علم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ممممم
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات JSGAJWJ (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Jobas1
وسم: استرجاع
سطر 18:
 
ينقسم العلم الحديث عادة إلى ثلاثة فروع رئيسية تتكون من [[علوم طبيعية|العلوم الطبيعية]] (مثل [[علم الأحياء|الأحياء]] و[[كيمياء|الكيمياء]] و[[فيزياء|الفيزياء]])، والتي تدرس الطبيعة بالمعنى الأوسع؛ [[علوم اجتماعية|العلوم الاجتماعية]] (مثل [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] و[[علم النفس]] و[[علم الاجتماع]])، التي تدرس الأفراد والمجتمعات؛ والعلوم الشكلية (مثل ال[[المنطق|منطق]] وال[[رياضيات]] و[[علم الحاسوب النظري|علوم الحاسوب النظرية]])، التي تدرس المفاهيم المجردة. هناك خلاف،<ref name= "Bishop1991">{{مرجع كتاب | الأخير1 = Bishop | الأول1 = Alan | سنة = 1991 | chapter = Environmental activities and mathematical culture | عنوان = Mathematical Enculturation: A Cultural Perspective on Mathematics Education | chapter-url = https://books.google.com/books?id=9AgrBgAAQBAJ&pg=PA54#v=onepage&q&f=false | صفحات = 20–59 | مكان = Norwell, Massachusetts | ناشر = Kluwer Academic Publishers | isbn = 978-0-792-31270-3 }}</ref><ref name="Bunge 1998">{{مرجع كتاب| عنوان= Philosophy of Science: Volume 1, From Problem to Theory |الأخير1= Bunge|الأول1= Mario| تاريخ= 1998 | ناشر= Routledge |isbn=978-0-765-80413-6| إصدار= revised |series= |المجلد= 1 |مكان= New York, New York | صفحات= 3–50 | chapter = The Scientific Approach}}</ref> حول ما إذا كانت العلوم الشكلية تشكل في الواقع علمًا لأنها لا تعتمد على أدلة تجريبية.<ref name= "Fetzer2013">{{مرجع كتاب | الأخير1 = Fetzer | الأول1 = James H. | سنة = 2013 | chapter = Computer reliability and public policy: Limits of knowledge of computer-based systems | عنوان = Computers and Cognition: Why Minds are not Machines | صفحات = 271–308 | إصدار = 1st | مكان = Newcastle, United Kingdom | ناشر = Kluwer Academic Publishers | isbn = 978-1-443-81946-6 }}</ref> يتم وصف التخصصات التي تستخدم المعرفة العلمية الحالية لأغراض عملية، مثل [[هندسة تطبيقية|الهندسة التطبيقية]] وال[[طب]]، بأنها [[علم تطبيقي|العلوم التطبيقية]].<ref>{{Cite journal|doi=10.3205/zma000916|pmc=4027809|pmid=24872859|سنة= 2014|الأخير1= Fischer|الأول1= M.R.|عنوان= Thinking and acting scientifically: Indispensable basis of medical education|صحيفة= GMS Zeitschrift für Medizinische Ausbildung |المجلد= 31|العدد= 2|صفحات= Doc24|الأخير2= Fabry|الأول2= G}}</ref><ref>{{Cite journal|الأخير= Abraham|الأول= Reem Rachel|عنوان= Clinically oriented physiology teaching: strategy for developing critical-thinking skills in undergraduate medical students|صحيفة= Advances in Physiology Education|المجلد= 28|العدد= 3|صفحات= 102–04|doi=10.1152/advan.00001.2004|pmid=15319191|سنة=2004}}</ref><ref>{{Cite journal|الأخير= Sinclair|الأول= Marius|تاريخ=|عنوان= On the Differences between the Engineering and Scientific Methods|مسار= https://www.ijee.ie/contents/c090593.html|صحيفة= The International Journal of Engineering Education|المجلد=|صفحات=|via=}}</ref><ref>{{مرجع ويب|مسار= http://www.engr.iupui.edu/departments/ent/about/index.php|عنوان= Engineering Technology :: Engineering Technology :: Purdue School of Engineering and Technology, IUPUI|موقع= www.engr.iupui.edu|تاريخ الوصول= 2018-09-07| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181204100449/http://engr.iupui.edu:80/departments/ent/about/index.php | تاريخ أرشيف = 4 ديسمبر 2018 }}</ref>
 
يعتمد العلم على الأبحاث التي تتم عادة في المؤسسات الأكاديمية والبحثية وكذلك في الوكالات الحكومية والشركات. أدى التأثير العملي للبحث العلمي إلى ظهور سياسات علمية تسعى إلى التأثير على المؤسسة العلمية من خلال إعطاء الأولوية لتطوير المنتجات التجارية والأسلحة والرعاية الصحية وحماية البيئة.'''العِلْـمُ''' من الكلمة ([[لغة لاتينية|باللاتينية]]: scientia)، وتعني "المعرفة". هو أسلوب منهجي يقوم ببناء وتنظيم [[معرفة|المعرفة]]<nowiki/>في شكل تفسيرات وتوقعات قابلة للاختبار حول [[الكون]]. يرتكز مفهوم العلم على مصطلح [[المنهج العلمي|المنهجية العلمية]] الذي بدوره يقوم بدراسة البيانات ووضع فرضيات لتفسيرها ويقوم باختبارها وكل هذه العملية للوصول إلى معرفة قائمة على التجربة والتأكد من صحتها بدل التخمين.
 
يمكن تتبع جذور العلوم الأولى إلى [[مصر القديمة]] [[بلاد الرافدين|وبلاد ما بين النهرين]] في حوالي 3500 إلى 3000 سنة قبل الميلاد. مساهماتهم في [[رياضيات|الرياضيات]] [[علم الفلك|وعلم الفلك]] [[طب|والطب]]<nowiki/>دخلت وشكلت [[فلسفة يونانية|الفلسفة اليونانية]] الطبيعية للعصور الكلاسيكية القديمة، حيث بذلت محاولات رسمية لتقديم تفسيرات للأحداث في العالم المادي بناءً على أسباب طبيعية. بعد سقوط [[الإمبراطورية الرومانية الغربية]]، تدهورت المعرفة اليونانية في [[أوروبا]] الغربية خلال القرون الأولى (400 إلى 1000 للميلاد) في [[العصور الوسطى]]<nowiki/>ولكن تم الحفاظ عليها وتطويرها في [[العالم الإسلامي]] خلال<nowiki/>[[العصر الذهبي للإسلام|العصر الذهبي الإسلامي]]. انتعشت وتمت ترجمة الأعمال اليونانية وإيضافة الملاحظات الإسلامية لما أصبح اسمها<nowiki/>[[فلسفة إسلامية|الفلسفة الإسلامية]] وتم نقلها لأوروبا من القرن العاشر إلى الثالث عشر من ما أحيا "الفلسفة الطبيعية"، والتي تحولت لاحقًا بواسطة [[ثورة علمية|الثورة العلمية]] التي بدأت في القرن السادس عشر كتجديد الأفكار والاكتشافات التي بدورها أزاحت المفاهيم والتقاليد اليونانية السابقة، واستبدلتها<nowiki/>[[المنهج العلمي|بالمنهجية العلمية]]. سرعان ما لعبت الطريقة العلمية دورًا أكبر في تكوين المعرفة، ولم يبدأ ظهور العديد من السمات المؤسسية والمهنية للعلوم حتى القرن التاسع عشر؛ إلى جانب تغيير "الفلسفة الطبيعية" إلى مفهوم "العلوم الطبيعية".
 
ينقسم العلم الحديث عادة إلى ثلاثة فروع رئيسية تتكون من [[علوم طبيعية|العلوم الطبيعية]] (مثل [[علم الأحياء|الأحياء]] [[كيمياء|والكيمياء]] [[فيزياء|والفيزياء]])، والتي تدرس الطبيعة بالمعنى الأوسع؛ [[علوم اجتماعية|العلوم الاجتماعية]](مثل [[اقتصاد (علم)|الاقتصاد]] [[علم النفس|وعلم النفس]] [[علم الاجتماع|وعلم الاجتماع]])، التي تدرس الأفراد والمجتمعات؛ والعلوم الشكلية (مثل [[المنطق]][[رياضيات|والرياضيات]] [[علم الحاسوب النظري|وعلوم الحاسوب النظرية]])، التي تدرس المفاهيم المجردة. هناك خلاف، حول ما إذا كانت العلوم الشكلية تشكل في الواقع علمًا لأنها لا تعتمد على أدلة تجريبية. يتم وصف التخصصات التي تستخدم المعرفة العلمية الحالية لأغراض عملية، مثل [[هندسة تطبيقية|الهندسة التطبيقية]][[طب|والطب]]، بأنها [[علم تطبيقي|العلوم التطبيقية]].
 
يعتمد العلم على الأبحاث التي تتم عادة في المؤسسات الأكاديمية والبحثية وكذلك في الوكالات الحكومية والشركات. أدى التأثير العملي للبحث العلمي إلى ظهور سياسات علمية تسعى إلى التأثير على المؤسسة العلمية من خلال إعطاء الأولوية لتطوير المنتجات التجارية والأسلحة والرعاية الصحية وحماية البيئة.