في مجال الصحافة والاعلام في مجلة "الأنباء" الاشتراكية وصحف "السفير " و"الحقيقة" و" الديار ". شغل منصب وزير البيئة في حكومة [[عمر كرامي]] بين أكتوبر 2004 وفبراير 2005.
نشأته:
 
أسس سنة 2006 [[حزب التوحيد العربي|تيار التوحيد]] الذي ينتمي إلى [[تحالف 8 آذار|قوى 8 آذار]] التي تضم عدة قوى سياسية أهمها [[حزب الله]] و[[حركة أمل|حركة امل]] و[[الحزب الديمقراطي اللبناني]] و[[تيار المردة]].
نشأ وئام وهاب بقرية الجاهلية الشوفية، حيث توفي والده وهو في سن الـ (....) وبدأ نشاطه السياسي وسط ظروف حساسة واستثنائية شهدتها القرية والجبل، ترافقت مع عودة المهجرين والأجهزة الأمنية الشرعية والجيش لمناطق الجبل، بالإضافة لمقتل القيادي في الحزب التقدمي الإشتراكي أنور الفطايري في ظروف غامضة بمحيط قرية الجاهلية وما رافق ذلك من اقتياد العديد من أبناء القرية لتحقيق وصفه الكثيرون بالقاسي واللإنساني.
 
بدء حياته العملية:
 
بدأ وئام وهاب مسيرته المهنية في في إذاعة صوت الجبل في العام 1983 وكتب في صحف السفير والديار ، ومن ثم كمستشار أول لشيخ عقل الموحدين الدروز المرحوم الشيخ بهجت غيث، حيث أعيد فتح ملف الأوقاف الدرزية وما رافق ذلك من كسر لجدار الخوف والتطرق لموضوع كان يعتبر محرماً ويخضع لسيطرة واستغلال بعض القيادات الدرزية.
 
ترشحه للإنتخابات النيابية عام 1996:
 
ترشح وئام وهاب للإنتخابات النيابية اللبنانية عام 1996، ضمن حاجة ملحة ضمن المجتمع التوحيدي للتنوع السياسي، ولكن أتت النتائج لتكرس الواقع المعاش وتؤجل التغيير المنشود في المشهد السياسي
 
شغله لمنصب وزير البيئة عام 2004:
 
في العام 2004 كلف رئيس الحكومة الراحل رشيد كرامة من وئام وهاب تولي حقيبة وزارة البيئة، ضمن حكومة ضمت العديد من الوجوه السياسية من خارج العائلات السياسية المعروفة، ولكن سرعان ما واجهت تلك الحكومة زلزالاً سياسياً تمثل بإغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري والذي غير العديد من المعطيات السياسية بشكل جذري.
 
مواقفه من المحكمة الدولية
 
تبع الإغتيال المدوي لرئيس الحكومة الشهيد رفيق الحريري العديد من التغيرات في المشهد السياسي على الساحة اللبنانية، تبعه اهتمام دولي مفاجيء وضغوطات كبيرة دفعت دفعت بالجيش العربي السوري للإنسحاب من لبنان تجنباً للمزيد من التوتر.
 
شعر بعض اللبنانيون ببعض القلق أمام التطورات والفوضى الناتجة من طموح بعض القوى اللبنانية لإستغلال الموقف واسقاط الشراكة الوطنية مع العديد من الأفرقاء، وأتى إستدعاء المحكمة الدولية كورقة رابحة في نظر البعض لإسقاط عهد الرئيس اللبناني اميل لحود وكافة مكوناته، ولكن اتى ذلك بنتيجة عكسية حيث صمد العهد كما توقع وئام وهاب لآخر يوم.
 
كما اشتهر وهاب حينذاك بموقفه الصارخ من المحكمة الدولية والذي تميز بالجرأة وسط صمت وتحفظ العديدين.
 
تأسيس حزب التوحيد العربي
 
جاء تأسيس حزب التوحيد العربي نتيجة لحاجة اجتماعية وسياسية فرضتها الظروف الطائفية والترابط العضوي بين الشرائح الاجتماعية الممتدة على كامل التراب الوطني. إن السمات التي طغت على هذه الظروف هي غياب التعدّدية الفكرية والسياسية وحصر الاختلاف في الرؤى بالتعبير الفردي بين الأصدقاء وذوي القربى من دون انعكاس ذلك على الحقلين السياسي والاجتماعي، فكانت النتيجة صنمية سياسية وجمود اجتماعي مطبوع بإقطاع رجعي كبّل الأفراد والمجموعات وكان عائقاً أمام الحراك الحر والتفاعلي مع أحداث الوطن والمنطقة. وأدّى هذا الوضع إلى تنامي التململ من هذا الجمود الذي لم يؤثر سلباً على الوضعين الاجتماعي والسياسي فحسب، بل طال الوضع الاقتصادي المبني على التبعية المالية والخدماتية البعيدة عن الحقوق الاجتماعية والجدارة لصالح المحسوبية والعائلية والتحزبية.
 
ومن الصحافة السياسية-الاجتماعية والعمل في الحقل العام، شرع رئيس الحزب وئام وهّاب بناء مشروعه السياسي بلقاء مجموعة من الشخصيات العاملة في الحقل العام وطرح نظريته القائمة على تأسيس حزب يلبّي الطموحات الوطنية من خلال الانتفاض على جميع أنواع المحسوبية والتبعية والصنمية الشخصانية، والعمل على النهوض بالمجتمع لكسر أغلال الإقطاعية واسترجاع قراره الحر.
 
وتم تأسيس منظمة سياسية بمسمى “تيّار التوحيد اللبناني” في السادس والعشرين من شهر أيّار/مايو من العام 2006 ليتأكّد مؤسسها ورفاقه أن هذه الأزمة لا تنحصر بلبنان، بل تمتد لتصيب جميع المجتمعات المشرقية والعربية. كما تم التأكّد من حقيقة وجود تعاون إقليمي ودولي للحفاظ على الحالة القائمة ودعم هذه القوى المحلية المشرقية من قبل هذه المحاور الإقليمية والدولية للحفاظ على مواقعهم التاريخية في السيطرة على مناطق نفوذهم من خلال قمع القوى التغييرية وتغريبها عن عقول الشعب. كما تم التأكّد من حقائق إضافية تتمثل بدعم مماثل لقوى مماثلة في جميع الدول العربية وتعاون الأنظمة العربية مع الغرب في تنفيذ هذه المخططات في بلدانهم.
 
إن هذه الحقائق لم تكن خافية عن المؤسس ورفاقه، ولكن الحرب الضروس التي فتحت عليهم عند تأسيسهم لتيارهم السياسي وأساليب الترهيب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وحتى الأمنية التي واجهتهم على الصعد المحلية والإقليمية والدولية، أكدّت لهم ما كانوا يعلموه وأرتهم بالبرهان مدى توسّع هذا النهج ومدى تغلغله في المجتمعات العربية وتواصله الإقليمي والدولي كشبكة عنكبوتية سامة. وتمت الإضاءة على أهم الأهداف التي تتوحّد عليها هذه الشبكة العنكبوتية في مشروعها، كالتالي:
 
‌أ.       القضاء على جميع أشكال مقاومة إسرائيل من مجموعات وأنظمة وشعوب.
 
‌ب.  العمل الدؤوب على توقيع اتفاقيّات سلام بين الدول العربية وإسرائيل، كلُّ على حدى.
 
‌ج.    العمل على تعميق الهوّة بين الشعوب العربية التي تجمعها القضية الفلسطينية والعداوة المتجذرة للفكر والكيان الصهيونيين، وذلك من خلال تشجيع الشوفينية المحلية بوجه التضامن العربي كمرحلة أولى.
 
‌د.      العمل على إسقاط الأنظمة العروبية والعلمانية والإسلامية المعتدلة كمرحلة ثانية واستبدالها بأنظمة تكفيرية لتعميق الشرخ الوطني واستباحة الأمن الاجتماعي ضمن الدولة الواحدة لإلهائهم ببعضهم عن القضية الفلسطينية، خصوصاً في دول الطوق؛ حتى في الأنظمة الحليفة لها.
 
‌ه.    دعم الفساد الإداري والسياسي في الدول العربية لتعميق الخلاف بين الدولة والشعب، وذلك من خلال قمع الديمقراطية الحقيقية المتمثلة بالتغيير والمحاسبة لصالح العشائرية والمذهبية والعائلية التي تجعل من الإقطاعية السياسية سيّدة الموقف.
 
‌و.      العمل على استبدال العروبة الإنسانية المنفتحة والهادفة إلى عروبة عرقية تشوبها المغالطات التاريخية والاجتماعية وتسيطر عليها العقائد التي تلغي القضية العربية لصالح تفشّي العنصرية البغيضة.
 
إن النتائج التي أتت بها هذه الأهداف أدّت إلى صراعات عربية-عربية، وصراعات ضمن الدولة العربية الواحدة، وصراعات بين الدول العربية وحلفائها الإقليميين، وغياب استراتيجية موحّدة لمواجهة العدو الرئيس المتمثل بالفكر الصهيوني وأرضه السياسية المتمثلة بالكيان الإسرائيلي؛ وعليه، تحوّرت الأهداف عن القضية المركزية المتمثّلة بإعادة الأرض للشعب العربي الفلسطيني.
 
لذلك، قام المؤسس مدعوماً بالرفاق المنتسبين إلى تيار التوحيد اللبناني، باتخاذ القرار التاريخي بمواجهة هذه المخطّطات بكل ما أوتوا من قوّة بدءً بتعديل اسم التيار ومبادئه التأسيسية ليصبح “حزب التوحيد العربي”؛ مشدّدين على المواجهة بطريقتهم من خلال المناقبية التوحيدية والانتماء العربي الصحيح والهوية الوطنية الحقّة.
 
مواقفه من الأزمة السورية
 
اشتهر وئام وهاب بمواقفه الصلبة والمساندة للشرعية في سوريا منذ بداية الأزمة، كذلك بنى علاقات وطيدة مع الموحدين الدروز في السويداء وجبل العرب
 
ترشحه للإنتخابات النيابية عام 2018
 
أتى ترشح وئام وهاب نفسه للإنتخابات النيابية عام 2018 على قدر كبير من التحدي والصعوبات، تمثل اولها في تشكيل لائحة مستقلة ضمت كل من :
 
– “الأستاذ وئام وهاب عن المقعد الدرزي في الشوف
 
– الدكتور لؤي الغور عن المقعد السني في الشوف
 
– الدكتور شفيق باز عن المقعد الدرزي في عاليه
 
– السيد خالد خداج عن المقعد الدرزي في عاليه
 
– الدكتور هشام الأعور عن المقعد الدرزي في بعبدا
 
– المحامي الأستاذ يامن نكد عن المقعد الدرزي في بيروت
 
== انظر أيضا ==