ذئب رمادي: الفرق بين النسختين

'''الذئب الرمادي''' {{اسم علمي|Canis lupus}}، الذي يُعرف أيضًا [[اسم|بأسماء]] متعددة مثل '''ذئب الغياض'''، '''الذئب الأشهب'''، '''الذئب الأشيب'''، أو مجرد "'''الذئب'''" في معظم [[لغة|لغات]] [[العالم]]، هو أكبر الأعضاء البريّة من [[فصيلة (تصنيف)|فصيلة]] [[كلبيات|الكلبيات]].<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=Macdonald |الأول=David |مؤلفين مشاركين=Claudio Sillero-Zubiri |عنوان=The Biology and Conservation of Wild Canids |ناشر=Oxford University Press |مكان=Oxford |تاريخ=2004 |صفحات=45–46 |الرقم المعياري=0198515561}}</ref> تُظهر [[مستحاثة|المستحثات]] (الأحافير) أن الذئاب الرمادية عاشت على وجه [[الأرض]] منذ ما يُقارب 300,000 سنة، أي عند نهاية [[العصر الحديث الأقرب]]،<ref>Nowak, R. 1992. Wolves: The great travelers of evolution. International Wolf 2(4):3 - 7.</ref> وبهذا فهي تُعتبر إحدى الحيوانات الناجية من حادثة [[انقراض|الانقراض]] الجماعي التي وقعت في أواخر [[عصر جليدي|العصر الجليدي]] الأخير. أظهرت دراسات [[تسلسل الحمض النووي|سلسلة الحمض النووي]] و[[انحراف وراثي|الانحراف الوراثي]]، أن الذئب الرمادي يتشارك سلفًا مشتركًا و[[كلب|الكلاب المستأنسة]] (''Canis lupus familiaris''). وعلى الرغم من أنه تمّ التساؤل حول مصداقية بعض جوانب هذا الاستنتاج العلمي، إلا أن أغلبية الأدلة المتوافرة تؤكد صحة ما تمّ التوصل إليه.<ref name="origins"/> قام [[علم الحيوان|العلماء]] بتحديد عدد من نويعات الذئب الرمادي عبر السنين، إلا أن العدد الفعلي لها ما زال موضع نقاش. تُعتبر الذئاب [[افتراس|مفترسة]] رئيسية أو عماديّة في [[نظام بيئي|النظم البيئية]] التي تقطنها، وعلى الرغم من أنها لا تتأقلم مع وجود [[إنسان|البشر]] في المناطق التي تسكنها، على العكس من الكلبيات الأخرى الأقل تخصصا منها،<ref name="origins"/> فإنها قادرة على العيش في عدد من المساكن ذات البيئية المختلفة، مثل: [[غابة|الغابات]] المعتدلة، [[صحراء|الصحاري]]، [[جبل|الجبال]]، [[تندرا|التندرا]]، [[تايغا|التايغا]]، الأراضي العشبية، وبعض [[منطقة حضرية|المناطق الحضرية]].<ref name="urban"/>

 

 

تظهر الذئاب في [[ثقافة]] و[[علم الأساطير|ميثولوجيا]] الشعوب التي تعايشت وإياها عبر الزمن، بالمظهر الإيجابي والسلبي على حد سواء، وفق النظرة الخاصة بكل شعب على حدة.