رفع الملام عن الأئمة الأعلام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
تتمة فقرة
سطر 7:
| موضوع =
}}
'''رفع الملام عن الأئمة الأعلام.''' كتاب صنفه [[ابن تيمية]]، دل عنوانه على مضمونه؛ رفع الملام عن الأئمة الأعلام، ذكر فيه أسباب إختلافاختلاف الأئمةأعلام الأمة في بعض فروع مسائل [[فقه إسلامي|الفقه الإسلامي]]، منوأن بين أسباب الإختلاف أنذلك لا يكون [[حديث نبوي|الحديث]] قد بلغه, ومن لم يبلغه الحديث لم يكلف أن يكون عالما بموجبه.. وهذا السبب: هو الغالب على أكثر ما يوجدينقص من أقوالقدرهم السلفوقيمتهم، مخالفاولم لبعضيكن الأحاديث،لهوىً كذلك السبب الثالث: اعتقاد [[حديث ضعيف|ضعف الحديث]] باجتهاد قد خالفه فيه غيره، ولذلك أسباب: منها: أن يكون [[محدث|المحدث]] بالحديث يعتقده أحدهما ضعيفا؛ ويعتقده الآخر ثقة. و[[علم الرجال|معرفة الرجال]] علمفي واسعنفوسهم.
وقد كان المحرض وراء كتابة هذا الكتاب هو الملامة التي كانت تصدر عن بعض الناس لبعض أعلام الأمة لمخالفتهم بعض أحاديث النبي {{ص}}. فكان هدف هذا الكتاب هو رفع تلك الملامة عنهم، وتبرير موقفهم. فكان لا بد من توضيح الأمر للناس، وأن تلك الملامة قولٌ باطل.
 
ويختص ابن تيمية هنا أعلام الأمة، وليس أي طالب علم قد يخطأ ويتكرر منه الخطأ من نفسه.
 
وفي ذلك قال النبي {{ص}}: ((القضاة ثلاثة: قاضيان في النار، وقاضٍ في الجنة. أما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فعمل به، وأما اللذان في النار، فرجلٌ قضى للناس على جهل، ورجل علم الحق وقضى بخلافه)).
 
قال ابن تيمية في الكتاب:
 
{{اقتباس خاص|وليعلم أنه ليس أحد من الأئمة يتعمد مخالفة رسول الله {{ص}}، فإنهم متفقون اتفاقًا يقينيًا على وجوب اتباع النبي {{ص}} وعلى أن كل أحدٍ من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله {{ص}}، لكن إذا وجد لواحد منهم قولٌ قد جاء حديث صحيح بخلافه، فلا بد له من عذرٍ لتركه.}}
 
الأئمة في فروع مسائل [[فقه إسلامي|الفقه الإسلامي]]، من بين أسباب الإختلاف أن لا يكون [[حديث نبوي|الحديث]] قد بلغه, ومن لم يبلغه الحديث لم يكلف أن يكون عالما بموجبه.. وهذا السبب: هو الغالب على أكثر ما يوجد من أقوال السلف مخالفا لبعض الأحاديث، كذلك السبب الثالث: اعتقاد [[حديث ضعيف|ضعف الحديث]] باجتهاد قد خالفه فيه غيره، ولذلك أسباب: منها: أن يكون [[محدث|المحدث]] بالحديث يعتقده أحدهما ضعيفا؛ ويعتقده الآخر ثقة. و[[علم الرجال|معرفة الرجال]] علم واسع.
ومنها: أن لا يعتقد أن المحدث سمع الحديث ممن حدث عنه, وغيره يعتقد أنه سمعه لأسباب توجب ذلك معروفة. ومنها: أن يكون للمحدث حالان: حال استقامة, وحال اضطراب.. فلا يدرى ذلك الحديث من أي النوعين؟ ومنها: أن يكون المحدث قد نسي ذلك الحديث فلم يذكره فيما بعد. ومنها: أن يكون المحدث قد نسي ذلك الحديث فلم يذكره فيما بعد<ref>[http://ar.islamway.net/book/1266/%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9 موقع طريق الإسلام] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161129105004/http://ar.islamway.net/book/1266/رفع-الملام-عن-الأئمة-الأعلام-نسخة-مصورة |date=29 نوفمبر 2016}}</ref><ref>[http://www.saaid.net/twitter/562.htm موقع صيد الخاطر] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180208035803/http://saaid.net/twitter/562.htm |date=08 فبراير 2018}}</ref>.