صدمة الحساسية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط وصل بصفحة شعور بالدوار
إضافة فقرة
سطر 80:
# توفير حقن [[أدرينالين|الابينفرين]] للأشخاص المعرضين للإصابة بالتأق.
# يتم في بعض الحالات [[إبطال تحسس|إبطال الحساسية]] لبعض المواد المؤرجة وذلك عبر تعريض الجسم إلى جرعات صغيرة متكرر منها وزيادة الجرعات تدريجياً إلى أن يستطيع الجسم تقبل هذه المادة دون حدوث تحسس منها.
 
== <small>تاريخ المرض</small> ==
صاغ المصطلح الإنجليزي الذي يشير إلى هذا المرض (aphylaxis) تشارلز ريتشي في عام 1902 ثم تم تغييره لاحقًا إلى (anaphylaxis) والذي يعني الحساسية المفرطة لسهولة نطقه وتداوله. في تجاربه ، حقن ريتشي كلبًا مع ذيفان شقائق البحر (الأكتينيا) في محاولة لحمايته. وعلى الرغم من أن الكلب لم يتأثر بالسم سابقاً، عندما تعرض لنفس الجرعة بعد ثلاثة أسابيع، تطور الأمر إلى الحساسية المفرطة. وبالتالي بدلاً من صناعة مصل للوقاية من المرض، أصبحت الاستجابات المميتة ناتجة عن جرعات سبق تحملها. لذا صاغ تشارلز مصطلحاً يشير إلى المرض الذي ليس له مصل وقاية. حصل بعد ذلك على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب عن عمله في علاج الحساسية المفرطة في عام 1913. كما تم وصف الظاهرة نفسها منذ العصور القديمة. يأتي المصطلح من الكلمات اليونانية ἀνά ، أو آنا، وتعني "ضد"، و φύλαξις ، أو فيلاكسيس، وتعني "الحماية".
 
== مراجع ==