صندوق الثروة السيادي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 32:
يعتبر [[جهاز أبوظبي للاستثمار]] أكبر الصناديق السيادية في [[العالم]] وهذا بالنظر إلى حجم موجوداته ب[[دولار أمريكي|الدولار]] الأمريكي ونسبة تلك الموجودات إلى إجمالي الناتج المحلي ل[[الإمارات العربية المتحدة|دولة الإمارات العربية المتحدة]].
 
لكن تقديرات حجم الصندوق تتفاوت بشدة، إذ أنها تتراوح بين 250 مليار وترليون دولار، بينما يقدر "ستاندرد تشارترد" حجم موجودات الصندوق بقرابة 625 مليار دولار، وقد كانت عملية شراء حصة بقيمة 7.5 مليار دولار في مجموعة "[[سيتي غروب]]" خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي آخر نشاطاته البارزة.
 
و يرى معظم الخبراء أن ظهور تلك الصناديق ودورها العالمي مؤشر إيجابي في عالم أسواق المال، فعلى سبيل المثال، سارعت تلك الصناديق إلى ضخ الأموال في بنية الاقتصاد الأمريكي فيما فرّ معظم المستثمرين من السوق الأمريكية جراء المخاوف المترافقة مع احتمال تعرض ذلك الاقتصاد للركود والانكماش.
 
والأمثلة على ذلك كثيرة، ومنها على سبيل المثال [[جهاز أبوظبي للاستثمار]]، الذي دخل مؤخراً في صفقة لشراء حصة 4.9% من مجموعة «سيتي جروب» مقابل 7.5 مليار دولار وهي الصفقة التي تعد أكبر صفقة لشراء حصة غير مسيطرة في بنك غربي، وحيث تقدر قيمة الأصول التي يديرها [[جهاز أبوظبي للاستثمار]] بحوالي 750 مليار دولار ليصبح بذلك أكبر الصناديق السيادية على مستوى العالم، وأيضاً دولة الكويت المتمثلة [[الهيئة العامة للاستثمار (الكويت)|بهيئة الاستثمار الكويتية]] بـ213 مليار دولار ، وصندوق دبي انترناشونال كابيتال التابع لمجموعة دبي القابضة في استثمارات آسيوية تصل قيمتها إلى 700 مليون دولار في بنك «آي سي اس اي» الهندي، وحصة قدرت بمليار ونصف، وضعتها الشركة في شركة صناعات الالكترونيات اليابانية «[[سوني]]».
 
غير أن البعض يشير إلى جوانب سلبية في عمل تلك الصناديق، خاصة لجهة افتقارها إلى الشفافية في عملها، إذ أن معظمها لا يكشف عن حجمه أو نشاطه أو عوائد استثماراته وتوزعها.