أبو حامد الغرناطي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
XeBot (نقاش | مساهمات)
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط سايفربوت: إملائي
سطر 1:
''' أبوعبدالله محمد بن عبدالرحيمعبد الرحيم المازني القليسي الغرناطي الأندلسي''' ([[473 هـ]] [[565 هـ]] - [[1080]] ـ [[1170]]م). رحالة و كاتب [[الأندلس|أندلسي]] ولد في [[غرناطة]]، وتوفي في [[دمشق]]. نشأ و تلقى تعليمه في مدينة [[أقليش]] حتى بلغ سن النضج و تلقي العلم على شيوخها، وعندما تجاوز الثلاثين من العمر تاقت نفسه إلى زيارة المشرق، اشتهر برحلاته التي بدأها سنة [[508 هـ]]، [[1114]]م برحلته إلى [[الإسكندرية|الاسكندرية]] في [[مصر]] ثم رجع إلى وطنه برحلة أخرى سنة [[511 هـ]]، [[1117]]م. وزار [[بغداد]] ومكث بها أربعة أعوام، وزار [[إيران]] ووصل إلى [[بحر قزوين]] ومصب [[فولغا|نهر الفولجا]]، وقام بثلاث رحلات إلى [[خوارزم]]، واشتهر بكتابه [[تحفة الألباب ونخبة الإعجاب]]. ويجمع هذا الكتاب بين الحقيقة والخيال. ولأبي حامد كتاب آخر هو المعْرِب عن بعض عجائب المغْرِب، وهناك كتب أخرى تنسب له لكنها ليست من تأليفه مثل: عجائب المخلوقات وتحفة الكبار في أسفار البحار، ولم يكن أبو حامد جغرافيا صرفًا أو عجائبيـًا خالصًا ولا رحالة فحسب، إنما هو ذلك كله.
 
== رحلاته ==
سطر 7:
== اهتمام متأخر به ==
 
اثارت رحلة الغرناطي اهتمام المستشرقين منذ نهايات [[قرن 18|القرن الثامن عشر]]، في الوقت الذي لم تحظ فيه باهتمام يذكر من قبل الدارسين العرب والمسلمين في القديم والحديث. وتتمتع بأهمية خاصة روايته لما رآه بعينيه، واهتمامه بالابنية والمعالم المختلفة في المدن والاماكن التي زارها في أوروبا وآسيا. فقد قدم الغرناطي معطيات قيمة عن بعض بلدان أوروبا، فحكايته عن [[المجر|هنغاريا]] تلقي ضوءا على اصل المسلمين [[مجريون|الهنغار]] واوضاعهم،وأوضاعهم، اما معلوماته عن حوض [[فولغا|الفولغا]] الأوسط والادنى، وعن شعوب [[القوقاز]] فهي ذات أهمية كبرى، كما نالت اهتماما كبيرا قصته عن تجارة العظام المندثرة التي نشطت بين سكان الفولغا وخوارزم.
 
وقد أيّد هذا الرأي المستعرب الكبير كراتشكوفسكي في تاريخه للأدب الجغرافي العربي، وعزا ذلك إلى أن محيط اطلاع المؤلف لم يكن واسعاً، فهو لم يبرز من مصادره إلى جانب [[القرآن الكريم|القرآن]] إلا عدداً ضئيلاً جدّاً من المؤلفات، أمَّا مادته الجغرافية ففقيرة للغاية ومضطربة، كما أن ميله للغرائب واضح ملموس حيث لا يمكن إنكاره. ولكن عرض الغرناطي في رأي كرامرز تميّز بالحيوية والتفنن، ويمكن بعد تمحيصه تمحيصاً دقيقاً استخراج نتائج طيّبة في مختلف النواحي.