الإسلام في اليمن: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إصلاح التحويلات; تغييرات تجميلية
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط سايفربوت: إملائي
سطر 1:
تبلغ نسبة [[إسلام|المسلمين]] في ال[[اليمن|يمن]] حوالي 99،9% من إجمالي السكان<ref>الموسوعة العربية العالمية.</ref>، وكان الإسلام قد انتشر في اليمن بسرعة كبيرة، ويعود دخول الإسلام في اليمن إلى عهد نبي الإسلام [[محمد بن عبد الله|محمد بن عبدالله]] صلى الله عليه وسلم حينما أرسل [[علي بن أبي طالب]] و[[معاذ بن جبل]] إلى اليمن لدعوة أهلة إلى الإسلام، فكان أن استجاب أهل اليمن إلى دعوتهما دون تردد أو مقاومة. ثم ترسخ الإسلام في اليمن أكثر ودخل أهله في جيش المسلمين الذي فتح [[شام (توضيح)|الشام]] وعدد أخر من البلاد التي أصبحت من حواضر المسلمين فيما بعد.
 
أصبح اليمن جزءاً من الدولة الإسلامية منذ عهد رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، حيث عين عدد من العمال عليه وكان ممن عينهم [[علي بن أبي طالب]]، و[[معاذ بن جبل]]، و[[أبو موسى الأشعري]]، و[[سعيد بن لبيد الأنصاري]]، و[[البراء بن عازب]]، و[[خالد بن الوليد]] و[[وبر بن يحنس]]، وآخرون غيرهم، وكان محمد صلى الله عليه وسلم قد أمر عامله وبر بن يحنس ببناء جامع صنعاء الذي سمي الجامع الكبير. ولم تنقطع تبعية اليمن للدولة الإسلامية طوال فترة [[خلفاء راشدون|الخلفاء الراشدين]] وفترة [[بنو أمية (توضيح)|بني أمية]]، غير أن اليمن انفصل مبكراً عن [[خلافة عباسية|الدولة العباسية]] ونشأت به خلال تلك الفترة أمارات إسلامية مستقلة، لكن تلك الفترة الانفصالية لم تستمر، فقد أرسل الخليفة العباسي [[أبو العباس عبد الله المأمون|المأمون بن هارون الرشيد]] حملة عسكرية ناجحة لإعادة اليمن إلى الدولة العباسية.