إمارة باري: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: إضافة بوابات معادلة من المقابل الإنجليزي : بوابة:عصور وسطى |
عمرو بن كلثوم (نقاش | مساهمات) تنظيف وضبط لغوي |
||
سطر 50:
}}
'''إمارة باري''' هي إمارة تكونت في مدينة [[باري]] بمقاطعة [[بوليا]] جنوب [[إيطاليا]] على أيدي [[مسلم|المسلمين]]، واستمرت 25 عامًا من سنة 232 هـ/ 847 م وحتى 257 هـ/ 871 م، وحكمها
== النشأة ==
تعرضت باري للغزو للمرة
امتدت تلك الإمارة الإسلامية في الفترة من سنة 232 هـ/ 847 م وحتى 257 هـ/ 871 م، حيث تعاقب عليها ثلاثة
=== حكم خلفون ===
سطر 67:
=== سودان الماوري ===
حاول الحاكم الثالث والأخير من حكام باري '''سودان الماوري''' منذ البداية أن يظهر عدالته بعدم التفريق بين المجموعتين، وذلك من خلال توزيع المغانم والأراضي والمناصب المهمة بالتساوي بينهم. وعقد هدنة عسكرية مع جيرانه من المسيحيين، وقد غزا أراضي [[بينيفنتو#دوقية بينيفنتو|دوقية بينيفنتو]]، ورغم مساعدة الفرنجة له إلا أن الدوق أديلكي اضطر لدفع الجزية وإطلاق سراح الرهائن. وفي سنة 244 هـ/ 859 م استولى على مدن [[كابوا]] و[[كانوزا]] وليبوريا لتوسيع إمارته، وتوجه بعد ذلك إلى [[دوقية نابولي]]، إلا أن انتشار مرض [[الكوليرا]] لم يعطه فرصة للتقدم أكثر من ذلك وقد حاول الدوق لومبارت الأول مع تحالف قوي بمنع دخول سودان مدينة باري عند عودته ولكن بعد معركة قوية انتصر على التحالف وتمكن من دخول المدينة. في سنة 250هـ/ 864م استلم التنصيب الرسمي كوالي للمدينة من الخليفة [[أبو الفضل جعفر المتوكل على الله|المتوكل]] الذي كان قد طلبه سلفه. فزينت المدينة بعدد من الصروح والقصور منها مسجد
== السقوط ==
تمكنت إمارة باري من البقاء لفترة
وفي سنة 252 هـ/ 866 م، قاد الإمبراطور "لودفيك الثاني" تحالفاً مسيحيا ضم أمراء كل من "بينيفينتو" وأمير "سبوليتو" و"نابولي" لمحاصرة الإمارة، ولكنه لم ينجح في ذلك بسبب عدم امتلاكه أسطولًا بحريًا قويًا، الأمر الذي اضطره إلى الرجوع من حيث أتى، ولكنه لم يغيّر عزمه على الرغم من مرضه، فاستعان بجماعات من مسلمي [[سلاف|الصقالبة]] و{{المقصود|صربيا|صربيا (توضيح)}} والقسطنطينية الذين حاصروا الإمارة مرة أخرى. وفي يوم الجمعة الثاني من شباط/فبراير سنة 871م الموافق 8 ربيع الأول 257 هـ، استطاع التحالف الكبير أن يقتحم أسوار "باري" بعد حصار دام أربع سنوات انتشرت فيها الأمراض وعانى سكانها نقص المؤن والعتاد.
ويذكر المؤرخ موسكا أن الإمبراطور لودفيك الثاني أمر بذبح كل الأسرى رجالًا ونساءً وأطفالًا، ولم ينج من المسلمين إلا السلطان
== الآثار ==
|