غزوة الخندق: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Ahmed Modywp (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
تنسيق
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
{{معلومات نزاع عسكري
| اسم_النزاع = غزوة الخندق<br />غزوة الأحزاب
| جزء_من = [[غزوات الرسول محمد]] {{ص}}
| صورة = Combat between Ali ibn Abi Talib and Amr Ben Wad near Medina.JPG
| عرض_الصورة =270
| تعليق = رسم تخيُلي لمبارزة بين الإمام [[علي بن أبي طالب]] و[[عمرو بن عبد ود]] {{رضي الله عنهما}} في المعركة
| تاريخ = [[شوال]] [[5هـ]] / [[مارس]] [[627]]م
| مكان = [[المدينة المنورة]]، {{السعودية}} حاليا
سطر 47:
{{غزوات الرسول2}}
{{سرايا الرسول2}}
'''غزوة الخندق''' (وتُسمى أيضاً '''غزوة الأحزاب''') هي [[غزوة]] وقعت في شهر [[شوال]] من [[5هـ|العام الخامس من الهجرة]] (الموافق [[مارس]] [[627]]م) بين [[المسلمين]] بقيادة [[محمد|الرسول محمد]] {{ص}}، و[[الأحزاب]] الذين هم مجموعة من [[القبائل العربية]] المختلفة التي اجتمعت لغزو [[المدينة المنورة]] والقضاء على المسلمين و[[الدولة الإسلامية]]. سبب غزوة الخندق هو أن [[بني النضير|يهود بني النضير]] نقضوا عهدهم مع الرسولِ محمدٍ {{ص}} وحاولوا قتله، فوجَّه إليهم جيشَه فحاصرهم حتى استسلموا، ثم أخرجهم من ديارهم. ونتيجةً لذلك، همَّ يهود بني النضير بالانتقام من المسلمين، فبدأوا بتحريض القبائل العربية على غزو [[المدينة المنورة]]، فاستجاب لهم من [[العرب]]: قبيلة [[قريش]] وحلفاؤها: [[كنانة]] ([[حلف الأحابيش|الأحابيش]])، وقبيلة [[غطفان]] ([[فزارة]] و[[بنو مرة]] و[[أشجع]]) وحلفاؤها [[بنو أسد]] و[[بنو سليم|سليم]] وغيرُها، وقد سُمُّوا بالأحزاب، ثم انضم إليهم [[بني قريظة|يهودُ بني قريظة]] الذين كان بينهم وبين المسلمين عهدٌ وميثاقٌ.
 
تصدَّى الرسولُ محمدٌ {{ص}} والمسلمون للأحزاب، وذلك عن طريق حفر خندقٍ شمالَ [[المدينة المنورة]] لمنع الأحزاب من دخولها، ولمَّا وصل الأحزابُ حدود المدينة المنورة عجزوا عن دخولها، فضربوا حصاراً عليها دام ثلاثة أسابيع، وأدى هذا الحصار إلى تعرِّض المسلمين للأذى والمشقة والجوع. وانتهت غزوة الخندق بانسحاب الأحزاب، وذلك بسبب تعرضهم للريح الباردة الشديدة، ويؤمن المسلمون أن انتصارهم في غزوة الخندق كان لأن [[الله (إسلام)|الله تعالى]] زلزل أبدانَ الأحزاب وقلوبَهم، وشتت جمعَهم بالخلاف، وألقى الرعبَ في قلوبهم، وأنزل جنودًا من عنده. وبعد انتهاء المعركة، أمر الرسولُ محمدٌ {{ص}} أصحابَه {{رضي الله عنهم}} بالتوجه إلى [[بني قريظة]]، فحاصروهم حتى استسلموا، فقام الرسولُ محمدٌ {{ص}} بتحكيم من يرضون، وقد كان [[سعد بن معاذ]] {{رضي}}الذي كان حليفا لهم قبل الإسلام، فحكم بقتل المقاتلة منهم وتفريق نسائهم وأبنائهم عبيدًا بين المسلمين، فأمر الرسولُ محمدٌ
{{ص}} بتنفيذ الحكم.
 
== قبل الغزوة ==