عبد الله بن سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 20:
 
== فترة حكمه ونهايتها ==
تولى الحكم عقب وفاة والده سنة 1229هـ/1814م وحتى سنة 1233هـ/1818م وامتد حكمه لمدة أربع سنوات<ref name=":0" />، كانت البلاد فيها غير مستقرة ومضطربة فقد أرسل [[إيالة مصر|والي مصر]] [[محمد علي باشا]] ابنه طوسون باشا على رأس جيش كثيفكبير إلى ناحية الحجاز ومن ثم سار بنفسه للحجاز بعد هزيمة طوسون باشا في تربة والحناكية فقاد الجبهة ما بين سنتي 1813م-1815م ومن ثم لحقهما [[إبراهيم باشا (توضيح)|إبراهيم باشا]] بعد إصابة طوسون باشا وبأمر وتمويل من [[الدولة العثمانية]] لشن حملات عسكرية على الدولة السعودية الأولى. واجهت هذه الحملات الفشل تماما أول الأمر بل وتعثرت في ثلاث معارك كبيرة في [[تربة (مدينة)|تربة البقوم]] التي تعد العمق الإستراتيجي للدرعية ولنجد عموما. شهدت أيضا فترة حكمه اضطراب أمور الدولة ناحية عمان بعد مقتل قائد الجيوش السعودية [[مطلق بن محمد المطيري]] في [[ولاية بدية|بلدة الواصل]] بولاية بدية الشرقية العمانية في آواخر عهد والده الإمام سعود الكبير<ref>عنوان المجد في تاريخ نجد، ابن بشر، ص337</ref>؛ بالإضافة إلى تعاظم تهديد الإمبراطورية البريطانية لموانئ حلفاء الدرعية الشيوخ [[القواسم]] منذ [[الحملة البريطانية الثانية على القواسم 1809]]م والتي كانت تسعى لاحتلال ساحل [[رأس الخيمة]].<ref>السعدون، خالد (2012). مختصر التاريخ السياسي للخليج العربي منذ أقدم حضاراته حتى سنة 1971. جداول للنشر والتوزيع، بيروت. ط1</ref>
===تحصيات الدرعية في عهد الإمام عبدالله بن سعود الكبير===
كانت مدينة الدرعية تتألف من خمسة أحياء متجاورة يحيط بكل منها سور، فكانت المدينة محصنة تحصيناً منيعاً؛<ref>الرافعي عصر محمد علي ص149</ref> حيث كانت تمتد على ضفتي [[وادي حنيفة]] على جبلين مرتفعين وحُفر لاحقا خندق لزيادة تحصينها، ويحيطها سور جامع يوفر لها الحماية المطلوبة مع أبراج المراقبة للتنبيه لكل حي والمزودة بالمدافع.<ref>المراسلات بين إبراهيم باشا ومحمد علي باشا نصت أن بداية القتال بين إبراهيم باشا وأهل الدرعية بعد وصوله إليها وكانت في اليوم الرابع من شهر جمادى الأولى سنة 1233هـ، حينما قام إبراهيم باشا بحفر متاريس «خنادق» مقابل متاريس عبدالله بن سعود فابتدر عبدالله بن سعود بإطلاق النار من مدافعه الثمانية والعشرة، وقد ذكر ذلك ابراهيم باشا في رسالة وجهها الى أبيه محمد علي وقال فيها أيضا: «بما أن الدرعية كائنة بين جبلين فوزع قسم المذكور «أي عبدالله بن سعود» الوهابيين، على الجبال وأطراف مضيق الدرعية وفي داخل الحدائق «أي المزارع» المختلفة وبقية أعوانه في داخل الأسوار والأبراج وقوى متاريسه تقوية جدية على وجه لا تنفذ فيها القذائف</ref>