حديث معلل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط إملائي, Replaced: الإسم → الاسم,
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط سايفربوت: إملائي, added orphan tag
سطر 1:
{{orphan|date=أغسطس 2009}}
 
الحديث المعلل كما يوحي الاسم هو [[حديث نبوي]] شابته علة منعت صحته و قدحت فيه مع أن الظاهر السلامة في الحديث و اشترط [[علماء الحديث]] لاستصحاح العلة شرطين هما:
 
السطر 4 ⟵ 6:
* القدح في صحة الحديث
 
فحين تكون العلة ظاهرة بغض النظر قادحة أو غير قادحة فلا تؤطر حينها بتعريف العلة الإصطلاحيالاصطلاحي لكن بعض العلماء يتوسع في هذا ك[[الترمذي]] الذي يعد [[النسخ]] بمثابة العلة لذلك يوجد من [[الأحاديث الصحاح]] ما هو معلل.
 
لذا فإن [[علم علل الحديث]] يحتاج إلى حذق و فطنة و دراية فهو قادح في صحة الحديث لكنه خفي فلا يتجلى إلا لفطاحلة [[المحدثين]] لكن يمكن التنبه إليها أحيانا من قبل طريقين:
السطر 13 ⟵ 15:
فأكثف مواطن العلل هي [[الأسانيد]] فتجد [[الحديث المرسل]] قد وصل و[[الحديث الموقوف]] قد رفع فيظاهر المحدثون حينها على بطلان الحديث احتجاجا بالخلل و العلة التي تكتنفه وقد تكون العلة في [[المتن]] من الحديث كذلك.
 
من أمثلة الأحاديث الصحيحة المعتلة التي يصح متنها و يختل سندها ما رواه [[يعلى بن عبيد]] عن [[سفيان الثوري]] عن [[عمرو بن دينار]] عن [[عبداللهعبد الله ابن عمر بن الخطاب]] مرفوعا إلى [[الرسول]] [[صلى الله عليه و سلم]]: (البيعان بالخيار مالم يتفرقا).
 
ففي هذا الحديث وهم يعلى على [[سفيان الثوري]] في قوله: عمرو بن دينار. انما هو [[عبد الله بن دينار]]، فهذا المتن صحيح، وان وجد في الإسناد علة الغلط، لأن كلا من عمرو وعبيد الله بن دينار ثقه . فإبدال ثقة بثقة لا يضر صحة المتن حتى و إن اختلطت أسماء الرواة. من أشهر الكتب التي توثق هذا النوع من الأثر كتاب [[العلل الكبير و العلل الصغير]] للترمذي وأيضا [[العلل الواردة في الأحاديث النبوية]] للدارقطني.